علامات صامتة لسرطان الأمعاء.. لا تتجاهلها
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
هناك مجموعة من الأعراض التي قد يعاني منها الأشخاص المصابون بسرطان الأمعاء، ولكن بعضها قد يكون أقل شيوعاً، ويصعب اكتشافه مبكراً لأن أعراضه قد تستغرق وقتاً طويلاً للظهور في الجسم.
يعد سرطان الأمعاء رابع أنواع السرطان شيوعاً في المملكة المتحدة، حيث يصاب به نحو 44100 حالة جديدة من سرطان الأمعاء في المملكة المتحدة كل عام، وفقاً لأحدث دراسة نشرتها مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة.
ومن أجل التوعية بخطورة المرض، حذرت من تجاهل 3 علامات غير معروفة لسرطان الأمعاء، ونقلت مضمونها صحيفة "ميرور" البريطانية.
الشعور بالتعب قد يكون هناك مجموعة من الأسباب التي تجعلك تشعر بالتعب، منها النوم القليل وضغوط الحياة اليومية، والإفراط في التمارين الرياضية.
إذا كنت قلقاً بشأن مدى تعبك، أو تشعر بالإرهاق بشكل عام، فتحدث إلى طبيبك. قد يعاني مرضى السرطان في بعض الأحيان من فقر الدم، وفقاً لهيئة الخدمات الصحية الوطنية.
وشرحت: فقر الدم هو "المصطلح العام لوجود عدد أقل من خلايا الدم الحمراء عن المعدل الطبيعي، أو وجود كمية منخفضة بشكل غير طبيعي من الهيموجلوبين في كل خلية دم حمراء".
براز قلم رصاص
قال الدكتور مايكل سيتشيني من جامعة ييل: "يجب تذكير الناس بمراقبة التغيرات التي تطرأ على برازهم، ولكن أحد الأعراض الغريبة بشكل خاص لسرطان الأمعاء يمكن أن يكون ما يشار إليه غالباً باسم "براز القلم الرصاص"، نسبة إلى شكله الرفيع.
خسارة الوزن غير المبررة
إذا كنت تفقد الوزن ولكنك لا تستطيع تفسير ذلك، فيجب عليك التحدث إلى طبيبك. قال حوالي 40% من المرضى إنهم عانوا من فقدان الوزن غير المبرر عندما تم تشخيصهم لأول مرة وفقاً للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري.
لذلك دعت الجمعية إلى سرعة استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة، لأنها قد تكون علامة على الإصابة بسرطان الأمعاء المبكر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة
إقرأ أيضاً:
“الصحة” تُشارك في وضع سياسات تطوير أنظمة الرعاية الصحية للأورام بالقارة الأفريقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت وزارة الصحة والسكان، ويمثلها الدكتور هشام الغزالي رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، باجتماع المجلس الإفريقي لسرطان الثدي المُقام على هامش المؤتمر الدولي للصحة بإفريقيا، بدولة رواندا، والذي يهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب حول تطوير أنظمة الرعاية الصحية لسرطان الثدي بالقارة الإفريقية، فضلًا عن مضاعفة الجهود لتقليل نسبة الإصابة بسرطان الثدي في أفريقيا من خلال تبني السياسات الصحية الفعالة وتطوير البنية التحتية الطبية والتكنولوجية.
وجاءت الجلسة بحضور الدكتور سابين نسانزيمانا وزير الصحة بدولة رواندا، والسيدة ثريا ملالي رئيسة المجلس الإفريقي لسرطان الثدي، وعددٍ من القيادات البارزة بدولة رواندا، وكذلك لفيف من الخبراء والأطباء المنوطين بملف الأورام السرطانية من مختلف دول العالم، حيث يأتي هذا الجمع العريق دليلًا على إلتزام الدولة المصرية وجميع الجهات المنوطة بتعزيز نظم الرعاية الصحية بجميع أنحاء القارة، وتفعيل المبادرات التي تعطي الأولوية لصحة المرأة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الدولة المصرية شهدت ترحيبًا كبيرًا من المجلس الإفريقي لسرطان الثدي، لانضمامها للمجلس، بإعتبار أن مصر استطاعت أن تثبت جدارتها وتسجل نجاحها أمام العالم بمكافحة سرطان الثدي بإجراءات الكشف المبكر وتكثيف برامج التوعية، من خلال المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، حيث تم شرح التجربة المصرية والاستشهاد بنتائج المبادرة وآليات التطبيق في التغلب على الصعوبات التي تواجهها الدول الإفريقية للقضاء على سرطان الثدي، وكذلك شرح تجربتها في التدريب وتأهيل الكوادر البشرية، تماشيًا مع الإرادة السياسية المصرية بدعم الدول الإفريقية.
واستكمل المتحدث الرسمي، أن هذه الجلسة لم تكن مجرد فرصة لتبادل أفضل الممارسات، بل أيضاً مصدرًا إلهام لصانعي السياسات والمانحين والشركاء للمضي قدماً في تقوية الجهود لخفض معدلات وفيات سرطان الثدي، حيث تم من خلال هذه الجلسة استعراض الأدوات اللازمة لتحويل هذه المناقشات إلى حلول عملية وفعالة، بهدف جعل رعاية سرطان الثدي أكثر وصولاً وفعالية في جميع أنحاء القارة.
ومن جانبه، أشار الدكتور هشام الغزالي رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، وممثل مصر بالمجلس الإفريقي، إلى أبرز المحاور بالجلسة، حيث تم عرض الإستراتيجية المصرية الوطنية لمكافحة سرطان الثدي، مشيرا الى ان إجمالي عدد السيدات المترددات على الفحص والتوعية وصل إلى 57.1 مليون سيدة منذ إطلاقها في يوليو 2019 وحتى نهاية فبراير 2025 واكتشاف إصابة 31 ألفًا و418 حالة بسرطان الثدي، وإجراء 416 ألفاً و667 أشعة ماموجرام، منذ إطلاق المبادرة، إلى جانب سحب 47 ألفًا و947 عينة أورام لتحليلها، عن طريق 23 معمل باثولوجى مؤهل و معتمد بالإضافة تقديم الخدمات التدريبية للفرق الطبية شملت (الأطباء والتمريض وفنيي الأشعة، وفنيين باثولوجي) والذين بلغ عددهم 30 ألف و5 متدربين.
وسلط "الغزالي" الضوء على نجاح "المبادرة الرئاسية لصحة المرأة" التي حققت نتائج تفوق مؤشرات الأداء العالمية، ونجحت في تحسين الرعاية الصحية، مع التوافق مع المبادرة العالمية لسرطان الثدي ورؤية مصر 2030.
وأكد أن المبادرة مثالاً يحتذى به حيث أثبتت فعالية دور الإرادة السياسية، والمشاركة المجتمعية، والتقييم الاقتصادي المستمر كعوامل رئيسية في تحقيق نتائج فعالة من حيث التكلفة، وقد أظهرت المبادرة نجاحاً في التغلب على كافة التحديات، ما يجعلها نموذجاً قابلاً للتطبيق في العديد من البلدان الأفريقية التي تشترك في نفس التحديات.