هروب جماعي لـ 43 قرداً من منشأة بحثية في أمريكا .. والسلطات تطمئن الجمهور
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أعلنت السلطات المحلية في ولاية ساوث كارولينا بالولايات المتحدة عن هروب 43 قردًا من منشأة أبحاث طبية، مؤكدة للجمهور أنه “لا يوجد خطر يُذكر” من هذه القردة الهاربة.
وذكر رئيس شرطة يماسي، غريغوري ألكسندر، أن القردة غير مصابة “بأي أمراض على الإطلاق” وأنها “غير ضارة، لكنها قد تكون متوترة بعض الشيء”. وأوضح ألكسندر أن القردة، من نوع مكاك، هربت من منشأة “ألفا جينيسيس” يوم الأربعاء بسبب عدم إحكام إغلاق القفص من قبل موظف جديد.
وأفادت الشرطة أن القردة كلها من الإناث، ويزن كل منها حوالي 3 كيلوغرامات، وهي صغيرة جدًا ولم تُستخدم بعد في التجارب. وذكر بيان صدر عن الشرطة يوم الخميس، ونقلته وسائل إعلام أمريكية، أن موظفي منشأة “ألفا جينيسيس” يعملون على استدراج القردة باستخدام الطعام.
وأضاف ألكسندر أن القردة وصلت إلى خارج المنشأة، على مسافة نحو 1.6 كيلومتر من وسط مدينة يماسي.
وأضاف ألكسندر : “المتعاملون مع القردة يعرفونها جيدًا ويستطيعون عادة استعادتها باستخدام بعض الفواكه أو المكافآت الصغيرة”.
ومع ذلك، فإن استعادة القردة الهاربة هذه المرة تتطلب المزيد من الجهد. وتتولى شركة ألفا جينيسيس تركيب فخاخ واستخدام كاميرات تصوير حراري لإعادة الإمساك بها، بحسب ما ذكر قائد الشرطة.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: أن القردة
إقرأ أيضاً:
علماء يبتكرون بطارية من "النفايات النووية" لإنتاج الكهرباء
في تطور علمي مذهل، أعلن باحثون في الولايات المتحدة عن ابتكار جديد قد يُحدث ثورة في مجال الطاقة، حيث نجحوا في تطوير بطارية يمكن تشغيلها باستخدام نفايات نووية.
هذا الاكتشاف يفتح الأبواب أمام استخدام إشعاع النفايات النووية لتوليد الطاقة، مما قد يغير الطريقة التي ننتج بها الكهرباء ويقلل من الآثار البيئية السلبية.
ويستخدم الفريق البحثي في جامعة ولاية أوهايو الإشعاع الجاما الذي ينبعث من النفايات النووية لتحويله إلى طاقة يمكن استخدامها لتشغيل أجهزة إلكترونية دقيقة مثل الرقائق الدقيقة. بحسب موقع "sciencealert" للأبحاث العلمية.
وعلى الرغم من أن هذه التقنية ما زالت في مراحلها المبكرة، إلا أن العلماء يعتقدون أن الإمكانيات المستقبلية لهذه البطاريات قد تكون ضخمة، خاصة في تطبيقات تتطلب طاقة منخفضة وصيانة قليلة، مثل أجهزة الاستشعار والمراقبة بالقرب من المنشآت النووية.
الابتكار يعتمد على عملية مكونة من مرحلتين: تحويل الإشعاع إلى ضوء باستخدام بلورات فلورية، ومن ثم تحويل هذا الضوء إلى كهرباء عبر خلايا شمسية. في اختبارات أولية، تم الحصول على طاقة تصل إلى 288 نانوواط باستخدام السيزيوم-137 والكوبالت-60، وهما من النفايات المشعة الشائعة في الانشطار النووي.
وأوضح الباحثون أن هذه البطاريات ستكون آمنة للاستخدام ولن تلوث البيئة المحيطة، لكن ما زالت هناك أسئلة تحتاج إلى إجابة حول المدة الزمنية التي قد تستمر خلالها هذه التقنية في العمل بعد تثبيتها.
ووفقا للباحثين، يعد هذا الاختراع بمثابة خطوة كبيرة نحو الاستفادة من النفايات النووية في إنتاج الطاقة، مما قد يجعل الطاقة النووية خيارًا أكثر جذبًا في المستقبل، خاصة مع تزايد القلق من آثار الوقود الأحفوري على البيئة.
من المتوقع أن تحظى هذه الدراسة بمزيد من الاهتمام في السنوات المقبلة، وقد تفتح آفاقًا جديدة في مجال تكنولوجيا الطاقة والنقل الفضائي، حيث توجد مستويات عالية من الإشعاع الجاما.