حسام النحاس: الشائعات تهدد الأمن القومي.. وهي من أخطر الحروب التي تواجهها مصر
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أكد الدكتور حسام النحاس، أستاذ الإعلام بجامعة بنها، أن الإعلام المصري في مواجهة حرب الشائعات وخاصة في ملف الاقتصاد.
وأضاف الدكتور حسام النحاس خلال لقائه مع رشا مجدي وعبيدة أمير، ببرنامج «صباح البلد»، والمذاع على قناة صدى البلد قائلًا: «الشائعات الآن ممولة وممنهجة، ولها مجموعات تهدد الأمن القومي، وهي تعد من أخطر الحروب التي تجابه الدولة المصرية، والتي تعرف بحروب الجيلين الرابع والخامس».
وتابع الدكتور حسام النحاس: الغرب يريد السيطرة على عقول المواطنين من خلال استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، مع دمج الذكاء الاصطناعي.
واختتم قائلا: هناك عمليات فبركة للحقائق تعمل عليها وحدات تابعة لأجهزة الاستخبارات الأجنبية التي تستهدف إسقاط الوعي والهوية لدى المواطنين.
الأعلى للإعلام ينظم ندوة موسعة حول دور الإعلام في مكافحة الشائعات
النائب علاء عابد: الشائعات المغرضة هدفها النيل من موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية
معيط: الوضع الاقتصادي في مصر يتحسن رغم الظروف الإقليمية.. والشائعات تظلم الدولة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر قناة صدى البلد الشائعات حروب الجيل الخامس الإعلام المصري حرب الشائعات الدكتور حسام النحاس أستاذ الإعلام بجامعة بنها حسام النحاس
إقرأ أيضاً:
أحمد موسي: ضرورة عدم تداول أي أخبار عن القوات المسلحة إلا من المصدر الرسمي
أكد الإعلامي أحمد موسى ضرورة عدم تداول أي معلومات أو أخبار عن القوات المسلحة إلا من المصدر الرسمي وهو المتحدث العسكري .
وأشار موسى أن الإعلام لديه أزمة حقيقية في الحصول على المعلومة، مؤكدًا أن الإعلام المصري عليه مسئولية كبيرة ويؤديها بشكل قوي ويجب دعم الإعلام.
عقدها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، ندوة "حول التنظيم الذاتي للإعلام لمواجهة الشائعات" الاستمرار في الإجراءات التي يتخذها المجلس لملاحقة الحسابات المزيفة والكتائب الإلكترونية على السوشيال ميديا من خلال نشر الوعي بين الجمهور حول كيفية الإبلاغ عن تلك الحسابات المزيفة وكذلك الإجراءات التي يتخذها المجلس في هذا الشأن، وتعظيم مفهوم الأمن الإعلامي بين المواطنين وحماية المجتمع من الشائعات.
وقرر المجلس التعاون مع وسائل الإعلام في تفعيل آليات التنبؤ بالشائعات ومواسمها مثل (موسم دخول المدارس) والتعامل معها مبكرًا من خلال ضخ أكبر قدر من المعلومات لعدم ترك مجال لظهور الشائعات، وتدشين منصة يتمكن من خلالها الصحفيين والإعلاميين من التحقق والتدقيق في الصور والأخبار، وعمل دورات تدريبية بين الإعلاميين والمتحدثين الرسميين للوزارات والجهات المختلفة حول كيفية الرد على الشائعات.
كما أوصت الندوة بضرورة الحسم من كل الجهات المختصة في تطبيق القانون ضد مروجي الشائعات، وإساءة استخدام التكنولوجيا الحديثة في وسائل الإعلام، وعدم نشر أخبار أو فيديوهات إلا بعد التأكد من مصدرها، ورفع الوعي لدى أولياء الأمور بضرورة متابعة استخدام أبنائهم للسوشيال ميديا والألعاب الإلكترونية كونها قد تمثل خطرًا كبيرًا عليهم في المستقبل.