حسام النحاس: الشائعات تهدد الأمن القومي.. وهي من أخطر الحروب التي تواجهها مصر
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أكد الدكتور حسام النحاس، أستاذ الإعلام بجامعة بنها، أن الإعلام المصري في مواجهة حرب الشائعات وخاصة في ملف الاقتصاد.
وأضاف الدكتور حسام النحاس خلال لقائه مع رشا مجدي وعبيدة أمير، ببرنامج «صباح البلد»، والمذاع على قناة صدى البلد قائلًا: «الشائعات الآن ممولة وممنهجة، ولها مجموعات تهدد الأمن القومي، وهي تعد من أخطر الحروب التي تجابه الدولة المصرية، والتي تعرف بحروب الجيلين الرابع والخامس».
وتابع الدكتور حسام النحاس: الغرب يريد السيطرة على عقول المواطنين من خلال استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، مع دمج الذكاء الاصطناعي.
واختتم قائلا: هناك عمليات فبركة للحقائق تعمل عليها وحدات تابعة لأجهزة الاستخبارات الأجنبية التي تستهدف إسقاط الوعي والهوية لدى المواطنين.
الأعلى للإعلام ينظم ندوة موسعة حول دور الإعلام في مكافحة الشائعات
النائب علاء عابد: الشائعات المغرضة هدفها النيل من موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية
معيط: الوضع الاقتصادي في مصر يتحسن رغم الظروف الإقليمية.. والشائعات تظلم الدولة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر قناة صدى البلد الشائعات حروب الجيل الخامس الإعلام المصري حرب الشائعات الدكتور حسام النحاس أستاذ الإعلام بجامعة بنها حسام النحاس
إقرأ أيضاً:
تحديات الأمن القومي المصري في لقاء تثقيفي لإعلام الفيوم| صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد مركز إعلام الفيوم لقاء تثقيفيا بعنوان (رؤية مصر 2030 وتعزيز الأمن القومي) حاضر فيه دكتورة منى الخشاب عضو مجلس الشيوخ، الدكتورة نهى السيد، رئيس قسم الاجتماع السياسي بكلية الآداب، عميد متقاعد بالقوات المسلحة هاني رشاد، ورئيس مبادرة وطني بالفيوم وشارك به عدد من القيادات والعاملين بالجهات التنفيذية ومؤسسات المجتمع المدني وطلاب الجامعة ومواطني الفيوم، يأتي ذلك انطلاقا من جهود الهيئة العامة للاستعلامات في رفع الوعي المجتمعي بالتحديات التي تواجه الدولة المصرية.
وفي كلمتها الافتتاحية أشارت سهام مصطفى، مدير مركز إعلام الفيوم إلى الدور الذي تضطلع به الهيئة العامة للاستعلامات في المساهمة في تحقيق متطلبات الأمن القومي المصري انطلاقاً من الأهمية الكبرى والمتزايدة للإعلام في التأثير في الشعوب ودعم الخطط الوطنية في مجال الأمن القومي بمفهومه الشامل، ومواجهة الحملات الإعلامية الداخلية والخارجية التي تستهدف صورة مصر وتماسك شعبها.
وأوضحت الدكتورة منى الخشاب، أن الأمن القومي المصري قضية مشتركة بين شعب يمتلك الوعي والعزيمة والرغبة في النهضة ومؤسسات الدولة وقيادتها المخلصة، ومن ثم يستطيع الوطن أن يستكمل إنجازاته ويحقق جودة الحياة المأمولة لشعب عظيم واعي، مؤكدة على فكرة أن الأمن القومي ليس مجرد مسألة استراتيجية للدول، بل يمثل ضرورة إنسانية ومحورا أساسيا لضمان سلامة ورفاهية الأفراد.
كما سلطت الضوء على تبني مصر نهجا شاملا للأمن القومي لا يقتصر على الجانب العسكري فقط بل يراعي أيضا الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، ويعزز التعاون الدولي لمواجهة التحديات المشتركة، مشيرةً الى بعض التحديات المعاصرة مثل التغير المناخي والفقر والنزاعات، ما يعكس الحاجة إلى استراتيجيات شاملة ومتكاملة لتحقيق الأمن الشامل الأمر الذي يأتي وفقاً لاستراتيجية مصر للتنمية المستدامة (رؤية مصر 2030).
وناقشت الخشاب كيفية المحافظة على الأمن القومي من خلال تشجيع المشاركة المدنية وتعزيز الوعي الجماعي بالمخاطر الأمنية، لافتةً إلى الدور المهم للطلاب والمعلمين في غرس فكرة الأمن القومي في نفوس الشباب، وذلك من خلال تعزيز التربية على القيم والوطنية والمواطنة الفاعلة في المدارس والجامعات.
وفي سياق متصل أشارت إلى المبادرة الرئاسية (بداية) والتي تتضمن عدة محاور رئيسية، مثل تعزيز الأمن القومي، وبناء الإنسان المصري، وتطوير اقتصاد تنافسي، وتحقيق الاستقرار السياسي، وتحسين النظام الصحي، وتوفير تعليم أفضل، وتأمين فرص العمل اللائق، وتعزيز الحماية الاجتماعية.
وأضافت الدكتورة نهى السيد، أن مفهوم الأمن القومي يعبر عن قدرة الدولة على حماية أمنها الداخلي والخارجي مع تحقيق أعلى معدلات للتنمية الشاملة والقدرة على مواجهة الأزمات والتحديات والتهديدات بما يحقق نموها وتقدمها وتحقيق أهدافها القومية.
كما تطرقت السيد في حديثها إلى حملات الغزو الفكري والثقافي والتطرف العقائدي أو السياسي أو التطرف الديني، ما يستوجب بالضرورة أن يكون المواطن على درجة من الوعي الأمني والمجتمعي، الذي يجعله مستوعبًا ومدركًا لهذا التنوع والتباين والاختلاف في الصور المستحدثة لتهديدات أمنه القومي.
وفي كلمته تناول العميد هاني رشاد تطور مفهوم الأمن من الجانب العسكري ليشمل المفهوم الاقتصادي الذي ينعكس تأثيره على كافة آفاق المجتمع بما فيها النواحي العسكرية والمفهوم الاجتماعي الذي يتصل بالعدل والمساواة والتضامن الاجتماعي بالإضافة الي المستوى السياسي والدبلوماسي الذى يرتبط بالتفاعل الايجابي مع القوى والدول الأخرى على المستوى الإقليمي والعالمي والتي تهدف جميعها إلي استقرار ورفاهية المجتمع.
وتناول بالحديث العديد من المخاطر التي تؤثر على الامن القومى داخليا وإقليميا ودولياً، وبالاخص ما تسعى اليه بعض الدول من أجل اسقاط الدولة المصرية، وإثارة الفوضى فى منطقة الشرق الاوسط، حيث أن مصر هي الدولة الوحيدة القادرة على تماسك المنطقة وإعادتها مرة اخرى إلى استقرارها لافتا إلى أن أسلوب التعامل مع جميع الملفات يؤكد ان مصر قادرة على الوقوف امام التهديدات بكل قوة وحزم.
وأكد رشاد أن الأمن القومي المصري يتطلب تماسك المجتمع و تضافر كافة الجهود للتعامل مع قضية تزييف الحقائق وتوفير البيئة اللازمة والمناخ المناسب للعمل والبناء، واصفا الوضع بأنه جِد خطير ومرحلة فارقة في تاريخ مصر الحديث، مشددا على الاصطفاف صفًا واحدًا وعدم الانقياد وراء الإشاعات والفتن التي تسعي إلى تفريق صوت الوحدة الوطنية لزعزعة أمن واستقرار مصر، ووقف قطار التنمية والتطور الذي تشهده البلاد.
شهد اللقاء تفاعلا كبيرا من المشاركين وفي الختام أكد الجميع على أهمية دور وسائل الإعلام بمختلف أنواعها وشبكات التواصل الاجتماعي في خلق التوعية المجتمعية الجادة والشاملة بمتطلبات الحفاظ على الأمن القومي، ودور الأسر والمؤسسات التعليمية والدينية في غرس مفهوم الولاء والانتماء للوطن بمفهومه الصحيح.
أدار اللقاء نادية أبو طالب، شيماء الجاحد مسؤولي الإعلام بالمركز تحت إشراف سهام مصطفى مدير المركز.
03e495a1-7554-4b34-b29b-4642a024448b 69e1b92a-35d2-4e4e-8d05-23f956386e86 96fac455-3c75-424e-9840-d2e9da26906a e01e5dfb-4c8f-44b6-b7fa-b6ecec52cd63 2ff831d2-8eb0-400d-baa0-ced4c80990ab