قررت  جائزة كاثاك الأدبية لعام 2024 منح جائزتها السنوية للشاعر أحمد الشهاوي تقديرًا لمساهمته البارزة في الأدب العالمي، إلى جانب عدد من الشعراء المهمين عالميًّا، وسيتسلم الشاعر أحمد الشهاوي جائزته  خلال "اجتماع مفكري وكتّاب السلام العالمي 2024" الذي سيعقد في كلكتا بالهند من 18 إلى 21 من نوفمبر 2024.

وقد مُنحت هذه الجائزة  في السنوات القليلة الماضية للشعراء : مانفريد شوبوت من النمسا ، توبياس بوركهارت من ألمانيا  ويونا  بوركهارت من  الأرجنتين، بينجت بيرج من السويد، ميلان ريشتر  من سلوفاكيا، الدكتور أحمد كمال عبدالله من ماليزيا، الدكتور لي كوي من شين بتيوان ، أجنيس ميدوز  من المملكة المتحدة، والدكتورة جويش أشونتانج من الكاميرون، وغيرهم.

وستسلَّم ميدالية من الذهب، وشعار وشهادة في هذه المناسبة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

اللواء تامر الشهاوي: "إدارة التوحش" استراتيجية ممنهجة للتنظيمات الإرهابية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لاحظنا في الأيام الأخيرة فيديوهات بشعة تأتي لنا من سوريا وتتضمن كل أعمال القتل والتمثيل بالجثث والسحل والإعدامات ولا تفرق بين رجل وامرأة وطفل وعجوز وهنا  حتى نفهم المغزى من هذه الفيديوهات وإصرار هؤلاء المتطرفين على نشرها على أوسع نطاق. 

أكد اللواء تامر الشهاوي، الخبير الأمني وعضو مجلس النواب السابق، أن تصاعد العنف الذي تنفذه التنظيمات الإرهابية ونشرها لمشاهد القتل الوحشية ليس مجرد أفعال عشوائية، وإنما يأتي ضمن استراتيجية مدروسة تهدف إلى نشر الفوضى وإرهاب المجتمعات.

وأشار إلى أن تنظيم القاعدة وضع أسس هذه الاستراتيجية في عدد من الكتب التي شكلت المرجعية الفكرية للجماعات المتطرفة، وعلى رأسها كتاب "إدارة التوحش"، الذي يُعتبر بمثابة دستور لتنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية.

وأوضح «الشهاوي» أن هذا الكتاب، الذي ألفه أبو بكر ناجي، يرسم ملامح العمل الجهادي عبر ثلاث مراحل أساسية:

مرحلة شوكة النكاية والإنهاك: وتركز على إنهاك الأنظمة من خلال عمليات إرهابية مستمرة لخلق حالة من عدم الاستقرار.

مرحلة إدارة التوحش: وهي الأخطر، حيث تسعى التنظيمات إلى استغلال انهيار الدول وإدارة المناطق الخارجة عن السيطرة بالقوة والقهر، مع فرض نمط حياتي قسري على السكان.

مرحلة التمكين: وتهدف إلى إقامة ما يسمى بالدولة الإسلامية وفق تصورات التنظيمات المتطرفة

وأكد «الشهاوي» أن فكرة "التوحش" تعتمد على نشر الفوضى، واستغلال الفراغ الأمني، وبث الرعب بين الناس، بحيث تصبح هذه التنظيمات الطرف الوحيد القادر على فرض "الاستقرار"، مشيرًا إلى أن هذه الاستراتيجية تقوم على العنف المفرط، والتجنيد الإجباري، والسيطرة على الموارد، واستغلال الإعلام لنشر أفكارها المتطرفة

وأضاف أن هذه التنظيمات تبرر وحشيتها استنادًا إلى فكر متطرف يرى أن العنف والقتل والتشريد ضرورة حتمية، وهو ما يفسر قيامها ببث مشاهد القتل والسحل والإعدامات الجماعية كوسيلة لبث الرعب، وكسب عناصر جديدة، وتعزيز حالة الفوضى.

واختتم «الشهاوي» تصريحاته بالتأكيد على أن التصدي لهذا الفكر لا يمكن أن يقتصر على الحلول الأمنية فقط، بل يتطلب مواجهة فكرية شاملة تعتمد على كشف زيف هذه الأيديولوجيات المتطرفة، وتجفيف منابع تمويلها ودعمها، وتعزيز الفكر 

مقالات مشابهة

  • جامعة أسيوط ضمن أفضل الجامعات المصرية في تصنيف QS العالمي لعام 2025
  • بينها الإمارات والسعودية والمغرب.. قائمة الابتكار العالمي لعام 2024
  • اللواء تامر الشهاوي: "إدارة التوحش" استراتيجية ممنهجة للتنظيمات الإرهابية
  • بالأمسيات الأدبية والعروض الفنية.. ليالي رمضان بالحديقة الثقافية تواصل إبداعاتها المتنوعة
  • دعاء المظلومين.. هتريح قلبك مع الدكتور أحمد هارون
  • الدكتور أحمد علي سليمان يزور الفرع الثاني من دار النجاح في بوجور بإندونيسيا
  • كيف يؤثر رمضان على صحتنا النفسية؟.. «الأسبوع» تحاور الدكتور أحمد فوزي صبرة
  • المغرب..زيادة ملحوظة في مخالفات المياه ومداخيل الغرامات لعام 2024
  • جامعة الأمير محمد بن فهد تحقق إنجازًا نوعيًا في تصنيف QS العالمي للتخصصات لعام 2025
  • مجلس أمناء جائزة المراعي للإبداع العلمي يعلن أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها 2024