سحب 1448 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكتروني خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
سحبت الأجهزة الأمنية 1448 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكترونى خلال 24 ساعة.
يذكر أن أبرز مزايا الملصق الإلكتروني:
وجود شريحة تحتوي علي رقم المركبة وبياناتها المسجلة للاستعلام بالحاسب الآلي، بحيث يتيح توفير منظومة معلومات دقيقة تقوم الجهات المعنية من خلالها بحصر أماكن الكثافات المرورية والتعامل معها وإصدار تقارير وإحصائيات للمساهمة في إدارة وتنظيم حركة المرور.
ويحدد الملصق مسار حركة المركبات وتصنيفها "سيارة - دراجة نارية - نقل - مقطورة" ويكشف مدى أحقية المركبات في السير بالمسار المخصص لها "الحارة المرورية" مع توجيه وإرشاد مستخدمي الطرق.
ويُتيح لأجهزة الأمن وضع نظام آلي لفحص المركبات أمنيًا ويمكن من خلاله التعرف علي المركبات المطلوبة أمنيًا والمنتهية التراخيص من خلال الربط مع قاعدة بيانات السيارات، وتطبيق قواعد المرور وتسجيل المخالفات بطريقة إلكترونية وموحدة علي كل المواطنين بأنحاء الجمهورية ويساهم في التعرف علي المركبات التي انتهت فترة السماح بتواجدها داخل البلاد عن طريق المنافذ الجمركية، وكذا مركبات المناطق الحرة.
كما يهدف الملصق الإلكتروني إلي التسهيل علي جمهور المواطنين في تنقلاتهم واستخدامهم للطرق من خلال سداد الرسوم المستحقة بأنواعها المختلفة "المرور علي الطرق - الانتظار وغيرها" دون توقف، ويتم إرسال رسالة نصية عقب كل عملية "خصم - مخالفة - رسوم" تشير إلي رسوم العملية والرصيد المتبقي لدى تفعيل هذه المنظومة.
ويساهم الملصق في رفع معدلات ضبط السيارات المبلغ بسرقتها عن طريق إدراجها بشكل إلكتروني يضمن سرعة ضبطها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية الأمن الجهات المعنية الكثافات المرورية تركيب الملصق الالكتروني
إقرأ أيضاً:
الحجرة في طريق السيارات الكهربائية في السعودية
تشهد المملكة العربية السعودية تحولاً نحو السيارات الكهربائية كجزء من رؤية 2030 التي تسعى إلى تعزيز الاستدامة البيئية. ورغم الزيادة الملحوظة في عدد السيارات الكهربائية، إلا أن البنية التحتية لشحن هذه السيارات لا تزال غير كافية، ممّا يشكِّل تحدّيًا كبيرًا لأصحابها، خصوصًا أثناء السفر بين المدن.
أحد أكبر التحدّيات يتمثل في نقص محطات الشحن على الطرق السريعة. على سبيل المثال، الطريق بين جدة والرياض، الذي يُعتبر أحد أهم الطرق في المملكة، لا يحتوي على أي محطة شحن كهربائية، ممّا يجعل السفر بالسيارات الكهربائية على هذه الطرق، أمرًا صعبًا وغير عملي. لتبني هذه السيارات على نطاق واسع، يجب توفير محطات شحن في جميع أنحاء المملكة، بما في ذلك على الطرق السريعة وفي محطات الوقود الرئيسية.
من الضروري توافر أنواع متعددة من شواحن السيارات الكهربائية. الشاحن العادي، المستخدم في المنازل، يستغرق وقتًا طويلًا لشحن السيارة بالكامل، بينما يوفر الشاحن السريع وقتًا أقصر، لكنه لا يزال غير كافٍ للسفر الطويل. الحل الأمثل هو توفير الشواحن الفائقة (Superchargers)، التي يمكنها شحن السيارة حتى 80% في حوالي 20 دقيقة، وهي الأداة المثالية للسفر بين المدن.
تحسين البنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية، يتطلب تعاونًا بين القطاعين العام والخاص. شركات مثل “إلكترومين”، تقدم خدمات الشحن الكهربائي، لكن تغطيتها لا تزال محدودة. لزيادة فعالية هذه المحطات، يجب أن تكون متاحة في أماكن استراتيجية ومفتوحة على مدار الساعة، مثل المراكز التجارية والمواقف العامة، حيث يمكن لأصحاب السيارات شحن سياراتهم بسهولة.
السعودية لا تكتفي بدور المستهلك فقط في قطاع السيارات الكهربائية، بل أصبحت أيضًا مستثمرًا رئيسيًا من خلال شركات مثل “سير” و”لوسيد”. ولكن لكي تحقق هذه الاستثمارات النجاح الكامل، يجب تحسين البنية التحتية للشحن الكهربائي، لأن البنية التحتية المتطورة هي العنصر الأساسي الذي سيمكن من استخدام السيارات الكهربائية بشكل فعّال.
في النهاية، يجب أن تعمل الجهات الحكومية على تسريع تطوير محطات شحن السيارات الكهربائية في جميع أنحاء المملكة، بدءًا من الطرق السريعة إلى المراكز التجارية والمواقف العامة. هذه الخطوة لن تدعم فقط رؤية المملكة 2030 فيما يتعلق بالطاقة النظيفة، بل ستسهم أيضًا في تقليل الانبعاثات الكربونية، وتعزيز مكانة المملكة كرائدة في التكنولوجيا المستدامة. توفير بنية تحتية شاملة وفعالة لشحن السيارات الكهربائية، هو خطوة حتمية نحو مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا للمملكة العربية السعودية.