جامعة بدر تحتفل باليوم العالمي للقلب
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
نظمت جامعة بدر احتفالية كبرى بمناسبة اليوم العالمي للقلب تحت رعاية الدكتور أشرف الشيحي رئيس الجامعة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق.
جاء ذلك في إطار الحرص على دورها المجتمعى وتوعية المواطنين للوقاية من خطورة أمراض القلب.
وقال الدكتور أشرف الشيحي - في كلمة له خلال الاحتفالية - إن إحتفالية اليوم العالمي للقلب تعد رسالة إلى العالم عن أهمية الوقاية من أمراض القلب، في ظل حرص الجامعة على قيامها بالدور المجتمعي ودعم جهود الدولة وبرامجها المختلفة التى تهدف إلى الحفاظ على صحة المواطنين.
وأضاف رئيس جامعة بدر أن كافة الكليات الخاصة بالمجموعة الطبية تقدم أعلى مستوى من التعليم وبها خبراء وأساتذة لديهم خبرات عالمية في مختلف مجالات الطب والرعاية الصحية، لافتا إلى أن الجامعة حريصة على ثقل مهارات الطلاب وتقديم كافة أنواع الدعم اللازم ليكونوا مؤهلين فور تخرجهم للدخول في سوق العمل.
وأشار رئيس جامعة بدر إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للقلب، يقدم رسائل هامة على عدة مستويات، أولها أهمية أن يحافظ الإنسان على صحته من خلال الالتزام بالأساليب الصحية في حياته والامتناع عن التدخين والعادات الصحية الضارة، مع ضرورة الاهتمام بممارسة الرياضة لكل المواطنين في مختلف الأعمار، وهو ما الأمر الذي تهتم به الجامعة من خلال الأنشطة الرياضية المختلفة لكافة الطلاب، وتنظيمها مهرجان رياضي يشارك فيه 14 جامعة خاصة.
وأكد رئيس جامعة بدر أن الجامعة مستمرة في تقديم الفاعليات المختلفة التى تهدف إلى توعية المواطنين ورفع جودة الحياة سواء في المجتمع الجامعي او المجتمع المحيط بالجامعة، فضلا عن الاهتمام بتنفيذ رؤية الدولة المصرية 2030 والمساهمة في دعم توجهات الجمهورية الجديدة بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
من جانبه، قدم الدكتور حسن القلا رئيس مجلس أمناء جامعة بدر - في كلمته خلال الاحتفالية - مجموعة من النصائح للوقاية من أمراض القلب، أهمها الابتعاد عن "الكربوهيدرات"، فالصحة مرتبطة بما نأكل، لأن ضبط الطعام من شأنه ضبط نسبة السكر في الدم وكذلك باقي وظائف الجسم.
وأضاف الدكتور القلا، أنه يتمني من طلاب كلية الطلاب بالجامعة أن يقوم كل واحد منهم بخدمة بلده وأهله ومجتمعه كما يفعل الدكتور علاء الغمراوي خبير أمراض القلب والأوعية الدموية، كذلك باقى العلماء المصريين في مختلف الميادين والمجالات .
وأشار إلى أهمية أن يحافظ الإنسان على صحته لأنها من نعم الله على الإنسان، لافتا إلى أن ممارسة الرياضة والاهتمام بتنفيذ نظام غذائى صحي واتباع النصائح الطبية من شأنه الحفاظ على الثروة البشرية والتى هى أغلى ما تمتلكه الأوطان، وأن جامعة بدر حريصة على القيام بدورها المجتمعي لتعزيز بناء بلادنا الغالية وتقديم خريج لديه القدرة والوعى للمشاركة في نمو وطنه والحفاظ عليه.
بدوره، حذر الدكتور علاء الغمراوي خبير أمراض القلب والأوعية الدموية ومؤسس البرنامج القومي لروماتيزم القلب، من خطورة زواج الأقارب مع ضرورة عمل التحاليل اللازمة للتأكد من عدم حدوث مضاعفات للأطفال فيما بعد، مع التحذير أيضا من خطورة زواج القاصرات لما له من مضاعفات جسيمة على الأجنة، مع التأكيد على أهمية اتباع الأنظمة الغذائية الصحية للوقاية من أمراض القلب.
وتضمنت الاحتفالية تنظيم ماراثون رياضي بين طلاب الكليات، إلى جانب إعداد حملة توعية تحمل مجموعة من الرسائل بمخاطر أمراض القلب وأسبابها.
كما تضمنت الاحتفالية إطلاق قافلة طبية لطلبة مدارس مدينة بدر لفحص الطلاب بجهاز الايكو للاكتشاف المبكر لروماتيزم القلب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة بدر أشرف الشيحي اليوم العالمي للقلب التعليم العالى التعليم العالمی للقلب أمراض القلب جامعة بدر
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفي باليوم العالمي للأشعة 2024
سامي عبد الرؤوف (دبي)
احتفت دولة الإمارات العربية المتحدة، باليوم العالمي للأشعة الذي يصادف 8 نوفمبر من كل عام تحت شعار «اختصاصيو وفنيو الأشعة يرون ما لا يرى الآخرون»، بهدف إبراز الجهود التي يقدمونها في سلسلة الرعاية الصحية ودعم وخدمة المرضى وفق أرقى مستويات الخدمة.
وتحرص الجهات الصحية بالدولة، على إبراز مكانة المتخصصين في مجال الأشعة من أطباء الأشعة وفنيي التصوير الطبي والفيزياء الطبية، ودورهم المحوري في الكشف عن الأمراض ومواجهتها، بالإضافة إلى دورهم والعمل ضمن منظومة الخدمات التي توفرها كافة المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية.
اليوم العالمي للأشعة هو حدث سنوي يقام بهدف بناء وعي أكبر بالقيمة التي يساهم بها علم الأشعة في توفير رعاية آمنة للمرضى، وتحسين فهم الدور الحيوي الذي يلعبه اختصاصيو الأشعة وتقنيو الأشعة في سلسلة الرعاية الصحية.
وجرى اختيار الثامن من نوفمبر، لكونه اليوم الذي اكتشف فيه فيلهلم كونراد رونتجن وجود الأشعة السينية في عام 1895، وقد تم الاحتفال به لأول مرة في الثامن من نوفمبر عام 2012، ويسعى إلى تنبيه العالم إلى الإمكانات الطبية والعلمية وحتى الفنية المذهلة للتصوير الطبي، والدور الأساسي لأخصائيي الأشعة ومصوري الأشعة كأجزاء من فريق الرعاية الصحية في سيناريوهات طبية لا حصر لها، والمعايير التعليمية والمهنية العالية المطلوبة من جميع الموظفين العاملين في التصوير الطبي.
ونظمت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، متمثلة في إدارة الأشعة، يوم الخميس الماضي، سلسلة من الفعاليات المتعلقة بهذه المناسبة، بحضور الدكتور يوسف محمد السركال، المدير العام للمؤسسة، وعدد من مسؤولي المؤسسة، ومجموعة من المختصين في مجال الأشعة والشركاء الاستراتيجيين.
افتتحت الفعاليات بكلمة ترحيبية من الدكتورة أمينة الجسمي، مدير إدارة الأشعة، استعرضت إنجازات إدارة الأشعة خلال عام 2024، وتم تسليط الضوء على التطورات التكنولوجية والخدمات المقدمة لتحسين جودة الرعاية الصحية، وأقيم على هامش الفعالية معرض يضم أحدث الأنظمة التكنولوجية المتطورة في مجال الأشعة.
وتضمنت الفعاليات، محاضرتين متخصصتين، الأولى بعنوان: «الذكاء الاصطناعي: الماضي، الحاضر والمستقبل»، حيث تم التطرق إلى تأثيرات الذكاء الاصطناعي على قطاع الأشعة وكيف يمكن أن يساهم في تقديم حلول تشخيصية مبتكرة.
أما المحاضرة الثانية، فجاءت تحت عنوان: «النماذج الذهنية: أسلحة سرية للتفكير الاستراتيجي»، حيث تناولت أهمية تعزيز التفكير الاستراتيجي ودور النماذج الذهنية في تحسين اتخاذ القرار الطبي.
كما شهدت الفعالية تكريم الشركاء الاستراتيجيين، بالإضافة إلى أخصائيي وفنيي الأشعة المتميزين، تقديراً لجهودهم البارزة ومساهمتهم في تحقيق هذه الأهداف، والتزامهم المستمر بتعزيز الابتكار وتطوير الخدمات المقدمة في المجال الطبي.
وقام الدكتور يوسف السركال، المدير العام لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بافتتاح المعرض المصاحب للفعالية، الذي ضم أحدث التقنيات في مجال الأشعة، لافتاً إلى أن احتفاء المؤسسة باليوم العالمي للأشعة يأتي ضمن جهودها في تعزيز الوعي بالقيمة التي يساهم بها علم الأشعة في توفير رعاية آمنة للمرضى.
وأشار إلى أن المؤسسة اليوم تعتبر مركزاً رائداً للرعاية الصحية في المنطقة، عبر توفير مرافق وخدمات رعاية صحية ذات مستوى عالمي.
من جانبها، أوضحت الدكتورة أمينة الجسمي، مدير إدارة الأشعة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن المؤسسة نجحت برؤيتها الريادية والتزامها المستمر، في تحقيق إنجازات نوعية في مجال التصوير الطبي، مما ساهم في تعزيز جودة الحياة ودعم صحة المجتمع. وبفضل تبنيها لأحدث التقنيات الإشعاعية وحرصها على تطبيق أفضل المعايير العالمية، أصبحت المؤسسة نموذجاً يُحتذى به في تقديم خدمات طبية متكاملة وشاملة تُلبي أعلى مستويات الدقة والفعالية.
وقالت: «يأتي احتفالنا اليوم بهذه المناسبة تأكيداً على أهمية دور الأشعة في المجال الطبي، وإبرازاً لجهود مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية في دفع حدود الابتكار والتميز في هذا التخصص الحيوي».
وأشارت إلى دور المؤسسة في تطوير القدرات ومواكبة أحدث التقنيات، بما ينعكس في تعزيز صحة الإنسان وتوفير رعاية صحية متكاملة، تضع سلامة المرضى ورفاههم في مقدمة أولوياتها.
وقالت: «تعزيزاً لمقومات السلامة الإشعاعية وحماية المتعاملين من تأثير الإشعاع، حرصت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية على مواكبة التطورات التكنولوجية التي تشهدها علوم الأشعة الحديثة، سعياً إلى استقطاب أحدث الأجهزة التي تسهم في تقليل الجرعة الإشعاعية مع الحفاظ على الجودة العالية للصور الإشعاعية».