الثورة نت / أحمد كنفاني

تسلم صندوق ومشروع النظافة والتحسين في مديرية بيت الفقية بمحافظة الحديدة، اليوم، عبر فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الانسانية، أربع معدات نظافة، مقدمة من منظمة صناع الحياة.

وخلال عملية التسليم، أشار مدير فرع المجلس الاعلى جابر حسين الرازحي، إلى أهمية توفير مثل هذه المعدات في تحسين الخدمات والارتقاء بمستوى النظافة في المديريات.

واوضح أن المعدات التي تأتي في اطار مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية “سيري”، الممول من الاتحاد الاوروبي والمنفذ من قبل برنامج الامم المتحدة “UNDP”، وباشراف وزارة الادارة والتنمية المحلية والريفية بمديرية بيت الفقية، شملت شيول وبوكيت واثنين قلابات نظافة.

بدوره لفت المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين بالمحافظة عبدالناصر الشريف، إلى الاحتياج الكبير للصندوق من معدات وآليات تشغيلية بمختلف المديريات.

وأشاد بجهود قيادة المحافظة وفرع المجلس، على دعم صندوق النظافة وفروعه بالمديريات بالإمكانات اللازمة لتسهيل أعماله بما يمكنه من القيام بدوره على أكمل وجه.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الحديدة مديرية بيت الفقية

إقرأ أيضاً:

هل ترك سنة الظهر متعمدا في رمضان يبطل الصلاة أو ينقص ثوابها؟

يعد الاستفهام عن هل ترك سنة الظهر متعمدا في رمضان يبطل الصلاة أو ينقص ثوابها؟  من الأمور التي يبحث عنها أولئك الذين يحرصون على اتباع هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- ويحرصون على أداء النوافل والسُنن واغتنام فضلها العظيم، خاصة في شهر رمضان ، شهر النفحات والخيرات، وفرصة تأتي من العام للعام، وحيث إن صلاة الظهر أول صلوات الفريضة في النهار، فقد يعرف الكثيرون وقتها وعدد ركعاتها وكيفيتها، لكن قليلين أولئك الذين يعرفون هل ترك سنة الظهر متعمدا في رمضان يبطل الصلاة أو ينقص ثوابها؟ ، حيث إن صلاة الظهر هي إحدى الصلوات الخمس اليومية، فقد فرض الله سبحانه وتعالى علينا خمسَ صلواتٍ في اليوم والليلة، ولكلّ صلاةٍ من هذه الصلوات وقتها الخاص وعدد ركعات مختلفٍ عن الصلوات الأُخرى من حيث اقترانها بسُنة أم لا.

دعاء بعد الفجر في رمضان.. 3 آيات من سورة البقرة تعجل زواجكدعاء آخر ساعة ليلة 3 رمضان.. 8 كلمات تجبر قلبك وتعوضه عن كل شيءهل ترك سنة الظهر متعمدا في رمضان

ورد في مسألة هل ترك سنة الظهر متعمدا في رمضان يبطل الصلاة أو ينقص ثوابها؟
، أن صلاة السُنة هي التي يثاب فاعلها فى الدنيا والآخرة ولا يعاقب تاركها؛ ولكن المحافظة عليها من أحب الأعمال إلى الله – سبحانه وتعالى-، والمسلم لا يحاسب على ترك صلاة السنة، ولكنه بذلك يضيع على نفسه ثوابًا عظيمًا وأجرًا كبيرًا.

وروي عَنْ أَبِي هُرَيْرَة - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -إنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ: «مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقْد آذَنْتهُ بِالْحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُهُ عَلَيْهِ، وَلَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْت سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَلَئِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ»، رواه البخاري.

وورد أن صلاة السنة تنقسم حسب أهميتها إلى سنن مؤكدة وهي التي واظب عليها نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم- ولم يتركها في حياته، وسنن غير المؤكدة وهي السنن التي أدّاها النبي في كثيرٍ الأوقات ولم يداوم عليها، والسنن المؤكدة هي: ركعتان قبل صلاة الفجر، وأربع ركعات قبل صلاة الظهر، وركعتان بعد صلاة الظهر: ويمكن للمسلم في حال أراد الاستزادة أن يصلي أربع ركعات بدلًا من اثنتين، و ركعتان بعد صلاة المغرب، و ركعتان بعد صلاة العشاء.

ويذكر أيضًا أن السنن غير المؤكدة هي: أربع ركعات قبل صلاة العصر، و ركعتان قبل صلاة المغرب، وركعتان قبل صلاة العشاء، و الركعتان المضافتان إلى سنّة الظهر البعدية.

سنة صلاة الظهر كم ركعة

رُوي في الصحيح عن أمُّ حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنَّ النبي - عليه الصّلاة والسّلام - قال: «من حافظَ على أربعِ ركعاتٍ قبل الظهرِ، وأربعٍ بعدها، حرَّمَهُ اللهُ على النارِ»، وبناءً عليه فإن عدد ركعات سُنَّة الظهر ثماني ركعات، أربعٌ قبل أداء الفرض وبعد دخول وقت صلاة الظّهر، وأربعٌ بعد أداء صلاة الظهر وقبل خروج وقتها المعلوم.

وقد اختلف الفُقهاء في سنة صلاة الظهر فبالنسبة لتلك السُّنن هل جميعها سنن راتبة أم أنّ بعضها راتبةٌ وبعضها نوافل؛ فجعل بعض الفقهاء سنن الظّهر الرّاتبة أربع ركعات: هي اثنتين قبلها، واثنتين بعدها، أمّا الأربعة الأخرى فاعتبروها سنّة غير راتبة، ومنهم من جعل السنن الراتبة للظهر ستّ ركعات: أربع قبلها واثنتين بعدها، والرّكعتان الأخيرتين سنّة غير راتبة (نافلة)، ويرى فريقٌ آخر أنّها جميعها سنة راتبة، وإذا لم يُصلِّ الأربع التي قبل أداء الفرض فيجوز له أن يُصلّيها بعد صلاة الفرض.

و يُسَنُّ في أداء سنة صلاة الظهر أن يفصل بين الفرضِ والسُنّة بكلامٍ أو قيامٍ أو حركةٍ، وقد استحبّ جمهور الفقهاء المواظبة على سنّة الظّهر القبليّة، ورجَّح ابن القيّم أنّ الأربع التي كان يُصلّيها قبل الظّهر هي وِردٌ مُستقلّ سببه انتصاف النّهار.

صلاة الظهر كم ركعة

ورد أنها الفريضة الثانية التي يؤدّيها المسلم في النهار بعد صلاة الفجر، وتُصلّى سرًا بخفض الصوت في القراءة فيها، وعن صلاة الظهر كم ركعة فإنه يبلغ عدد ركعاتها أربع ركعات، إلاّ يوم الجمعة لمن يؤدّيها في المسجد؛ حيث تكون الصلاة فيها جهريّة وعدد ركعاتها اثنتين فقط.

صلاة الظهر

تعد صلاة الظهر هي الفريضة الثانية التي يؤدّيها المسلم في النهار بعد صلاة الفجر، وتُصلّى سرًا بخفض الصوت في القراءة فيها، ويبلغ عدد ركعاتها أربع ركعات، إلاّ يوم الجمعة لمن يؤدّيها في المسجد؛ حيث تكون الصلاة فيها جهريّة وعدد ركعاتها اثنتين فقط.

وحدّد الرسول -عليه الصّلاة والسّلام- وقتَ صلاة الظهر عندما تبدأ الشمس بالزوال عن وسط السماء وميلها وانكسارها نحو الغرب؛ حيث قال الرسول -عليه الصّلاة والسّلام: «وقت الظهر إذا زالت الشمس وكان ظل الرجل كطوله ما لم يحضر العصر».

صلاة الظهر سر أم جهر

ورد عن صلاة الظهر سر أم جهر، فهي كغيرها من الصلوات الرباعية، أربع ركعاتٍ تُصلّى سرًا دون الجهر بها، وهي صَلاةٌ نهارية -تؤدّى في منتصف النهار- ويبدأ وقتها عند انتصاف الشمس في وسط السماء وميولها جهة الغرب قليلًا ويستمر حتى وقت العصر، ويفصل في صلاة الظهر بتشهدٍ أوسط يجلس فيه المُصلّي بعد الركعة الثانية منها، ثم تتم الصلاة حتى يصل إلى الركعة الرابعة ثم يجلس للتشهّد الأخير ويُسلّم.

ماذا يقرأ في صلاة الظهر

قد جاء في كتاب «الأذكار» للإمام النووي: السُّنَّة أن تكون السورة ـ التي بعد الفاتحة ـ في الصبح والظهر طوال المفصل، أي السُّوَر الأخيرة من المصحف، وتبدأ من سورة (ق أو الحُجْرات) على خلاف بَلَغَ اثني عشر قوْلًا في تعيين المفصل، وقد ورد أن المفصل أقسام منه طوال إلى سورة (عَمَّ) وأوساط إلى سورة الضُّحى، وقِصار وهي إلى آخر سورة الناس، ورد عن جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: «إِنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَقْرَأُ فِي الْفَجْرِ بِق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ، وَكَانَ صَلاتُهُ بَعْدُ تَخْفِيفًا» أخرجه الإمام مسلم في صحيحه، وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «مَا صَلَّيْتُ وَرَاءَ أَحَدٍ أَشْبَهَ صَلاةً بِرَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنْ فُلانٍ قَالَ سُلَيْمَانُ –أحد رواة الحديث-: كَانَ يُطِيلُ الرَّكْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ مِنْ الظُّهْرِ وَيُخَفِّفُ الأُخْرَيَيْنِ وَيُخَفِّفُ الْعَصْرَ وَيَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِقِصَارِ الْمُفَصَّلِ وَيَقْرَأُ فِي الْعِشَاءِ بِوَسَطِ الْمُفَصَّلِ وَيَقْرَأُ فِي الصُّبْحِ بِطُوَلِ الْمُفَصَّلِ» أخرجه الإمام النسائي في سننه.

وقت صلاة الظهر

حدد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقت صلاة الظهر عندما تبدأ الشمس بالزوال عن وسط السماء وميلها وانكسارها نحو الغرب؛ حيث قال الرسول -عليه الصّلاة والسّلام: «وقت الظهر إذا زالت الشمس وكان ظل الرجل كطوله ما لم يحضر العصر».

وجاء أن أولُ وقت صلاة الظهر : زوالُ الشَّمسِ ، ومن الأدلَّة، من الكِتاب قول الله تعالى: «أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ» الآية 78 من سورة الإسراء، والمرادَ بدُلوكِ الشَّمسِ زوالُها على قولِ طائفةٍ من السَّلفِ.

وورد عن عبدِ اللهِ بنِ عَمرِو بنِ العاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهما، أنَّه قال: سُئِلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن وقتِ الصلواتِ، فقال: «... ووقتُ صلاةِ الظهرِ إذا زالتِ الشَّمسُ عن بَطنِ السَّماءِ» وفي حديثُ أبي موسى رَضِيَ اللهُ عَنْه؛ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنه أتاه سائلٌ يسألُه عن مواقيتِ الصَّلاة... الحديث، وفيه: «أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَرَ المؤذِّنَ فأقامَ بالظهرِ حين زالتِ الشمسُ» .
 

مقالات مشابهة

  • دعم النفقات العلاجية الأبرز.. 10 اختصاصات لصندوق إعانات الطوارئ للعمالة غير المنتظمة
  • «شرق النيل» في قبضة الجيش السوداني
  • البرلمان يؤجل دراسة الوضعية المالية لصندوق الضمان الإجتماعي
  • محافظ بورسعيد: ضرورة إحداث نقلة نوعية في ملف النظافة
  • هل ترك سنة الظهر متعمدا في رمضان يبطل الصلاة أو ينقص ثوابها؟
  • اختتام دورة التغذية لمرضى السكر في هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة
  • 32 مشروعا في الملتقى الهندسي بجامعة السلطان قابوس
  • اليوم .. أربع مواجهات بانطلاق الجولة الـ22 لدوري نجوم العراق
  • بورفؤاد تستعيد رونقها .. رقابة مشددة من رئيس المدينة وحملات نظافة ليلية | شاهد
  • قانونية الشورى: نشاط تشريعي مرتقب لمواكبة حركة التنمية