10 جنيهات تراجًعا في أسعار الذهب خلال أسبوع
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 0.3 % خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس السبت، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية، بنسبة 1.9 %، لتسجل الأوقية أكبر انخفاض أسبوعي لها في أكثر من 5 أشهر متأثرة بصعود الدولار، وسط ترقب للأسواق لتأثير فوز ترامب بالولاية الثانية، على أسعار الفائدة والذهب خلال الفترة المقبلة.
وقال المهندس سعيد إمبابي عضو شعبة الذهب والمجوهرات إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بقيمة 10 جنيهات خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3770 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3760 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 52 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2736 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2684 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4297 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3223 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2507 جنيهات، وسجل الجنيه الذهب نحو 30080 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد شهدت حالة من التذبذب خلال تعاملات أمس السبت، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3760 جنيهًا، ولامس مستوى 3755 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3760 جنيهًا، وذلك تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية.
فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 6.3 % وبقيمة 225 جنيهًا خلال شهر أكتوبر الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3560 جنيهًا، ولامس مستوى 3800 جنيه، واختتم التعاملات عند مستوى 3785 جنيهًا، في حين ارتفعت الأسعار بالبورصة العالمية بنسبة 4.4 % وبقيمة 116 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2631 دولارًا، ولامست مستوى 2800 دولار كأعلى قمة في تاريخ الذهب، واختتمت التعاملات عند مستوى 2747 دولارًا.
وأوضح إمبابي، أن تراجع الأسعار فرصة للشراء، بشرط استقرار حركة الأسواق، إذ ما تزال تشهد حالة من عدم اليقين، في ظل توافر عوامل متبانية قد تدفعه للتراجع أو الصعود.
وأشار إمبابي، إلى ارتفاع الدولار بنحو 0.7 % خلال تعاملات الأسبوع دفع الذهب، في ظل التوقعات بأن تعزز سياسات ترامب الاقتصادية ، المتعلقة برفع الرسوم الجمركية، ستؤدي إلى تعزيز النمو والتضخم.
أضاف، إمبابي، أنه بغض النظر عن سياسات ترامب الاقتصادية، فالفيدرالي الأمريكي، مجبر على الاستمرار لخفض أسعار الفائدة، بل والوصول إلى فائدة صفرية، لاسيما مع ارتفاع خدمة الدين الأمريكي.
وفي يوم الخميس الماضي، خفض الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة، بواقع 0.25% أساس، لتسجل عند 4.75% بعد تثبيتها 7 مرات خلال الاجتماعات الماضية وخفضها 0.50% في اجتماع سبتمبر الماضي.
وقال جيروم باول ، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، خلال مؤتمر صحفي أعقب اجتماع لجنة السياسات النقدية في البنك، إن سوق العمل لا يزال قويًا، خاصة مع انخفاض كبير في التضخم، مؤكدًا ثقته في أن التضخم سيتحرك بشكل مستدام إلى هدف البنك عند 2%، رغم أن التضخم الأساسي لا يزال مرتفعًا.
وأشار باول إلى أن خفض أسعار الفائدة سيساعد في الحفاظ على قوة الاقتصاد.
ورصد تقرير لمنصة «آي صاغة» 5 عوامل في سياسيات الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأمريكية، من شأنها أن تؤثر على أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة، ومن بينها السياسة العسكرية المتوازنة لترامب، وإنهاء النزاعات الطويلة، وتعزيز إنتاج النفط محليًا، بهدف تقليل الاعتماد على واردات النفط وتعزيز الاقتصاد الأمريكي، مما يعزز قوة الدولار.
كما أوضح التقرير أن فرض ترامب لتعريفات جمركية على الواردات الصينية بغرض تشجيع ودعم الصناعة الأمريكية المحلية، يعزز أيضا من قوة الدولار.
ولفت التقرير إلى أن تغير في السياسة النقدية، وتوجه الفيدرالي الأمريكي لسياس نقدية أكثر تشددًا لمواصلة التضخم المجتمل مع سياسية ترامب قد يؤثر سلبًا على الذهب.
وفي سياق متصل تترقب الأسواق، تعليقات مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي، إلى جانب إصدارات البيانات الرئيسية حول التضخم لدى المستهلكين والمنتجين ومبيعات التجزئة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسعار الذهب العالمية البورصة العالمية سعيد إمبابي
إقرأ أيضاً:
«الملاذ الآمن» يكشف عن تراجعات قوية في أسعار الفضة خلال نوفمبر
تراجعت أسعار الفضة بالأسواق المحلية بنسبة 4.7% خلال تعاملات شهر نوفمبر، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 8.6%، حيث تعرضت الأسعار لتقلبات حادة بفعل عوامل متبانية، من بينها مخاوف السياسة الاقتصادي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتصاعد التوترات الجيوسياسية، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub.
وأوضح التقرير أن أسعار الفضة بالأسواق المحلية تراجعت بنحو جنيهات خلال تعاملات الشهر، حيث افتتح جرام الفضة عيار 800 التعاملات عند مستوى 43 جنيهًا، وارتفع لمستوى 44 جنيهًا، ثم تراجع لمستوى 29 جنيهًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 41 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 2.88 دولار، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 33.47 دولار، ولامست مستوى 29.65 دولار، واختتمت التعاملات عند 30.59 دولار.
وذكر تقرير «الملاذ الآمن»، أن سعر جرام الفضة عيار 999 سجل 51.25 جنيه، وسجل سعر جرام الفضة عيار 925 نحو 47.50 جنيه، في حين سجل الجنيه الفضة (عيار 925) مستوى 380 جنيهًا.
وأوضح أن الفضة شهدت تراجعًا حادًا في بداية تعاملات الشهر، ومع فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب سياسة ترامب التجارية والداعمة لتعزيز قوة الدولار، ومن ثم شهدت الأسواق البورصات العالمية عمليات بيع مكثفة، مع عزوف المستثمرين عن الملاذات الآمنة.
وأضاف أن التوترات الجيوسياسية دفعت المستثمرين للملاذات الآمنة للتحوط ضد عدم اليقين الاقتصادي والسياسي، ومن ثم ارتفع الطلب على الذهب والفضة من جديد، لا سيما مع تزايد الرهانات حول خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائد بنحو 25 نقطة أساس في اجتماع منتصف الشهري الجاري.
ولفت إلى أن الفضة بالبورصة العالمية سجلت أدنى مستوى لها في 11 أسبوعًا عند 29.65 دولار، قبل أن ترتفع بدعم تحسين الطلب عليها، بفعل تصاعد الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وأشار «مركز الملاذ الآمن»، إلى أن تزايدة التوترات الجيوسياسية، مع ضعف الاقتصاد الأمريكي، يعززان جاذبية الفضة كاستثمار للتحوط ضد التضخم وانخفاض قيمة العملة، وتاريخيًا، ترتفع جاذبية الأصول الآمنة، في أوقات عدم اليقين أو المخاطر الجيوسياسية المتزايدة.
وتوقع التقرير ارتفاع أسعار الفضة، بفعل ارتفاع الطلب، خلال دورة التيسير النقدي، التي يطبقها الفيدرالي الأمريكي.
وسجلت الأوقية أعلى مستوى منذ بداية العام عند 34.86 دولار، لكن يظل أعلى مستوى في أكتوبر 2012 عند 35.40 دولار.
ولفت التقرير إلى أن نسبة الذهب إلى الفضة، زادت إلى ما يقرب من 90 في أغسطس وسبتمبر الماضيين، وبعد ذلك، تقلبت نسبة السعر عند حوالي 85 لأكثر من شهر، لتستقر عند 86.7 إلى أوقية الذهب.
وتمثل النسبة بين الذهب والفضة، النسبة بين عدد أوقيات الفضة اللازمة لشراء أوقية واحدة من الذهب.
وارتفاع الطلب الاستثماري على الفضة كتحوط ضد التضخم وعدم اليقين الاقتصادي، فمنذ مارس 2020، تفوق سعر الفضة على العديد من السلع الأخرى، مدفوعًا بالطلب المتعدد الأوجه على المعدن الرمادي، ما بين الصناعي والاستثمار، حيث لعبت الفضة دورًا مهمًا في قطاع الطاقة المتجددة ، لا سيما الألواح الشمسية، والإلكترونيات.
كما أدى توجه دول مجموعة البريكس إلى إلغاء الدولرة، والاعتماد على الذهب والفضة كعملة احتياطية، إلى ارتفاع الطلب على المعادن الثمينة.