كيفية الوقاية من نزلات البرد في فصل الشتاء
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
كيفية الوقاية من نزلات البرد في فصل الشتاء، مع قدوم فصل الشتاء، تزداد حالات الإصابة بنزلات البرد بسبب الطقس البارد والهواء الجاف وتجمع الأشخاص في الأماكن المغلقة.
تُعد نزلات البرد من أكثر الأمراض شيوعًا خلال هذا الفصل، وقد تؤدي إلى الإزعاج والضعف والتأثير على النشاط اليومي.
وعلى الرغم من أن نزلات البرد مرض شائع، إلا أن الوقاية منها ممكنة من خلال اتباع بعض النصائح والإجراءات البسيطة.
تنشر لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية أهم الطرق التي تساعد في الوقاية من نزلات البرد خلال فصل الشتاء.
أسباب زيادة نزلات البرد في الشتاء1. التجمع في الأماكن المغلقة: يميل الناس في الشتاء إلى قضاء وقت أطول داخل المنازل والأماكن المغلقة، مما يزيد من فرص انتقال العدوى.
كيفية الوقاية من نزلات البرد في فصل الشتاء
2. ضعف المناعة: تقل مناعة الجسم في الشتاء بسبب قلة التعرض للشمس، مما يزيد من فرص الإصابة بالفيروسات.
3. البرد الجاف: الهواء البارد والجاف يؤدي إلى جفاف الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي، مما يجعلها أكثر عرضة للفيروسات.
طرق الوقاية من نزلات البرد
1. غسل اليدين بانتظام:
يعتبر غسل اليدين بشكل منتظم من أهم وسائل الوقاية، حيث يساعد في التخلص من الجراثيم والفيروسات التي قد تنتقل عن طريق اللمس.
2. تجنب ملامسة الوجه:
تجنب لمس الوجه، خاصةً الأنف والفم، يقلل من فرص انتقال الفيروسات إلى الجهاز التنفسي.
3. الحفاظ على التدفئة:
ارتداء ملابس دافئة وتدفئة الجسم بوسائل التدفئة المناسبة يساعد في الحفاظ على حرارة الجسم وتقليل فرص الإصابة بالبرد.
4. شرب السوائل الدافئة:
تناول المشروبات الدافئة مثل الزنجبيل، الشاي، والعسل يساعد في تهدئة الحلق وترطيب الجسم.
5. تناول الغذاء الصحي:
تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات مثل فيتامين C وD يساعد في تعزيز المناعة، ويوجد فيتامين C في البرتقال والجوافة، بينما يوجد فيتامين D في الأسماك والبيض.
6. الحصول على قسط كافٍ من النوم:
النوم الجيد يعزز من قدرة الجهاز المناعي على مقاومة الفيروسات، ويوصى بالنوم من 7-8 ساعات يوميًا.
كيفية الحفاظ على الصحة العامة خلال فصل الشتاء7. ممارسة الرياضة بانتظام:
تساعد الرياضة في تعزيز المناعة والحفاظ على الجسم نشطًا، ويمكن ممارسة التمارين الخفيفة مثل المشي أو اليوغا.
8. التهوية الجيدة:
تهوية الأماكن المغلقة بشكل منتظم يساعد في تجديد الهواء والتخلص من الجراثيم العالقة.
9. الابتعاد عن الأشخاص المصابين:
تجنب الاحتكاك المباشر بالأشخاص الذين يعانون من نزلات البرد يقلل من خطر انتقال العدوى.
10. استخدام الكمامات عند الحاجة:
في الأماكن العامة والمزدحمة، يُفضل ارتداء الكمامة لتقليل خطر انتقال الفيروسات المحمولة في الهواء.
تأثير برودة الشتاء على الصحة وكيفية التكيف معها نصائح إضافية للوقاية من نزلات البرد1. استخدام الزيوت الطبيعية:
يمكن استخدام الزيوت الطبيعية مثل زيت الكافور وزيت النعناع، حيث تساعد في تخفيف الاحتقان وتسهيل التنفس.
2. الراحة والتقليل من التوتر:
يقلل التوتر من كفاءة الجهاز المناعي، لذلك ينصح بتخصيص وقت للراحة والاسترخاء.
3. تناول المكملات الغذائية:
يمكن تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين C والزنك، فهي تعزز المناعة وتساعد الجسم في مقاومة الفيروسات.
4. الغرغرة بالماء والملح:
الغرغرة بالماء والملح يساعد في تنظيف الحلق من الجراثيم ويخفف من تهيج الحلق.
5. الحرص على نظافة المنزل:
تنظيف الأسطح وتطهيرها بشكل منتظم يساعد في القضاء على الفيروسات التي قد تتواجد على الأسطح المشتركة.
كيفية الحفاظ على الصحة العامة خلال فصل الشتاء
تظل الوقاية من نزلات البرد ممكنة، حتى مع انتشارها في فصل الشتاء، وذلك من خلال الالتزام بنمط حياة صحي واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة.
يمكن للجميع الاستمتاع بموسم الشتاء دون المعاناة من نزلات البرد إذا اتبعوا نصائح النظافة والعناية الشخصية، وتناولوا الأغذية المناسبة لتعزيز مناعتهم.
بهذه الخطوات البسيطة، يمكن قضاء فصل الشتاء بصحة ونشاط، بعيدًا عن الأمراض الموسمية المزعجة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نزلات البرد الشتاء فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
لماذا يعد اليوسفى أفضل فواكه الشتاء؟
شمسان بوست / متابعات:
فاكهة الشتاء هي الفاكهة الأكثر صحة والأكثر تركيزًا في الفيتامينات والمعادن وغيرها من العناصر التي يحتاجها الجسم، خلال فصل الشتاء البارد قد نصبح عرضة للإصابة بأدوار البرد المتكررة والأنفلونزا الكثيرة ونصبح عرضه لتكرار هذه الأدوار بين الحين والآخر، ويتحكم نظامنا الغذائي بشكل كبير في مستويات مناعة الجسم وقدرته على الدفاع عن نفسه ضد الأمراض والعدوى وتكرارها أيضًا.
ووفقا لتقرير نشر في موقع هيلث الطبي المعني بالصحة العامة والأمراض والغذاء، فإن الحمضيات أفضل أنواع فاكهة الشتاء وذلك لاحتوائها على كم هائل من المغذيات الطبيعية التي يحتاجها الجسم بشكل عام والمناعة بشكل خاص، وأشهر الحمضيات هو اليوسفي والبرتقال والكيوي والجريب فروت وغيرها، ولكن يحتل اليوسفي مرتبة متقدمة من حيث الفوائد وتدعيم المناعة.
تابع التقرير أن اليوسفي بشكل خاص أحد أهم أنواع الفاكهة الحمضية تلك التي تحتوي على نسبة عالية جدًا من الألياف من هنا تأتي فائدته ويلقبه البعض ببرتقال المندرين، ويتوفر هذا النوع بشدة وبكثرة خلال فصل الشتاء بأنواعهم وألوان مميزة ومختلفة، منها البرتقالي ومنها البرتقالي الفاتح، وتحتوي على كم هائل من الألياف بما يعادل 3.5 جرام خام، وهو ما يعزز الشبع لفترة طويلة كما أنه يحسن من الصحة الهضمية ويؤثر بالايجاب فيه المناعة بشكل عام.
تابع التقرير أن السر في فاكهة اليوسفي أنها تحتوي على 52 ملغ كامل من فيتامين سي هذا الفيتامين المدعم للمناعة والمعزز لدفاعات الجسم كما أنه يحمي من المرض ويعزز من تقليل فرص تكرار العدوى، الثمرة الواحدة تحتوي على هذه الجرامات سالفة الذكر وبالتالي ببضعة ثمرات يمكن أن يحصل الإنسان على حصته اليومية من الألياف ومن فيتامين سي لتعزيز مناعته وقوة جسمه.
ويحتوي اليوسفي على كم هائل من المياه هذا ما يجعله سببًا في حماية الجسم وترطيبه وتعزيز قوته وسلامته وتعزيز مرونته أيضا ولياقته، كما أنه يعزز من عمل أجهزة الجسم وبالتالي حماية الجسم من المرض وتكرار العدوى.
لا تسرف في تناول اليوسفي ولكن تناوله بكميات متوازنة للحصول على فوائده للاستفادة منه.