الهند.. نمر يستيقظ من المخدّر ويثير الذعر
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أصيب 3 عمال في "إدارة الغابات" الهندية بجروح، أحدهم حالته خطرة، بعدما تمكن نمر من فك قيده لحظة استيقاظه من المخدرخلال وضعه في القفص، وانقض على حامليه، الذين ركضوا للنجاة بأرواحهم.
قال مسؤولون، يوم السبت، إن الثلاثة كادوا أن يقتلوا تحت أنياب النمر خلال وضعه بقفص الشاحنة بحضور ضباط شرطة في أحد غابات منطقة بيجنور بولاية أوتار براديش، وفقاً لما نقله موقع "أن دي تي في" الهندي.
وكان اثنان من المسؤولين يمسكان بمخالب النمر، بينما شوهد الضابط الثالث وهو يمسك النمر الكبير بالقرب من رأسه.
Video: Trapped Leopard Was Being Loaded On Truck. Then This Happened https://t.co/kKyBr8zE1u pic.twitter.com/JeKIfIR7zh
— NDTV News feed (@ndtvfeed) November 9, 2024لكن حدث ما لم يكن في الحسبان، واستيقظت النمر فجأة، تاركاً الضباط في حالة ذعر. ومن خلال خبرة المسؤولين، تمكنوا من محاصرته مجدداً، وإعادته إلى القفص، مستخدمين الحبال والعصي الخشبية.
ونُقل الموظفون المُصابون إلى المستشفى لتلقي العلاج، وأدخل أحدهم إلى غرفة العناية، بسبب خطورة وضعه.
وذكر المسؤولون أن النمر سبق ونشر الخوف في القرية، بعدما هاجم أكثر من حظيرة، ناشراً الرعب بين سكان المنطقة، من بينهم طفلة طفلة صغيرة هجم عليها، لكن لحسن الحظ تم إنقاذها في اللحظة الأخيرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهند
إقرأ أيضاً:
منتدى يناقش تعزيز استجابة الصحة لاضطرابات التعاطي
أبوظبي: «الخليج»
اختتم المركز الوطني للتأهيل، ومنظمة الصحة العالمية، المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدِّرة، وعقد على مدار ثلاثة أيام من 26 إلى 28 فبراير، بحضور عدد من خبراء الرعاية الصحية وصنّاع السياسات وممثلي المجتمع المدني في أبوظبي.
وتناولت موضوعات المنتدى دمج علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدرة في السياسات الصحية الوطنية، وتوسيع نطاق خدمات التأهيل، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر، وتعزيز استراتيجيات الحدّ من الأضرار، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات إقليمياً.
وأوصى الخبراء باعتماد استراتيجيات مخصصة تراعي احتياجات كل دولة، مع اتباع آليات تستند إلى الأدلة والجهود الوقائية المتوافقة مع الخصوصيات الثقافية، لمواجهة التحديات الإقليمية بفاعلية أكثر.
وأشاروا إلى ضرورة تحسين آليات الرصد وجمع الأدلة لمتابعة تطورات أنماط تعاطي المواد المخدّرة، ما يسهم في تطوير سياسات فعالة.
كما تناول المنتدى أهمية توظيف تقنيات الاتصال وعلوم السلوك في تطوير حملات توعوية مستهدفة، والعمل على تصحيح المفاهيم الخطأ عن اضطرابات تعاطي المواد المخدرة.
وقال يوسف الكتبي، الرئيس التنفيذي للمركز «إن التصدي لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة يتطلب استجابة صحية عامة متكاملة، تشمل النظم الصحية، والأطر السياسية، والتدخلات المجتمعية. لقد كان المنتدى، حجر الأساس في توحيد الجهود الإقليمية، وإيجاد الحلول التي تمكّن الأفراد وتدعمهم في رحلتهم نحو التعافي».
ويؤكد تنظيم هذا المنتدى ريادة دولة الإمارات في تعزيز الشراكات العالمية وتنفيذ مبادرات استراتيجية للعلاج والتأهيل، حيث يعمل المركز على بذل الجهود كافة، لتعزيز الصحة العامة بمبادرات البحث والابتكار والتعاون الدولي، لتعزيز جودة الحياة ووضعها في صميم علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدِّرة.