استعرضا خطط الوزارة في المنطقة.. أمير حائل يستقبل وزير الثقافة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل، في مكتبه بالإمارة اليوم، صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة.
وجرى خلال الاستقبال استعراض الإستراتيجية الوطنية للثقافة، وأبرز بنودها الداعمة للنشاط الثقافي في مناطق المملكة كافة، إلى جانب مناقشة تُوجهّات وتطلعات وزارة الثقافة تجاه المنطقة، وتوحيد الجهود مع هيئة تطوير منطقة حائل، خاصة فيما يتصل بتطوير الأصول الثقافية، وتنمية القدرات، وتنظيم الفعاليات والأنشطة الثقافية على اختلاف اتجاهاتها ومجالاتها.
كما تم تناول أصول التراث الثقافي المادي التي تتميز بها المنطقة، وعلى رأسها موقع الفنون الصخرية بجبة والشويمس بحائل المُسجل في القائمة التمثيلية للتراث العالمي لليونسكو، إضافةً إلى جهود الوزارة للمحافظة على التراث العمراني، والمراكز الثقافية التي سيجري تطويرها في المنطقة مثل متحف حائل الإقليمي بإشراف هيئة المتاحف، والمركز الثقافي في حائل الذي سيتم تحويله إلى بيت ثقافي شامل بإشراف هيئة المكتبات، إلى جانب ترميم برج برزان، وقصر القشلة، وتشغيل مركز الزوار في “فيد” من قبل هيئة التراث.
اقرأ أيضاًالمجتمعالجامعة العربية تنظم الاجتماع السادس للجنة الاستشارية للمجلس العربي للسكان والتنمية
واستعرضت أيضًا خطط وزارة الثقافة لتنمية النشاط الثقافي في المنطقة من خلال مهرجانات وفعاليات متنوعة، من أبرزها مهرجان أجا وسلمى، مع ما يتضمّنه هذا النشاط من تطوير للقدرات الثقافية المحلية، وتنمية للمواهب المبدعة من أبناء المنطقة في كافة التخصصات الثقافية.
وتأتي زيارة سمو وزير الثقافة لمنطقة حائل، لمتابعة المبادرات والمشاريع الثقافية التي تنفذها الوزارة والهيئات والكيانات الثقافية في المنطقة، وذلك في سياق جهود الوزارة لتوزيع المعروض الثقافي على جميع مناطق المملكة، وضمان حصول المبدعين السعوديين على الدعم والتمكين اللازمين لممارسة مهاراتهم وإبداعاتهم الثقافية، إلى جانب المحافظة على التراث الثقافي، وتنمية الأنشطة الثقافية وتعزيزها، وتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الثقافية الوطنية الرامية إلى النهوض بالقطاع الثقافي السعودي في المناطق كافة، تحت مظلة رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
في ندوة تعريفية بالتراث اللامادي.. وزير الثقافة والسياحة: الحفاظ على التراث مهمة وطنية ومسؤولية مجتمعية
الثورة / خليل المعلمي
أكد الدكتور علي قاسم اليافعي – وزير الثقافة والسياحة، على ضرورة التعريف بتراثنا اللامادي والعمل بكافة الطرق والوسائل للحفاظ عليه، وقال – خلال ندوة تعريفية حول التراث اللامادي أقامتها وزارة الثقافة والسياحة بتمويل من صندوق التراث والتنمية الثقافية – إن التعريف بالتراث اللامادي وتوثيقه أصبح مهمة وطنية ومسؤولية مجتمعية.
وأكد أن اليمنيين يمتلكون ثروة من التراث اللامادي يعكس القيم والمعتقدات التي تشكل هوية المجتمع، بما في ذلك العادات والتقاليد والأغاني والأناشيد والممارسات الاجتماعية كالاحتفالات والمهرجانات والمناسبات والأعراف القبلية، والمعارف والصناعات التقليدية المختلفة.
وأشار الدكتور اليافعي إلى أن التراث اليمني اللامادي قد تعدى حدود الوطن، قام بنشره المغتربون اليمنيون إلى كافة أنحاء العالم، من خلال التمسك بعاداتهم وتقاليدهم بالإضافة إلى ذلك الاستثمار في مجال الأطعمة، حتى أصبحت المأكولات اليمنية شائعة في العديد من الدول.
وللحفاظ على هذا التراث الذي تناقلته الأجيال فقد أعلن وزير الثقافة والسياحة عن تشكيل لجنة خاصة بالتراث اللامادي، برئاسة وكيل الوزارة لقطاع التراث اللامادي عبد الحكيم الضحياني وعضوية عدد من المهتمين بهذا التراث، مثمنا جهود صندوق التراث والتنمية الثقافية في رعاية ودعم الأنشطة الثقافية المختلفة.
فيما أكد الأديب عبد الرحمن مراد رئيس الهيئة العامة للكتاب، ضرورة كتابة التاريخ الشفهي من أفواه المسنين وتوثيقه، كي لا نصل إلى مرحلة نفقد فيه الكثير منه، وأننا بحاجة أيضاً إلى توثيق الذاكرة الشعبية من أجل ترتيب نسقنا والوصول إلى الوعي والاعتزاز بتراثنا، موضحاً أهمية توثيق الأمثال الشعبية التي تسجل تجارب وتاريخ اليمنيين عبر الأجيال الماضية في كافة المناطق اليمنية.
وتحدث في الندوة عدد من الباحثين والمختصين في قطاع التراث، حيث قدم الباحث أحمد الباروت نبذة حول التعريف بالتراث الثقافي اللامادي ومتطلبات صون هذا التراث وواقع التراث في اليمن، داعياً إلى المزيد من الوعي تجاه هذا التراث الذي تتميز به بلادنا دون غيرها من دول العالم.
واستعرض مدير عام الفنون الشعبية في وزارة الثقافة علي المحمدي، تاريخ الفنون الشعبية والرقص الشعبي في اليمن وأنواعه وألوانه وإيقاعاته التي تختلف من منطقة إلى أخرى، وصاحب ذلك نماذج استعراضية للرقص الشعبي.
فيما تطرق الباحث سعد الحيمي في حديثه إلى إشكالية غياب التوثيق للموروث الثقافي والخطورة التي يمثلها الإهمال لهذا الجانب المهم في تراثنا اليمني.