افتتحت الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس جامعة بنها لشئون الدراسات العليا والبحوث المؤتمر السنوى الأول لكلية الآداب، تحت عنوان رؤى التطوير في العلوم الانسانية وتحديات العصر الرقمي.


جاء ذلك بحضور الدكتور أمجد حجازى عميد كلية الآداب ورئيس المؤتمر ،والدكتور هشام فاروق مساعد وزير التعليم العالي السابق للتحول الرقمي ، والكاتبة والأديبة أيوان زهير، والدكتور محمد مصباح وكيل كلية الآداب لشئون التعليم والطلاب ومقرر المؤتمر.


وخلال كلمتها أكدت الدكتورة جيهان عبد الهادى على أن التحول الرقمى لايقتصر على الجانب التقنى فقط بل يتجاوز ذلك ليشمل التغير في طريقة التى نفكر ونتواصل بها وطريقة التعلم والتعليم مما يعطى دورا حيويا للعلوم الانسانسة في فهم وتحليل هذه التغيرات وابتكار حلول خلاقة لمواجهة تحدياتها، مؤكدة على ان كلية الاداب بجامعة بنها تسعى الى مواكبة هذه التحولات من خلال ماتقدمه من ابحاث علمية ومبادرات تسهم في دعم المجتمع وتطويره.

 
وأشارت نائب رئيس الجامعة إلى أن الجامعة تدعم جميع كلياتها وتشجعهم على إقامة المؤتمرات والندوات التى تساهم في إثراء النقاش الأكاديمي وتعزيز البحث العلمى ،؛بالإضافة إلى انها تتيح للباحثين فرصة لتبادل الخبرات وايجاد حلول للتحديات المعاصرة ، مضيفة أن المؤتمر سيكون منصة مثمرة للابتكار والتطوير ومصدرا ملهما لافكار تسهم في تعزيز دور العلوم الانسانية في مواجهة التحديات وتحقيق التنمية المستدامة.


من جانبه، قال الدكتور امجد حجازي أن مؤتمرُنا سيُلقيَ الضوءَ على مناحٍ عدة ومجالاتٍ متنوعةٍ يُمكن لها أن توظفَ التكنولوجيا وتُفيد منها في إعادةِ بناءِ الإنسانِ عماد كلِّ تقدمٍ و رُقِي ،موضحا الى ان التكنولوجيا احدثت تسارع في معدل تقادم العلوم الإنسانية والاجتماعية، ذلك أن تقادم المحتوى الفكري وتأثره بفعل عامل الزمن قد تحركت وتيرة سرعته في تلك العلوم قاطبة.


وأضاف الدكتور محمد مصباح أن المؤتمر يناقش عدة محاور اهمها محور شخصية مصر في عصر الرقمنه ، ومحور مستقبل اللغات في العصر الرقمى، ومحور تكنولوجيا الاعلام والحفظ الرقمي والإتاحة، ومحور وسائل التواصل الاجتماعي والعلوم الانسانية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة بنها الاداب عميد كلية الاداب التنمية المستدامة العلوم الإنسانية

إقرأ أيضاً:

كلية العلاج الطبيعى بجامعة القناة تواصل تقديم خدماتها بقرية الفردان

واصلت جامعة قناة السويس تقديم خدماتها العلاجية والطبية المتكاملة لأهالي قرية الفردان الكيلو 13، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

جاءت القافلة تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة دينا أبو المعاطى، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتنسيق مع المجلس القومي للمرأة ومركز تعليم الكبار.

وأشار الدكتور ناصر مندور إلى أن سلسلة القوافل التي تشارك بها كلية العلاج الطبيعي، والطب، والتربية، وتجسد حرص الجامعة على دعم المبادرات الوطنية التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين، مشيراً إلى أن الجامعة تضع على عاتقها مسؤولية تقديم خدمات متكاملة تلبي احتياجات المجتمع المحلي.

وأضاف " مندور" أن المبادرة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة من خلال توفير الرعاية الصحية والمشاركة الفعالة في المشروعات المجتمعية.

من جانبه، أوضح الدكتور محمد عبد النعيم أن القوافل تعكس رؤية الجامعة في ربط التعليم بالواقع العملي وخدمة المجتمع، مؤكداً أن مثل هذه الفعاليات تتيح للطلاب فرصة ممارسة العمل الميداني واكتساب خبرات جديدة.

كما أعربت الدكتورة دينا أبو المعاطي عن اعتزازها بالدور الذي تلعبه الجامعة في تعزيز التعاون مع الهيئات المختلفة لتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين، مشيدة بمشاركة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في إنجاح هذه الفعالية

وصرح الدكتور محمد سرحان، عميد كلية العلاج الطبيعي، بأن الخدمات المقدمة من الكلية شملت عيادات متخصصة لعلاج الأعصاب، العظام والعمود الفقري، وأمراض الباطنة والمسنين، مشيراً إلى أن هذا التنوع في التخصصات يعكس كفاءة الكوادر المشاركة.

وأضاف "سرحان" أن إشراك الطلاب في هذه القوافل يساهم في تنمية روح المسؤولية لديهم ويعزز ارتباطهم بالمجتمع المحلي.

وبدوره، أكد الدكتور تامر شوقي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أن هذه القوافل تعزز تجربة التعلم العملي للطلاب وتساهم في ترسيخ قيم العطاء والتعاون.

و أوضح الدكتور عماد مكرم، ممثل قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على القافلة، أن هذه المبادرات تسهم في تحقيق التكامل بين الأدوار الأكاديمية والمجتمعية للجامعة

وبلغ عدد المستفيدين من الخدمات العلاجية التي قدمتها القافلة 201 حالة، حيث شملت خدمات كلية الطب الكشف والعلاج لـ 69 حالة أمراض باطنية و80 حالة عظام، إلى جانب خدمات كلية العلاج الطبيعي التي تضمنت علاج 35 حالة عظام، 7 حالات جلدية، حالة باطنة، و9 حالات أعصاب.

ولم تقتصر القافلة على الخدمات العلاجية فقط، بل شملت أنشطة لمحو الأمية، حيث نظم مركز تعليم الكبار، بإشراف الدكتورة أميرة خيري مدير المركز، بالتعاون مع كلية التربية، امتحاناً فورياً لـ 17 دارساً.

كما تم توجيه الناجحين لاستكمال إجراءات استخراج شهادات محو الأمية وعقدت ندوة توعوية عن أهمية محو الأمية في تحقيق التنمية المستدامة.

أُقيمت القوافل تحت إشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئة، والأستاذ خالد مطرود، مدير إدارة القوافل، بمشاركة فعالة من أعضاء هيئة التدريس وطلاب كلية العلاج الطبيعي.

تعكس هذه القوافل التزام جامعة قناة السويس بدورها الوطني ومسؤوليتها المجتمعية، مؤكدة ريادتها في تقديم الخدمات الطبية والمشاركة الفعالة في تحقيق أهداف المبادرات الرئاسية لتعزيز التنمية الشاملة.

 

مقالات مشابهة

  • عاجل.. وائل قنديـــــل عميدًا لكلية التربية الرياضية بجامعة السويس
  • 57 جامعة تشارك في هاكاثون تطبيقات الذكاء الاصطناعي ومستقبل مصر الرقمي بجامعة بنها
  • تعيين الدكتورة ياسمين الكحكى عميدا لكلية التربية النوعية بجامعة أسيوط
  • كلية العلاج الطبيعى بجامعة القناة تواصل تقديم خدماتها بقرية الفردان
  • انعقاد المؤتمر السنوي للادعاء العام.. الثلاثاء
  • بدء الدراسة في 18 كلية بجامعة كفر الشيخ الأهلية العام المقبل
  • 53 باحثًا يشاركون بمؤتمر كلية العلوم فى جامعة جنوب الوادي
  • الدكتور المنشاوي يستعرض تقريرًا يرصد الأنشطة الطلابية المتنوعة بجامعة أسيوط
  • بمظاهرة حب وفاء.. كلية اللغات والترجمة بجامعة عدن تكرم عميدها البروفيسور جمال الجعدني
  • كلية الإعلام بجامعة صنعاء تُحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد