الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تستذكر البابا بطرس الثالث البطريرك الـ 27
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بذكرى رحيل البابا بطرس الثالث، البطريرك السابع والعشرين، الذي يعد من أبرز الآباء البطاركة الذين قدموا خدمة عظيمة للكنيسة في القرن السابع ،و عرف البابا بطرس الثالث، المعروف أيضًا بلقب "بابا الإسكندرية"، بتفانيه العميق في رعاية شعبه وتثبيته في الإيمان وسط صعوبات شديدة.
وتولى البابا بطرس الثالث الكرسي البابوي في فترة صعبة، حيث واجهت الكنيسة تحديات كبيرة، سواء على الصعيد الروحي أو السياسي، مع دخول الغزاة الأجانب إلى مصر.
ورغم ذلك، حرص البابا على صون تعاليم الكنيسة والحفاظ على التراث الأرثوذكسي، وكان يسعى دائمًا لتهدئة النفوس وتقوية إيمان المؤمنين.
وتميز البابا بطرس الثالث بسمعته الطيبة وتواضعه، وكان مقربًا من الناس جميعًا، حيث سعى لمساعدتهم ورفع معنوياتهم في وجه الأزمات. وقد شهدت فترته أيضًا دعمًا كبيرًا للفقراء، حيث فتح أبواب الكنائس للفقراء والمحتاجين، مما جعل الكنيسة ملجأً للمتألمين.
ويعتبر البابا بطرس الثالث رمزًا للقيادة الروحية الحكيمة والمثابرة، حيث بذل قصارى جهده في نشر المحبة والسلام بين أبناء الكنيسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الارثوذكسية الكنيسة القبطي الكرسي البابوي الحفاظ على التراث
إقرأ أيضاً:
البطريرك يوحنّا العاشر يستقبل الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور د. ميشال عبس، على رأس وفد ضمّ زملاء وزميلات من الأمانة العامة للمجلس، اليوم الخميس، في المقر البطريركي في البلمند - لبنان.
واستقبل غبطته الأمين العام البروفسور ميشال عبس والوفد المرافق من فريق الأمانة العامة بمحبة وحفاوة كبيرتين وألقى كلمة شدد فيها:"
على أهميّة الحضور المسيحي في الشرق الأوسط والمحافظة عليه مهما اشتدّت العواصف لأننا لا نخاف، داعيًا المسيحيّين في المنطقة إلى البقاء والثبات والوجود والتمسّك بأرضهم رغم كلّ التحدّيات. وأكد أن ما يهمنا كمسيحيين اليوم هو تحقيق الكرامة الإنسانية لأي انسان مهما كان دينه أو طائفته".
في السياق نفسه، شدد غبطة البطريرك يوحنا على ضرورة توحيد الصفّ والكلمة والتنسيق والتكاتف والعمل معًا ككنائس ومؤمنين من مختلف العائلات الكنسيّة. مثنياً على الدور الذي يؤديه مجلس كنائس الشرق الأوسط المسكونيّة والإنسانيّة والاجتماعية واللاهوتية والاعلامية .
واشار إلى أنّ هذا العمل المناط به هو أساسي خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط، مطّلعًا على مستجدّات برامجه اللّاهوتيّة والإغاثيّة والتنمويّة والإعلاميّة".
من جهّته، شكر الأمين العام البروفسور د. ميشال عبس غبطته على استقباله ومساندته المستمرّة لعمل مجلس كنائس الشرق الأوسط، مؤكّدًا إصرار المجلس في خدمة الإنسان وكلّ إنسان بعدالة وكرامة وبمساواة.
كما أعرب د. عبس عن دعم المجلس لغبطته ومواقفه خصوصًا في هذه المرحلة الدقيقة الّتي تمرّ بها المنطقة مشيرًا إلى أنّ كلمة غبطته التي ألقاها في قدّاس رأس السنة شكّلت ورقة عمل ورسمت خطًّا واضحًا للسير قدمًا والشهادة للربّ يسوع وحفظ حقوق الانسان.
كما كشف أبرز البرامج والمشاريع التي يقوم بها المجلس ودوائره كافة.
في ختام اللّقاء، قدّم الأمين العام البروفسور د. عبس إلى غبطة البطريرك يوحنّا العاشر ميداليّة السنة الخمسين لتأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط، كعربون محبّة واحترام وتقدير.