زيارة نادرة.. رئيس أركان الجيش السعودي إلى إيران
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أعلنت طهران، الأحد، أن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية، الفريق الركن فيّاض بن حامد الرويلي، يزور إيران اليوم الأحد، على رأس وفد عسكري رفيع المستوى.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا)، إن الرويلي سيلتقي بنظيره محمد باقري، للبحث في العلاقات الثنائية والدفاعية للبلدين، بحسب ما نقلت عن العلاقات العامة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية.
تأتي هذه الزيارة بعد انتخاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لفترة رئاسية جديدة تبدأ في يناير 2025، وعد بأن يحقق خلالها السلام في الشرق الأوسط.
ووصفت وكالات أنباء الزيارة بـ"النادرة".
وكان باقري أجرى في ديسمبر 2023 مباحثات هاتفية مع وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان تناولا خلالها التطورات الإقليمية، ورفع مستوى التعاون الدفاعي بين القوات المسلحة في البلدين، والقضايا المهمة في العالم الإسلامي.
وفي مارس من العام نفسه، اتفقت طهران والرياض بوساطة صينية، على عودة العلاقات بينهما بعد سبع سنوات من العداء الذي هدد الاستقرار والأمن في منطقة الخليج وساعد في تأجيج صراعات في الشرق الأوسط من اليمن إلى سوريا.
والشهر الماضي، اعلنت السعودية أنها أجرت مؤخرا في بحر العرب مناورات عسكرية مشتركة مع دول عدة، من بينها إيران.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:طهران أبلغت واشنطن بأ
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:08 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مطلع، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة إيرانية ذات مضامين إيجابية الى واشنطن عبر الوسطاء العراقيين.وقال المصدر ، إن “طهران ارسلت يوم امس عبر وسطاء عراقيين رسالة غير مباشرة الى امريكا حول رؤيتها الى حل الازمة والتصعيد الخطير في الشرق الأوسط، ابتداء من إنهاء حرب الإبادة في غزة وجنوب لبنان، وإيقاف القصف في بيروت والسعي الى خارطة طريق برؤية دولية”.وأضاف أن “الرسالة الايرانية حملت إشارات دبلوماسية في اغلب سطورها، ما يعني انها تريد الوصول الى حل ينهي الصراع القائم وفق رؤية محددة الابعاد مع الاشارة الى انها لا تريد الحرب الشاملة ولكنها ستنخرط بها اذا ما فرضت عليها بشكل مباشر”.وأشار الى أنه “يمكن الاستشعار بان الخيار العسكري الايراني على تل ابيب بالوقت الحالي بات مؤجلا في ظل مساعي دولية غير معلنة لمنع انفجار الشرق الاوسط، بالاضافة الى انتظار رؤية الرئيس أمريكي الجديد وكيفية تعامله مع ملفات الشرق ووعوده بإنهاء الحرب”.وبين المصدر أن “ايران بدأت تخفف من حدة خطابها نحو الدبلوماسية التي من خلالها يمكن الوصول الى حلول تسهم في إيقاف نزيف الدماء مع بيان موقف ثابت بانها لن تتخلى عن محور المقاومة”.ولعب العراق دور الوسيط في الحوار غير المباشر بين واشنطن وطهران، وساهم في منع تطور الأحداث إلى حرب شاملة كبرى إقليمية.