آخر 15 كلم في حياة كافنديش تنتهي بـ «انتصار 25 لفة»
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
سنغافورة (رويترز)
فاز البريطاني مارك كافنديش بسباقه الاحترافي الأخير في سنغافورة ليسدل الستار على مسيرته الرائعة التي استمرت 19 عاماً، وحقق كافنديش (39 عاماً) الفوز رقم 166 في مسيرته، بعد تجاوزه خط نهاية السباق المكون من 25 لفة ويبلغ طوله 2.3 كيلومتر في سنغافورة. وأقيم السباق على مدار يومين.
وارتدى كافنديش الرقم 35، الذي يرمز إلى رقمه القياسي في عدد الانتصارات بمرحلة سباق فرنسا للدراجات.
أعلن كافنديش، متسابق الدراجات الأكثر تتويجاً في العالم، اعتزاله العام الماضي، ثم عدل عن قراره ليحطم الرقم القياسي لأكبر عدد من الانتصارات على الإطلاق في مرحلة سباق فرنسا للدراجات خلال هذا العام.
وقال كافنديش: «أنا متأثر بشدة، أدركت في اللفات الخمس الأخيرة أنها كانت آخر 15 كيلومتراً في مسيرتي، كنت متوتراً بشأن التعرض لحادث تصادم أو شيء من هذا القبيل إذا كافحت (من أجل الصدارة)، كنت أرغب في ذلك بشدة. أحببت هذه الرياضة دوماً».
وأضاف: «أتطلع حقاً إلى ما ستحمله بقية مسيرتي ليس فقط على الدراجة، وأتطلع إلى رؤية الجميع قريباً».
وفاز المتسابق البريطاني بميدالية فضية في سباق الفردي على المضمار بأولمبياد ريو 2016 وحصل على ثلاثة ألقاب عالمية في سباق ماديسون.
وتضمنت انتصارات كافنديش خلال مسيرته 35 فوزاً بمرحلة سباق فرنسا، متفوقاً بمرحلة واحدة على الأسطورة البلجيكي إيدي ميركش، بالإضافة إلى 17 فوزاً في مرحلة سباق إيطاليا وثلاثة في إسبانيا. كما فاز بلقب بطولة العالم للدراجات على الطرق في عام 2011 ومُنح لقب فارس في أكتوبر. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدراجات سباقات الدراجات الدراجات الهوائية
إقرأ أيضاً:
رونالدو الظاهرة يروي مواقف أبكته خلال مسيرته الكروية
ماجد محمد
روى الأسطورة البرازيلية رونالدو نازاريو تفاصيل مؤثرة مر بها خلال مسيرته الكروية ، بما فيها أعنف تدخل تعرض له ومعاناته الطويلة مع الإصابات التي كادت تقضي على مستقبله.
وقال النجم البرازيلي: “كان ذلك في مباراة ودية بين بنفيكا وكروزيرو. المنافس كان يرتدي حذاء به مسامير من الألمنيوم بقياس 21 في الخلف و19 في الأمام”.
وأضاف: “عادة ما يرتدي المهاجمون مسامير بقياس 9 أو 11 فقط. كان يبدو كرجل آلي في نفق اللاعبين. كان ذلك التدخل الأكثر عنفا في حياتي، جعلني أبكي ليس من الألم فقط، بل من الخوف على مسيرتي ومستقبلي”.
وتحدث عن معاناته مع الإصابات، لافتاً إلى أنه بدأ يشعر بألم طفيف في الأوتار خلال عام 1998، لكنه أكمل بطولة كأس العالم بنفس العام بشكل جيد. قائلاً: “حينها اعتقدت أن هذا الأمر طبيعي ويحدث للكثير من اللاعبين. ولكن في عام 1999 بدأت الإصابة تتفاقم حتى تمزق الوتر جزئيا أثناء وجودي مع إنتر ميلان”.
واستطرد: “ارتكبت خطأ حين قمنا بخياطة الوتر جزئيا فقط. لم يكن أحد يتوقع أنه سيتمزق تماما بعد ستة أشهر. شعرت وقتها وكأنني تلقيت رصاصة. لم أبكِ من الألم، بل من الخوف. سألت نفسي: ماذا يحدث لي؟ هل انتهت حياتي؟”.