5 حقائق مرعبة عن الطلاق.. تعرَّف عليها
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
انفرد موقع أميركي متخصص في استعراض خمسة حقائق مدهشة عن الطلاق، وهي حقائق خلصت إليها دراسات مختلفة لكن أغلب الناس لا يعرفونها ولا يتوقعون أصلاً وجود ارتباط بين هذه الأشياء وبين ارتفاع نسب الزواج الفاشل الذي يؤدي إلى الطلاق.
ويقول موقع “بي سايكولوجي توداي” المتخصص بالمشاكل الشخصية والنفسية، في تقرير اطلعت عليه “العربية.
“المدخنون”
أما الحقائق الخمسة المرعبة والمفاجئة التي تتعلق بالطلاق، فأولها أن احتمالية الطلاق ترتفع بنسبة تزيد عن 50% إذا كان أحد الشريكين مدخناً، حيث أظهرت الدراسات بأن التدخين مدمر للحياة الزوجية ويؤدي إلى الطلاق، وليس فقط مدمرا للصحة الشخصية.
ووجدت دراسة أجريت عام 1998 بواسطة (Doherty & Doherty) أن البالغين المدخنين هم أكثر عرضة بنسبة 53% لتجربة الطلاق من أولئك الذين لا يدخنون.
وفي عام 2009، حدد معهد ملبورن للبحوث الاقتصادية والاجتماعية التطبيقية أن خطر الطلاق بين الشركاء المتزوجين إذا كان أحدهما فقط مدخناً يزيد من احتمالية الطلاق بنسبة تتراوح بين 75 إلى 90% أعلى من تلك التي يكون فيها كلا الزوجين مدخنين.
وتم طرح العديد من النظريات لتفسير العلاقة بين التدخين والطلاق، بما في ذلك فكرة أن التدخين نفسه قد يؤدي إلى خلافات حول ما إذا كان شريكك يجب أن يدخن أم لا، كما أن المخاوف الصحية بشأن الشريك المدخن قد تؤثر سلباً على العلاقة، كما يضع التدخين ضغوطاً مالية إضافية على الزوجين ككل.
أما الحقيقة الثانية عن الطلاق، فهي أن 50% من الزيجات في العالم عموماً تنتهي بالطلاق، فعلى مدار المئة وخمسين عاماً الماضية، استمرت معدلات الطلاق في الارتفاع بشكل مطرد حتى التسعينيات. وفي ذلك الوقت تقريباً، بدأ معدل الطلاق في الانخفاض إلى أقل من 38% من عام 2000 إلى عام 2010 و30% من عام 2011 إلى عام 2021، لكن خلال الفترة التي انخفضت فيها معدلات الطلاق انخفض معدل الزواج أيضاً.
وفي عام 1995، كان معدل الزواج حوالي 45 لكل 1000 امرأة، ولكن بحلول عام 2020 – بعد 25 عاماً فقط – انخفض معدل الزواج إلى 31 لكل 1000 امرأة، وهو ما يجعل من المنطقي أن يكون هناك انخفاض في معدل الطلاق، حيث أصبح عدد المتزوجين أقل.
“الزيجات الثانية”
والحقيقة الثالثة هي أن 60% من الزيجات الثانية تنتهي بالطلاق أيضاً، وذلك خلافاً للاعتقاد السائد لدى الكثيرين بأن الزواج الثاني قد يكون أكثر نجاحاً وأكثر سعادة.
ويقول تقرير “بي سايكولوجي توداي” إنه “إذا كنتَ تبحث عن الدخول في زواج جديد للهروب من عبء زواجك السابق، فمن الأرجح أنه من غير المحتمل أن يحدث ذلك”.
وتشير كمية كبيرة من الأدلة إلى أن زواجك الثاني من المرجح أن يرث نفس الخلافات التي نشأت أثناء زواجك الأول، ويتحدث العديد من الأشخاص عن وجود مشاكل لم يتم حلها من الزواج الأول والتي غالباً ما تظهر في الزواج الثاني.
“دون عمر الـ20”
والحقيقة الرابعة عن الطلاق هي أن الأزواج الذين تقل أعمارهم عن 20 عاماً لديهم أعلى معدلات الطلاق، حيث لا يبدو أن الحب في سن الشباب هو الحب الأقوى والأكثر استقراراً.
ومن المرجح أن ينفصل 48% من الأشخاص الذين يتزوجون قبل سن 18 عاماً في غضون 10 سنوات من الزواج، كما أن 60% من المتزوجين بين سن 20 و25 عاماً ينتهي بهم الأمر بالطلاق.
ويقول الخبراء إن الأزواج الأصغر سناً قد يفتقرون إلى النضج وتجارب الحياة اللازمة لبذل الجهد الشاق اللازم لإنجاح الزواج طويل الأمد.
أما الحقيقة الخامسة والتي يشير لها التقرير فهي “تضاعف معدل الطلاق بين الأزواج الذين تبلغ أعمارهم 50 عاماً فأكثر منذ عام 1990”.
وغالباً ما يشار إلى هذه الزيادة في حالات الطلاق بين كبار السن باسم “الطلاق الرمادي” ويُعتقد إلى حد كبير أنها نتيجة لزيادة متوسط العمر المتوقع.
وينتهي التقرير الى القول إنه “لا توجد طريقة صحيحة أو خاطئة للتعامل مع الزواج غير السعيد، فهناك فقط قرار الاستماع إلى قلبك وعقلك، بغض النظر عن عمرك أو عدد مرات خطوبتك”.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: عن الطلاق
إقرأ أيضاً:
10 حقائق وأسرار حول سورة ق.. هل تضعف القرين والجن؟
سورة ق من السور التي تحمل العديد من الفضائل، ويشغل البعض تساؤلًا هامًا حول ما إذا كانت هذه السورة تعالج القرين والجن وتساعد في تضعيفهما، هذا السؤال يفتح بابًا للنقاش حول الدور الذي تلعبه السور القرآنية في حماية الإنسان من التأثيرات السلبية للجن والقرين، بالإضافة إلى مكانتها الكبيرة في القرآن الكريم.
1. فضل سورة قسورة ق تتضمن فضائل عظيمة، حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحرص على قراءتها في خطبتي الجمعة والعيدين. كان يُكتفى بقراءتها كخطب كاملة؛ لأنها تحتوي على معاني شاملة تمس جوانب الحياة كافة، من خلق الإنسان وموته إلى بعثه، وتبرز أهمية التزام المسلم بطاعة الله سبحانه وتعالى.
كما كانت السورة تشد انتباه الصحابة إلى حقيقة وجود الموت والبعث وحساب الإنسان على ما قدمت يداه.
2. تأثير سورة ق في الحياة اليوميةالسورة تعتبر من السور التي تعين المسلم في أوقات الضيق، حيث يلجأ إليها المسلم في حالته النفسية الصعبة، سواء في فترات الاضطراب أو في مواجهة الجن والقرين.
وُجد أن قراءة سورة ق بانتظام تساعد في تحصين النفس من الشرور وتقويتها ضد أي تأثيرات سلبية، بما في ذلك السحر والجن.
3. هل سورة ق تضعف القرين؟لقد ذكر بعض العلماء أن سورة ق من السور التي يُستحب قراءتها لتحصين النفس من الجن والقرين. يُقال إن قراءة سورة ق سبع مرات في الماء، ثم شربه أو استخدامه في غسيل الجسم، قد يساهم في حماية الشخص من تأثيرات الجن والسحر. ورغم أن هذه الأمور ليست مثبتة علميًا، إلا أن الكثيرين يؤمنون بتأثير هذه السورة في تقوية النفس ضد الأذى الروحي.
4. أهمية سورة ق في علاج النفسسورة ق تعتبر علاجًا نفسيًا وروحيًا، حيث تتطرق إلى مواضيع مثل الحياة والموت، والبعث، والجزاء. تذكر السورة أن الله سبحانه وتعالى هو أقرب إلى الإنسان من حبل الوريد، وهو أدرى بما في نفسه من وساوس أو هموم. وهذا التذكير بالقرب الإلهي يعين المؤمن على تجاوز الصعوبات النفسية ويمنحه راحة روحية.
5. سورة ق: علاج للسحر والجنتعد سورة ق من السور التي يُعتقد أنها تساهم في حماية الإنسان من السحر والجن، حيث يقال إن تلاوتها في الماء أو على الجسم تساعد في درء هذه الأضرار. يمكن تلاوتها بشكل خاص عندما يشعر الشخص بتأثيرات سلبية أو حين يتعرض لمواقف قاسية.
6. تفسير سورة قتبدأ سورة ق بالحروف المقطعة "ق" وتتناول مواضيع مثل البعث بعد الموت وعذاب المكذبين، حيث تبرز قصص الأقوام السابقة الذين كذبوا الرسل فاستحقوا العذاب. كما أنها تعرض حقيقة الموت وقيام الساعة بشكل ملموس، وتبيّن أن كل ما يمر به الإنسان في حياته هو تحت مشيئة الله.
7. سبب تسمية سورة قتم تسمية السورة بهذا الاسم نسبة إلى الحرف المقطّع "ق" الذي بدأ به كلام الله تعالى في بداية السورة. يُعتقد أن هذه الحروف تحمل رمزية خاصة لدى علماء القرآن، وقد وردت في عدد من السور الأخرى، مثل "ألم" و"كهيعص".
8. دروس من سورة ق في مواجهة الجن والقرينسورة ق تعلم المسلم الصبر والتوكل على الله في مواجهة كل ما يعكر صفو حياته، بما في ذلك الأذى الروحي أو الجسدي الناتج عن الجن أو القرين. تذكّر السورة المؤمنين بأن الله أقرب إليهم من أي شيء آخر، ويجب عليهم الاستعانة به في مواجهة جميع تحديات الحياة.
9. دور السورة في تعزيز الإيمانتعد سورة ق من السور التي تساهم في تقوية إيمان المسلم، حيث تذكره بعظمة الله وقدرته على كل شيء. قراءة السورة بانتظام تعزز من قدرة المؤمن على مواجهة المصاعب بثقة في الله، وتبعث في نفسه الاطمئنان والسكينة.
تأثير سورة ق في الحياة الروحيةفي النهاية، لا يمكن إنكار الدور الكبير الذي تلعبه سورة ق في حياة المؤمن من حيث تعزيز الإيمان وحماية النفس من الشرور. سواء كانت تعالج الجن والقرين بشكل مباشر أم لا، فإن تأثيرها الروحي والنفسي عميق ويستحق التأمل والاهتمام.
إذن، سورة ق ليست مجرد نص قرآني، بل هي مصدر للطاقة الروحية التي ترفع المؤمن، وتمنحه القوة لمواجهة تحديات الحياة اليومية.