“مجلس النواب” يدين الأعمال القتالية وجرائم الخطف التي تشهدها طرابلس
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
الوطن| رصد
أدان مجلس النواب، الأعمال القتالية وجرائم الخطف التي تشهدها مدينة طرابلس، والتي عرضت وتعرض حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر، داعياً كافة الأطراف لوقفها فوراً والاحتكام إلى لغة العقل وفتح ممرات آمنة تضمن سلامة المواطنين وحرية تنقلهم.
كما يُحمّل مجلس النواب المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية لرئيس الحكومة منزوعة الشرعية والمتسببين والمشاركين في الأعمال القتالية وجرائم الخطف وحالة الفوضى وانعدام الاستقرار التي تشهدها المدينة وضواحيها.
وطالب المجلس البعثة الأممية للدعم في ليبيا، بتحديد موقف واضح من حالة الفوضى وعدم الاستقرار والسلاح المنفلت والاقتتال وتعريضحياة المواطنين وممتلكاتهم ومؤسسات الدولة للخطر ويدعوها لإعلان شجبها واستنكارها وادانتها لهذه الجرائم.
كما يطالب بإطلاق سراح مدير عام شركة النقل البحري المختطف في ظروف غامضة، ويُحمّل الخاطفين المسؤولية الجنائية على سلامته.
ووجه المجلس الدعوة لوزارة الصحة والأطقم والفرق الطبية والهلال الأحمر الليبي، لمباشرة مهامهم وتقديم الخدمات الطبية والإنسانية للعالقين في مناطق الاشتباكات ومساعدتهم على الخروج منها.
الوسوم#اشتباكات طرابلس #مجلس النواب الليبي البعثة الأممية للدعم في ليبيا ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: اشتباكات طرابلس مجلس النواب الليبي ليبيا مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
لبنان يدين استهداف العدو لقوات اليونيفيل و يعدها “جرائم حرب”
الثورة نت/..
أدان لبنان، الليلة الماضية، غارة للعدو الصهيوني على مدينة صيدا جنوب البلاد أدت إلى استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة عدد من جنود الجيش وقوة الأمم المتحدة المؤقتة “يونيفيل”، وعده ضمن “جرائم الحرب”.
وفي وقت سابق امس الخميس، أعلنت اليونيفيل إصابة خمسة من جنودها بعدما صادف مرور قافلة لها قرب مركبة في صيدا تعرضت لقصف من طائرة مسيّرة إسرائيلية.
فيما أكد الجيش اللبناني أن القصف شنته مسيّرة إسرائيلية على مركبة ما أدى إلى استشهاد ثلاثة أشخاص كانوا بداخلها، وإصابة ثلاثة من جنوده كانوا يخدمون بحاجز عسكري قرب موقع القصف.
وتعقيبا على ذلك، قالت وزارة الخارجية اللبنانية إنها “تدين بأشد العبارات هذا الاعتداء الإسرائيلي”، ودعت “المجتمع الدولي إلى إدانة مثل هذه الاعتداءات، وتحميل إسرائيل المسؤولية” عنها.
واعتبرت أن “هذا الاعتداء يعكس إمعان إسرائيل في استهداف قوات اليونيفيل وعناصر الجيش اللبناني والمدنيين؛ مما يشكّل جرائم حرب وانتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني”.
وجددت “تمسك لبنان بالدور الحيوي لليونيفيل وفق الولاية الممنوحة لها بالتنسيق والتعاون الكامل مع الجيش اللبناني، في تعزيز الأمن والاستقرار على طول حدوده المعترف بها دوليا، خصوصا وسط استمرار التصعيد الإسرائيلي الذي يهدد السلام الإقليمي”.
كما أكدت وزارة الخارجية “التزام لبنان بالقرار 1701 وضرورة تطبيقه بشكل كامل ومتواز لضمان حماية قوات اليونيفيل والجيش اللبناني والمدنيين وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة”.
ويدعو القرار 1701 الصادر في 11 أغسطس 2006 إلى “وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل”، آنذاك، و”إنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني” جنوب لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل.
وأسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان منذ الثامن من أكتوبر 2023، عن استشهاد 3102 شخص وإصابة 13819 آخرين، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح.