اعتقالات في كوبا بعد تظاهرات ضد انقطاع الكهرباء
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أعلن مكتب المدعي العام في كوبا، أمس السبت، توقيف عدد غير محدد من الأشخاص بتهمة "الإخلال بالنظام العام" في إطار التظاهرات، التي خرجت خلال انقطاع للتيار الكهربائي استمر يومين بسبب الإعصار رافاييل.
وذكر مكتب المدعي العام في بيان أن "ثمة إجراءات جنائية جارية بشأن جرائم الاعتداء، والإخلال بالنظام العام والتسبب بأضرار"، دون أن يحدد عدد الأشخاص المتورطين، موضحاً أن التوقيفات جرت في هافانا وفي مقاطعتي مايابيكي (غرب) وسييغو دي أفيلا (وسط).
Cuba has been left in total darkness, again, after Hurricane Rafael knocked out the power grid and forced tens of thousands to evacuate. pic.twitter.com/howZ5LuW3l
— DW News (@dwnews) November 8, 2024وأفادت منظمة "جوستيسيا 11جي" غير الحكومية للدفاع عن حقوق الإنسان، ومقرها في المكسيك، بأنه جرى توقيف أكثر من 10 أشخاص في غواناباكوا القريبة من هافانا، بعد قيامهم بالتظاهر وقرع الطناجر في شوارع هذه المدينة ليل الخميس. وأشارت المنظمة إلى حصول تظاهرتين في هافانا في الوقت ذاته.
وبدورها، أفادت منظمة "كوبالكس" ومقرها في مدينة ميامي بالولايات المتحدة، بتوقيف 8 أشخاص في إنكروسيادا بوسط كوبا.
وتسبب الإعصار رافاييل الذي ضرب غرب الجزيرة، الأربعاء الماضي، في انقطاع جديد للكهرباء على نطاق واسع في البلاد لمدة يومين. وأكدت الحكومة أن التيار عاد الى معظم أنحاء البلاد الجمعة.
وكان سبق لنظام الكهرباء أن انهار بالكامل في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ما أدى إلى انقطاع التيار عن 10 ملايين كوبي لـ 4 أيام.
Cuba's government says it arrested an unspecified number of people who staged demonstrations when a hurricane left the island without power for the second time in weekshttps://t.co/MlkDx7WBrM
— AFP News Agency (@AFP) November 10, 2024وكوبا التي تعيش أزمة اقتصادية عميقة منذ 4 سنوات، تعاني منذ أشهر انقطاعاً للتيار الكهربائي لساعات طويلة. ويمثل ذلك أحد مظاهر أسوأ أزمة اقتصادية في الجزيرة منذ سقوط الاتحاد السوفياتي، الحليف الرئيسي والداعم المالي، في مطلع التسعينيات.
وكان انقطاع التيار الكهربائي أحد أسباب الاحتجاجات التاريخية المناهضة للحكومة التي اندلعت في 11 يوليو (تموز) 2021. وبحسب "جوستيسيا 11جي"، أوقفت السلطات الكوبية على هامش تلك التحركات نحو 1500 شخص، لا يزال 600 منهم في السجن، وصدرت بحقهم أحكام تصل إلى 25 عاماً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هافانا كوبا
إقرأ أيضاً:
مصر والسعودية تبحثان مشروعات تخزين الكهرباء وتنفيذ مشروع ربط التيار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي بالعاصمة السعودية الرياض لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة فى مجالات الطاقة وفتح آفاق جديدة فى مجالات تخزين الكهرباء والطاقات المتجددة والوقوف على مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين البلدين.
وتناول اللقاء أوجه التعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية في مجال الكهرباء والاستفادة من الخبرات السعودية فى مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات المستقلة وما حققته من استقرار للشبكة الكهربائية ودورها فى تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتحقيق مرونة فى النظام الكهربائي داخل المملكة، وتم التطرق إلى العدادات الذكية وأنظمتها التقنية ووسائل الاتصال الخاصة بها والتحول الرقمي على طريق تحويل الشبكة من نمطية إلى شبكة ذكية تكون قادرة على استيعاب القدرات الهائلة من الطاقات المتجددة، وكذلك مشروع الربط الكهربائي بين شبكتي الكهرباء فى البلدين بهدف التبادل المشترك للطاقة فى إطار الاستفادة من اختلاف أوقات الذروة وزيادة الأحمال فى الدولتين، لتعظيم العوائد وحسن إدارة واستخدام الفائض الكهربائي وزيادة استقرار الشبكة الكهربائية في مصر والسعودية.
وشمل اللقاء التباحث حول فتح آفاق جديدة وزيادة الاستثمارات الخاصة فى مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والجهود المشتركة للاستثمار في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، فى إطار سياسة الدولتين وخطط العمل التى تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم التعاون فى مجال نقل وتبادل الخبرات الفنية والتقنيات الحديثة في مجالات توليد ونقل وتوزيع الكهرباء.
وفى هذا الإطار، قام الدكتور محمود عصمت بجولة ميدانية تفقد خلالها العديد من مشروعات بطاريات التخزين المستقلة، واستمع إلى شرح تفصيلي حول القدرات التخزينية الحالية والمستقبلية ودورها فى استقرار الشبكة والتغذية الكهربائية وضمان استمرارية التيار الكهربائي فى ظل التوجه نحو الاعتماد على الطاقات المتجددة وتم التوافق حول التعاون وسبل دعم وتسهيل تنفيذ التوجه المشترك بإقامة مشروعات الطاقة وتعزيز البنية التحتية الكهربائية.
وأشاد الدكتور محمود عصمت بالتعاون بين الدولتين والجهود المبذولة لتعزيز سبل الشراكة فى مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والتى تعد نموذجا لتحقيق الفائدة المشتركة وتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية المتاحة خاصة فى مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ، مشيرا إلى خطط المملكة لتنفيذ مشروعات لتخزين الكهرباء بقدرات تصل إلى 26 جيجاوات و48 جيجاوات بحلول عام 2030، وكذلك الشراكة الاستراتيجية بين مصر والمملكة العربية السعودية لتحقيق أمن الطاقة والتوجه نحو الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة، موضحًا أن هناك جهود كبيرة من قبل جميع الأطراف للانتهاء من مشروع الربط الكهربائي المصرى السعودى وبدء التشغيل والربط على الشبكة الموحدة مطلع الصيف المقبل وفى سبيل تحقيق ذلك فإن هناك فريق عمل تم تشكيله ويواصل عمله لتذليل كافة العقبات لضمان الالتزام بالجدول الزمنى لإنهاء أعمال المشروع، وان تشغيل هذا المشروع العملاق سيفتح المجال أمام مشروعات عديدة أخرى خلال المرحلة المقبلة فى إطار سياسة التوسع فى مشروعات الطاقة النظيفة وخفض انبعاثات الكربون والحد من استخدام الوقود الأحفوري.
ويأتى ذلك في إطار استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة وبرنامج عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر الطاقة وزيادة مساهمة الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة، وإدخال مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات لتعزيز استقرار الشبكة وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة وتحقيق المرونة للشبكة الموحدة، وفى ضوء تحسين جودة التشغيل والارتقاء بمعدلات الأداء والحد من الفقد الفنى وخفض استهلاك الوقود وتحسين جودة التغذية الكهربائية والحفاظ على استقرار واستدامة التيار الكهربائي، والحرص على التحول إلى شبكة ذكية ومراقبة الاستهلاك وطبيعته ومتابعة التغير فى الأحمال وتوفير المعلومات لمشغل الشبكة القومية للكهرباء لتحقيق الكفاءة العامة للتشغيل.