مدبولي: «سكن لكل المصريين» إحدى أنجح مبادرات الدولة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية “سكن لكل المصريين”.
وذلك في اجتماع عقده اليوم، الأحد، بحضور أحمد كجوك، وزير المالية، والمستشار عدنان فنجري، وزير العدل، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، والمهندس كمال بهجت، نائب الرئيس التنفيذي للصندوق، ومحمد رجائي، مساعد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية للشئون المالية والإدارية، وأحمد فؤاد، رئيس قطاع موازنات الأمن والعدالة والخدمات العامة بوزارة المالية، ووليد عبد الله، رئيس قطاع الموازنة العامة للدولة بوزارة المالية.
وأكد رئيس الوزراء في مستهل الاجتماع، الأهمية القصوى للمبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين"، في ظل مُستهدفاتها التي تشمل توفير وحدات سكنية بأسعار ملائمة للمواطنين، في مختلف المحافظات، معتبراً أن هذه المبادرة تُعد إحدى أنجح المُبادرات التي تبنتها الدولة خلال السنوات العشر الماضية، والتي أسهمت بصورة كبيرة في تحقيق الحماية الاجتماعية.
وشدد الدكتور مصطفى مدبولي على عزم الدولة مواصلة تنفيذ هذه المبادرة، بما يسهم في توفير الوحدات السكنية لمحدودي الدخل، والشباب، بأسعار مناسبة، وبطرق سداد مُيسرة.
وأكد أن هناك توجيهًا من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالاستمرار في تسريع وتيرة أعمال البناء بالمُبادرة، في ضوء أهمية تعزيز جهود توفير السكن الملائم لجميع المواطنين، بما يسهم في تحقيق الاستقرار المجتمعي.
وخلال الاجتماع، وجه رئيس الوزراء بضرورة المتابعة الدورية لموقف تنفيذ الوحدات، وكذا تنفيذ الخدمات، الأمر الذي من شأنه تفعيل أهداف المبادرة في تنفيذ مشروعات سكنية حضارية مخططة ومتكاملة الخدمات.
كما وجه الدكتور مصطفى مدبولي أيضاً بتوفير التمويل اللازم لاستكمال تنفيذ وحدات هذه المبادرة، مُكلفًا الجهات المختصة بسرعة توريد المبالغ المستحقة للصندوق لديها؛ سواء في حصتها من مخالفات البناء، أو حصيلة بيع الأرض أو الوحدات السكنية، وغيره.
وخلال الاجتماع، استعرض المهندس شريف الشربينى، موقف تنفيذ وتخصيص الوحدات السكنية في إطار المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين".
وأشار إلى أنه تم الانتهاء من تنفيذ 700 ألف وحدة سكنية، تم تخصيص 616 ألف وحدة منها بالفعل، كما يتم استكمال تنفيذ 244 ألف وحدة سكنية ضمن المبادرة، بينها 166 ألف وحدة لشريحة منخفضي الدخل.
واستعرض موقف تنفيذ هذه الوحدات، وتوقيتات التسليم المُخططة، كما تطرق لموقف تنفيذ 28 ألف وحدة سكنية أخرى يتم تنفيذها لتستهدف شريحة متوسطي الدخل.
وتناولت مي عبد الحميد، رئيس صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، موقف تمويل مشروعات مبادرة "سكن لكل المصريين" والإيرادات المتحققة، وكذا استعراض عدد من التحديات ومُقترحات تذليلها بهدف إسراع وتيرة استكمال تنفيذ الوحدات الجاري العمل بها، وتزويدها بالخدمات الضرورية اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوزراء مجلس الوزراء مدبولى مصطفى مدبولي سكن لكل المصريين سكن سکن لکل المصریین ألف وحدة
إقرأ أيضاً:
"التعليم".. 6 مبادرات استراتيجية لتحسين جودة الحياة في مناطق المملكة
تعمل وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية على تحقيق اثنين من الأهداف الاستراتيجية ضمن برنامج جودة الحياة، الذي يهدف إلى تعزيز مكانة المملكة كوجهة رياضية وترفيهية عالمية، وجعلها وجهة سياحية رائدة على المستويين الإقليمي والدولي.
يأتي ذلك من خلال ست مبادرات نوعية تسهم في تعزيز جودة الحياة وتحقيق أثر إيجابي ملموس على مختلف فئات المجتمع في جميع مناطق المملكة.التدريب على الرياضات الذهنيةتهدف المبادرة إلى تأهيل وتشغيل (7) مرافق متخصصة في الرياضة الذهنية، مع إعداد برامج وأنشطة تدريبية تركز على تطوير القدرات الذهنية للطلاب والطالبات.
أخبار متعلقة عقوبة(16,000) ريال لكل متر مربع.. ضبط مخالفين لنظام البيئة بالرعي في مناطق محظورةطقس السعودية اليوم.. أمطار ورياح على أجزاء من عدة مناطقتشمل المبادرة أيضًا تخفيف الاضطرابات السلوكية والانفعالية التي تؤثر على (600) طالب وطالبة.
يتم تنفيذ هذه الأنشطة من خلال تدريب (24) مدربًا ومدربة، مما يساهم في معالجة التحديات السلوكية وصعوبات التعلم لدى المستهدفين.تطوير الأنشطة البدنية في الجامعاتتسعى المبادرة إلى تأهيل (14) مركزًا رياضيًا قائمًا وتجهيزها، بالإضافة إلى إنشاء (12) مركزًا رياضيًا جديدًا داخل الجامعات.
كما تهدف إلى تدريب مختصين ومختصات للعمل في هذه المراكز، مع توفير بيئة رياضية تنافسية تشمل جميع منسوبي الجامعات وذوي الاحتياجات الخاصة.
تسهم هذه المبادرة في رفع الكفاءة التشغيلية للمنشآت الرياضية الجامعية وتعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية في المجتمع، مما يدعم مشاركة الطلاب والطالبات في مسابقات تنافسية داخل المملكة وخارجها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تنفذ وزارة التعليم ست مبادرات نوعية لتعزيز جودة الحياة - أرشيفيةتطوير مادة الفنون في المدارستسعى المبادرة إلى دمج الفنون البصرية والأدائية والسمعية ضمن المناهج الدراسية من خلال بناء معايير تدريس متخصصة، بالإضافة إلى تطوير قدرات المعلمين والمعلمات.
تشمل الخطة تجهيز البنية التحتية للمدارس وإقامة مسابقات ثقافية وفنية داخلية، مما يسهم في تحسين جودة التعليم ورفع مستوى الثقافة الفنية لدى أكثر من (6 ملايين) طالب وطالبة في مختلف المراحل التعليمية.أندية الحي التعليمية والترفيهيةتستهدف المبادرة تجهيز وتشغيل أندية مجتمعية لتقديم أنشطة تعليمية وترفيهية موجهة لجميع أفراد المجتمع، بما يتيح استثمار أوقات الطلاب والطالبات وأفراد المجتمع كافة.
تسعى المبادرة إلى تجهيز هذه الأندية بالمرافق المناسبة والكوادر البشرية المؤهلة والمدربة، مما يعزز نشر ثقافة ممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية في المجتمع.تطوير النشاط البدني في المدارستشمل هذه المبادرة إنشاء (31) مركزًا رياضيًا جديدًا وتأهيل (6) مراكز قائمة في مختلف مناطق المملكة. تتيح هذه المراكز ممارسة مجموعة متنوعة من الرياضات مثل كرة القدم وكرة الطائرة وكرة السلة والتنس وكرة اليد وألعاب القوى والسباحة.
تسعى المبادرة أيضًا إلى تطوير الأداء المهني لما يزيد عن (10,000) معلم ومعلمة للتربية البدنية ورفع كفاءتهم، مما يسهم في زيادة نسبة ممارسة الرياضة بين أكثر من (7 ملايين) طالب وطالبة في جميع المراحل التعليمية واكتشاف المواهب الرياضية في المدارس.تعزيز المشاركة الرياضية للطالبات في المدارستهدف المبادرة إلى إنشاء (151) صالة رياضية جديدة، وتأهيل (590) صالة قائمة في مدارس التعليم العام بمراحله الابتدائية والمتوسطة والثانوية.
وتتضمن الخطة تأهيل وتوظيف (1,222) معلمة تربية بدنية لتقديم الدعم الفني وتعزيز ثقافة ممارسة الرياضة. تسهم المبادرة في زيادة عدد الطالبات المشاركات في الأنشطة الرياضية وتعزيز مشاركة المعلمات في نشر الوعي الرياضي.
تمثل هذه المبادرات نموذجًا متقدمًا لجهود وزارة التعليم في تعزيز جودة الحياة، من خلال الاستثمار في بناء القدرات التعليمية والرياضية والثقافية، بما يتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ويعزز من مكانة المملكة كدولة رائدة في جميع المجالات.