في أول زيارة من نوعها.. رئيس أركان القوات السعودية يصل طهران
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - طهران
وصل رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية الفريق أول ركن فياض بن حامد الرويلي، اليوم الأحد (10 تشرين الثاني 2024)، إلى العاصمة الإيرانية طهران في أول زيارة لأعلى مسؤول عسكري سعودي منذ استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في مارس/آذار 2023.
وقالت وكالة أنباء "دفاع برس" الإيرانية في تقرير لها تابعته "بغداد اليوم"، إن" رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري استقبل نظيره السعودي فياض بن حامد الرويلي والوفد المرافق له.
وأضافت، أن" اللواء باقري بحث ونظيره السعودي بحثا في طهران سبل تعزيز الدبلوماسية الدفاعية بين إيران والمملكة العربية السعودية.
وبحسب مصادر مطلعة فإن زيارة الفريق أول ركن " فياض بن حامد الرويلي"، إلى طهران جاءت بدعوة رسمية من نظيره الإيراني اللواء محمد علي باقري.
وفي 30 من نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، أجرى اللواء محمد باقري اتصالاً هاتفياً مع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان تناول تطورات المنطقة، وتحسين مستوى التعاون الدفاعي بين القوات المسلحة للبلدين، والقضايا المهمة المتعلقة بالدول الإسلامية.
وفي سياق متصل، يصل اليوم إلى العاصمة السعودية الرياض مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية كاظم غريب آبادي، على رأس وفد إيراني المشارك في الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية الذي ينعقد اليوم في السعودية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
جهود عمانية متواصله.. الجولة الثالثة من المحادثات النووية الإيرانية الأمريكية
مسقط-رويترز
سيجتمع كبار المفاوضين الإيرانيين والأمريكيين مجددا اليوم السبت للتوصل إلى اتفاق جديد يكبح جماح برنامج طهران النووي، في حين أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى ثقته في التوصل إلى اتفاق جديد من شأنه أن يقطع الطريق أمام إيران لامتلاك قنبلة نووية.
وسيتفاوض وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بشكل غير مباشر مع مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في مسقط عبر وسطاء عمانيين، وذلك بعد أسبوع من جولة ثانية في روما وصفها الجانبان بأنها بناءة.
ومن المقرر أن تبدأ المحادثات على مستوى الخبراء، والتي ستبدأ في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل، قبل اجتماع غير مباشر بين المفاوضين الرئيسيين.
وقال ترامب في مقابلة مع مجلة تايم نُشرت أمس الجمعة "أعتقد أننا سنبرم اتفاقا مع إيران"، لكنه كرر تهديده بعمل عسكري ضد طهران إذا فشلت الدبلوماسية.
وفي حين قالت كل من طهران وواشنطن إنهما عازمتان على مواصلة الدبلوماسية، إلا أنهما لا تزالان متباعدتين بشأن النزاع المستمر منذ أكثر من عقدين.
فقد تخلّى ترامب، الذي أعاد تطبيق سياسة "أقصى الضغوط" على طهران منذ فبراير باط، عن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وست قوى عالمية في عام 2018 خلال ولايته الأولى وأعاد فرض عقوبات مكبلة على إيران.
ومنذ عام 2019، انتهكت إيران القيود النووية التي يفرضها الاتفاق النووي بما في ذلك تسريع تخصيب اليورانيوم "بشكل كبير" إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهو ما يقترب من مستوى 90 بالمئة تقريبا الذي يعتبر من الدرجة التي تصل إلى درجة صنع الأسلحة، وفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في الأسبوع الماضي إن إيران ستضطر إلى التوقف تماما عن تخصيب اليورانيوم بموجب اتفاق، واستيراد أي يورانيوم مخصب تحتاجه لتزويد محطتها الوحيدة العاملة للطاقة الذرية في بوشهر بالوقود.
ووفقا لمسؤولين إيرانيين، فإن طهران مستعدة للتفاوض على بعض القيود على عملها النووي مقابل رفع العقوبات، لكن إنهاء برنامج التخصيب أو تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب من بين "الخطوط الحمراء الإيرانية التي لا يمكن المساومة عليها" في المحادثات.
وإضافة إلى ذلك، قال العديد من الدبلوماسيين الأوروبيين إن الدول الأوروبية اقترحت على المفاوضين الأمريكيين أن الاتفاق الشامل يجب أن يتضمن قيودا تمنع إيران من امتلاك أو استكمال القدرة على وضع رأس نووي على صاروخ باليستي.
وتصر طهران على أن قدراتها الدفاعية مثل برنامج الصواريخ غير قابلة للتفاوض. وقال مسؤول إيراني مطلع على المحادثات أمس الجمعة إن طهران ترى أن برنامجها الصاروخي يمثل عقبة أكبر في المحادثات.