ندوة بالمصري الديمقراطي بعنوان "حفظ التراث وأهيمته فى تشكيل الهوية الوطنية"
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت أمانة القاهرة بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ندوة بعنوان "حفظ التراث وأهيمته فى تشكيل الهوية الوطنية".
استضافت الندوة المهندس رامز عزمى، متخصص في العمارة الاثرية وعضو لجنة التراث بنقابة المهندسين ، والمهندس يحيى الزيني، رئيس ديوان المعماريين وعضو لجنة التراث بنقابة المهندسين ، وعضو إتحاد الأثريين المصريين ومؤسس مبادرة سيرة القاهرة لحفظ و إحياء التراث ورفع الوعي المجتمعي عبد العظيم فهمي، ومحمد الشريف، الباحث بعلم المصريات ومنسق بإتحاد الأثريين المصريين، أدار الندوة مهندس بهاء ديمترى أمين العاصمة بالحزب وعضو نقابة المهندسين.
تحدث عبد العظيم فهمى عن التراث المصرى وتاريخ القاهرة الإسلامية وفن العمارة والمبانى التراثية من مقابر وقباب وشواهد مسلطًا الضوء على الأهمية التراثية لمنطقة قرافة الإمام الشافعي وضرورة الحفاظ عليها بما يسهم فى توثيق مراحل من تاريخ مصر وتراثها وأهمية العمل على رفع الوعي المجتمعى بأهميتها للمساهمة في ترسيخ الهوية الوطنية والإنتماء، كما تطرق للدور الذى تلعبه مبادرة سيرة القاهرة في حفظ وتوثيق التراث والعمل على رفع الوعى المجتمعى بالتراث غير المادي وأهميته، كما عبر عن رفضه ما يحدث من تعد صارخ على المباني والمقابر التراثية مطالبًا بإصدار تشريع ينص على أن التراث ملكية عامة للجميع ويحظر هدمه أو التعدي عليه .
و قدم م. رامز عزمي عرضًا قيمًا عن أعمال الترميم التي تشرف عليها لجنة التراث بنقابة المهندسين والتي تستهدف الحفاظ على عدد من المبانى التراثية مثل سبيل " رقية دودو " والمتحف المصرى بميدان التحرير، موضحًا ما يتم بذله من جهود للإبقاء على هذه المبانى والحفاظ على طابعها ، مشددا على ضرورة إعتماد المسابقات التخطيطية والتصميمية وأهمية إتباع الأساليب العلمية في مجال تطوير وترميم المواقع الأثرية ، مؤكدًا على أن مصر تمتلك مجموعة من المرممين الذين يمتازون بالمهارة والحرفية العالية وضرورة الإستعانة بهم لتجنب العشوائية التىةي تسببت فى سلب بعض المباني التراثية قيمتها.
وسلط م.يحيى الزيني الضوء على عدد من الأخطاء الناجمة عن إسناد أعمال الترميم لشركات مقاولات لا تتمتع بالخبرة والحرفية مما تسبب فى تشويه المباني الأثرية بدلاً من الحفاظ على قيمتها التراثية والأثرية، كما استنكر ما يتم من إرتكابه من اعمال إزالة وتدمير للعديد من المقابر التراثية بمقابر السيدة نفيسة والإمام الشافعي مؤكدًا على أهمية طرح المشروعات المتعلقة بالتراث للحوار المجتمعي قبل الشروع فى تنفيذها ، و إجراء تعديلات تشريعية تلزم الجهات المختصة بتسجيل المباني التى يتجاوز عمرها 100 عام في عداد الآثار ومعالجة الثغرات التي تسمح بحذف المباني التراثية من سجل المباني ذات الطراز المعماري المتميز .
كما شارك محمد الشريف بكلمة تناول فيها أهمية التراث وتأثيره فى تشكيل الشخصية المصرية وقوة مصر الناعمة وضرورة الحفاظ على الآثار والمباني التراثية والعمل على ترميمها وفتحها للزيارة كي يشاهد المصريين مهارة الأجداد رغم عدم توفر الأدوات والتكنولوجيا الحديثة.
شارك بالحضور كل من النواب مها عبد الناصر، نائب رئيس الحزب وعضو مجلس النواب ، وإيهاب منصور رئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس النواب، وتحدثا عن جهودهما في التصدي لمحاولات الاعتداء على التراث، وأهمية التنسيق بين الجميع لتحقيق ذلك.
كما حضر الندوة عدد من قيادات الحزب وأعضائه والمهتمين من غير الأعضاء .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي المصري الديمقراطي الاجتماعي حفظ التراث الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
بناء قدرات الكوادر الوطنية لإدارة الهوية الترويجية لسلطنة عُمان
اختُتمت الأسبوع الماضي أعمال الحلقات الميدانية ضمن برنامج بناء القدرات لإدارة الهوية الترويجية لسلطنة عُمان، الذي تخرج منه أكثر من 180 مشاركًا من الجهات المعنية بالترويج عالميًا في القطاعين الحكومي والخاص.
ويهدف البرنامج إلى تمكين المشاركين من استيعاب غايات وأبعاد الاستراتيجية الترويجية وتطبيقاتها العملية في مختلف القطاعات، لتحقيق مستهدفاتها الاستراتيجية.
وحصل المشاركون على شهادة معتمدة من مكتب الهوية الترويجية وشركة بلوم للاستشارات، الاستشاري العالمي للمشروع، إلى جانب ترخيص يتيح لهم استخدام منصة "صندوق أدوات الهوية الترويجية"، التي توفر دليلًا شاملًا يضم أهم مرتكزات الهوية الترويجية، ودليل الهوية البصرية، وبنك الصور وأدوات الذكاء الاصطناعي، لتعزيز الاتساق في الرسائل الترويجية، وتوفير كل الأدوات الداعمة للجهات المعنية بالترويج لسلطنة عمان.
ويستكمل البرنامج خطته في إطلاق منصة تدريبية رقمية تستهدف أكثر من 600 مشارك من مختلف القطاعات، لتعريفهم بأثر الهوية الترويجية في تعزيز التصورات الإيجابية عن سلطنة عُمان، وانعكاسها على التنافسية والازدهار الاقتصادي والاجتماعي، بالإضافة إلى تدريبهم على استخدام أدواتها المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وآليات توحيد الرسائل الاتصالية، عبر أسلوب رقمي مرن يعزز الفهم العملي لتطبيقات الهوية الترويجية.
يهدف هذا البرنامج الطموح إلى إيجاد جيل من الكوادر الوطنية من مختلف القطاعات قادر على استيعاب استراتيجيات وأدوات الهوية الترويجية بشكل صحيح، وعلى استخدام أدواتها بالشكل الذي يُسهم في اتساق رسائل سلطنة عمان الترويجية للعالم، ويُمثل إشراك ونقل المعرفة للخبرات المحلية نموذجًا متقدمًا في إدارة الهويات الترويجية، ويعكس نهج مكتب إدارة الهوية في العمل بأسلوب مبتكر يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.