رغم عائلتها الفنية.. لماذا رفضت أسرة معالي زايد دخولها عالم التمثيل؟
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
نما حبها للفن بالفطرة، فوالدتها الفنانة الشهيرة آمال زايد وخالتها الفنانة جمالات زايد، وتميزت بملامح مصرية أصيلة، وبرعت في تقديم أدوار الحبيبة والزوجة والمرأة القوية والمرأة الصعيدية أشهرها شخصية نوارة في مسلسل امرأة من الصعيد الجواني، قدمت خلال مشوارها الفني الذي امتد لأكثر من 25 عامًا؛ أكثر من 100 عمل فني، استطاعت من خلالها ترك علامة مميزة لها في تاريخ التمثيل، لتصبح الفنانة معالي زايد واحدة من أشهر نجمات جيلها.
على الرغم من انتماء معالي زايد -التي يمر ذكرى وفاتها اليوم 10 نوفمبر ورحلت عام 2014- لعائلة فنية عريقة، إلا أنّها لم تجد في البداية الترحيب المرجو من قبل أسرتها لدخولها مجال التمثيل، وتحدثت في لقاء سابق لها مع الإعلامية منى الحسيني، عن الصعوبات التي واجهتها في بداية دخولها عالم التمثيل.
وقالت إنَّ عائلتها في البداية رفضت انضمامها عالم الفن في سن صغير، بالأخص شقيقها الذى قاطعها لوقت طويل، وذكرت أنَّ هذا الرفض جاء بسبب طبيعة العمل في مجال التمثيل المرهق للغاية، وكانت لا تزال فتاة صغيرة لا تعرف ما هو قادم بعد.
وأشارت إلى أنّها كانت طفلة شقية وكثيرة الحركة ومتطلباتها كثيرة، ومن ثم مع وصولها لسن معينة أرادات العائلة زواجها، مضيفة بشكل ضاحك: «كانوا عايزين يخلصوا مني».
تألقت الفنانة معالي زايد في العديد من الأعمال الدرامية منها: «دموع في عين وقحة، قصر الشوق، عيلة الدوغري، الحاوي، الضحايا، حلم الجنوبي، بدارة، موجة حارة وكان أخر عمل درامي لها عام 2013».
أعمال سينمائيةوفيما يتعلق بالأعمال السينمائية فقدمت أفلام «البيضة والحجر، كتيبة الإعدام، الشقة من حق الزوجة، سمك لبن تمر هندي، السادة الرجال، قضية عم أحمد، انا اللي قتلت الحنش، الحلال يكسب، الصرخة، المتهمة، المراكبي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معالي زايد ذكرى وفاة معالي زايد ذكرى معالي زايد معالی زاید
إقرأ أيضاً:
اصيبت بورم .. و اتمني التمثيل امام تايسون .. اسرار فى حياة اجلال ذكي
قالت الفنانة إجلال زكي، إنها كانت في حالة من عدم التوازن بعد وفاة ابنها، فكانت تقرأ القرآن وتقول الحمد لله، وكل من يحاول أن يواسيها كانت ترد عليه بكلمة واحدة الحمد لله، مشيرة: "انا مودية ولد صالح ولد متربي، عمره ما عرف بنت".
وأضافت إجلال خلال لقائها مع الإعلامية سهير جودة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أنها عرض عليها مبلغ مالي ضخم مقابل ارتداء الحجاب، في سنة ١٩٩١ والمبلغ كان مليون جنيه، ومبلغ شهري ٥ الاف جنيه، لكنها لم تفكر في الامر، وقالت إنها إذا قررت ارتداء الحجاب لابد أن تكون مقتنعة داخليا بهذه الخطوة، وبعد رفضها للأمر بدأت تتلقى مكالمات مستمرة من بنات مجهولة الهوية يحاولوا التقرب منها، لكن لم تلتقي بهم، وبعدها تلقت مكالمة من رجال الشرطة، واستدعائها لوجد اشتباه في الفتيات التي تواصلوا معها، وسردت إجلال مكالمتها معهم وتم الإفراج عنها.
https://youtube.com/shorts/MsoGd2H-iYU?si=1B-l0W2k_gFbR7NK