خبير دولي: القمة العربية الإسلامية تهدف إلى إنهاء الصراع في المنطقة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قال الدكتور خالد العزي، أستاذ في العلاقات الدولية، إنّ القمة العربية الإسلامية تُعقد في الرياض غدا، إذ سيجتمع قادة الدول العربية على أساس القمة الإسلامية، تحت إطار لم جمع شمل الدول الإسلامية للخروج بقرارات تعيد وتؤكد ما تريده الدول لإنهاء الصراع بالمنطقة.
إيران مدعوة للقمة العربية الإسلامية في السعوديةوأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسنت أكرم، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إيران مدعوة للقمة العربية الإسلامية، بالتالي هي مجبرة على التوافق على بيان هذه القمة الذي يخرج بأغلبية 75 دولة إسلامية، مشيرا إلى أنّ هذا يعني تحديد وحصر هامش إيران الذي تزاود به دوما بأنها لا تريد الحلول، وهي ماضية في القتال تحت شعار «تحرير فلسطين»، لكنها تحاول اليوم وتساوم من أجل مشروعها.
وتابع: «القمة العربية الإسلامية تهدف بالدرجة الأولى إلى ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وإنهاء الحرب والدمار والقتل، فضلا عن التوافق على قرارات تحفظها الأمم الدولية، حتى تكون الحد الفاصل بين الحرب والصراع بين إيران والاحتلال الإسرائيلي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة العربية الصراع حرب إيران العربیة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
خبير إستراتيجى: الغارات الأمريكية على الحوثيين هدفها ردع إيران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء الدكتور إبراهيم عثمان هلال، الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري سابقًا، أن الغارات الجوية الأمريكية التي استهدفت مواقع عسكرية للحوثيين في صنعاء تمثل ردًا متوقعًا من الولايات المتحدة ضد الحوثيين، بهدف ردع إيران.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الأمريكي كان قد أعلن عن بدء هذه الضربات بالفعل، التي استهدفت بشكل رئيسي بنية الحوثيين التحتية، بما في ذلك وسائل الدفاع الجوي مثل الرادارات والصواريخ، بالإضافة إلى المسيّرات والمواقع العسكرية في العاصمة صنعاء.
وأشار، إلى أن هذه الهجمات ليست حالة استثنائية، بل تمثل بداية لسلسلة من العمليات العسكرية التي من المتوقع أن تستمر لأيام أو أسابيع، مؤكدًا أن الهدف الرئيسي من الضربات الأمريكية هو إرسال رسالة قوية إلى إيران، خاصةً في ظل تهديدات الحوثيين التي تستهدف الملاحة في البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن هذه العمليات تهدف أيضًا إلى إعادة تأمين الممرات الملاحية التي تأثرت بشدة نتيجة لهذه الهجمات.
ونوه، إلى أن الموقف الأمريكي يسعى إلى إجبار إيران على العودة إلى طاولة المفاوضات، وذلك في إطار محاولات إنهاء الأزمة في المنطقة، بما في ذلك الملف النووي الإيراني.
كما أضاف أن إيران، في الوقت الحالي، لا تملك خيارات عسكرية كبيرة لمواجهة الولايات المتحدة، وهو ما يجعل التفاوض الخيار الأكثر احتمالًا في المرحلة المقبلة.