أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد عن قرب إعلان بيئة الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر منطقة حماية خاصة، مما يزيد من قيمة تلك المنطقة ويجعلها فرصة حقيقية للاستثمار السياحي البيئي مع حماية البيئة الطبيعية بها وتنوعها البيولوجي الفريد في بيئة البحر الأحمر.

جاء ذلك خلال لقاء  الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على مدار يومين بأعضاء لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب برئاسة النائب المهندس طلعت السويدي بمحمية  نبق بشرم الشيخ  لمناقشة سبل دعم التعاون المشترك لدعم الاستثمار البيئي وتنمية المجتمعات المحلية في  المحميات الطبيعية وذلك على هامش جولتهم التفقدية المحميات الطبيعية بمحافظة جنوب سيناء للوقوف على جهود وزارة البيئة  لدعم المحميات بحضور  هدى الشوادفي مساعد الوزيرة للسياحة البيئية و دكتور  محمد سالم رئيس قطاع حماية الطبيعة والمهندس محمد عليوه مدير مشروع جرين شرم، و هانى ميشيل مسئول وحدة الأتصال السياسى بالوزارة.

و تقدمت الدكتورة ياسمين فؤاد بالشكر لأعضاء اللجنة على التعاون والتواصل في القضايا البيئية المختلفة، مشددة على دعم اللجنة لكافة أعمال صون وحماية البيئة والموارد الطبيعية والتكاتف في مواجهة التحديات، مشيرة إلى اهتمام الوزارة بكل ما تقدمه اللجنة من طلبات واقتراحات وأفكار تدعم مسيرة العمل البيئي، والاستماع لوجهات نظرهم في كيفية تنمية المحميات على ضوء نتائج تعرفهم على ما تم من تطوير على أرض الواقع في المحميات مشيرة إلى استمرار هذا التعاون واستثماره في دعم مسيرة العمل والنهوض بالبيئة المصرية.

وقد استعرضت وزيرة البيئة  جهود الوزارة في تطوير المحميات الطبيعية ورفع كفاءتها وإدارتها بمستوى يضاهى المستويات العالمية بعدد 13 محمية طبيعية والترويج لها من خلال حملة إيكو إيجيبت” التي تغطي مختلف المحافظات بجمهورية مصر العربية، وخاصة محميات جنوب سيناء التي لاقت العديد من أعمال التطوير بمحمياتها الطبيعية لدعم الاستثمار البيئي بها ولجذب المزيد من السياحة العالمية لما تتمتع به المحافظة من طبيعة خلابة و شعاب مرجانية فريدة، وذلك من خلال خلق منتج السياحة البيئية الذي جعل الجميع من مختلف القطاعات على وعي بقيمة الموارد الطبيعية، وأهمية دوره في صونها، مما ساهم في جذب المزيد من الاستثمارات البيئية بالتعاون مع القطاع الخاص والشباب والسكان المحليين.

وشددت وزيرة البيئة على أن كل تلك الإنجازات والأعمال في محميات جنوب سيناء هي شاهد حقيقي وواقعي على جهود وزارة البيئة لسنوات لتغيير لغة الحوار البيئي والانتقال من مرحلة الحماية إلى مرحلة التنمية المستدامة مع صون الموارد الطبيعية وتنمية الاستثمارات البيئية لدعم الاقتصاد الوطني، وخاصة مع ما يقدم للعمل البيئي من دعم غير مسبوق من فخامة رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، متمنية استمرار التعاون والعمل لتحقيق المزيد من الإنجازات البيئية من أجل مستقبل أفضل لنا و للأجيال القادمة.

وقد تطرق النقاش إلى عدد من القضايا البيئية وسبل التعامل معها وما تم فيها من إنجاز، واتفقا على استمرار العمل المشترك خلال الفترة المقبلة من أجل النهوض بالبيئة المصرية وحماية مواردها الطبيعية.

وثمّن  النواب أعضاء اللجنة جهود الدكتورة ياسمين فؤاد لتطوير المحميات الطبيعية والتغلب على التحديات والبناء على ما قامت به من نجاحات في دعم الاستثمار البيئي بالتعاون والشراكات مع القطاع الخاص والداعمين الدوليين من أجل تحسين الوضع البيئي وحماية التنوع البيولوجي والموارد الطبيعية، مؤكدين أن وزارة البيئة تعد بمثابة جزء من اللجنة، ومشيدين بالنجاحات المحققة في الملف البيئي محلياً ودولياً.

هذا، وقد قام أعضاء لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب بجولة تفقدية بالمحميات الطبيعية بمحافظة جنوب سيناء للوقوف على جهود الوزارة لتطوير المحميات ودعم الاستثمارات البيئية بالقطاع السياحي، حيث تضمنت الجولة زيارة محمية رأس محمد وتفقد منطقة شق الزلزال والبحيرة المسحورة ومركز الزوار، وتقديم شرح تفصيلي لمجهودات تطوير البنية التحتية بالمحمية، وما تم من استثمارات بالتعاون مع القطاع الخاص بما يتناسب مع طبيعة المحمية، كذلك تفقد منطقة التخييم والتحدث مع الزوار و انطباعاتهم عن المحمية وما تم من تطوير.

كما شملت الجولة زيارة محمية رأس محمد وتم تفقد منطقة المجتمع المحلى للتعرف على ثقافة وتراث تلك المجتمعات المحلية وزيارة مركز الزوار للتعرف على نوعية أنشطة المستثمرين داخل المحمية ، كما تم زيارة محمية نبق وتفقد أعمال التطوير وزيارة منطقة الغرقانة و نخلة التل و أم قريعان وشرح البنية التحتية وأعمال التطوير والاستثمارات المقامة والخطة المستقبلية، للتعرف على كيفية دمج المجتمعات المحلية فى التنمبة التى تتم داخل المحميات وتم تقديم عرض تفصيلي عن قرية الغرقانة وما تم من جهود للانتهاء من كافة أعمال الأساسات لعدد (51) وحدة سكنية بقرية الغرقانة كشاهد حي على تطوير المحميات للحفاظ على التراث البيئي والثقافي للسكان المحليين والاستثمار البيئي بمحمية نبق. وقد تمت كافة الأعمال من خلال مشروع دمج صون التنوع البيولوجي بالسياحة في مصر، والذي تم تنفيذه من خلال جهاز شؤون البيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ضوء جهود وزارة البيئة لدعم المجتمع المحلي بالمحميات الطبيعية لتحقيق سبل عيش مستدامة وتعزيز فكر حماية الطبيعة واحترامها، حيث تعمل الوزارة على أن تكون إدارة المكان من خلال السكان المحليين، كما تم تنفيذ رحلة بحرية للسادة النواب للتعرف على كيفية الحفاظ على الموارد الطبيعية.

لجنة البيئة والطاقة FB_IMG_1731235483031~2 FB_IMG_1731235501397~2 FB_IMG_1731153854698 FB_IMG_1731153830432 FB_IMG_1731235483031~2 FB_IMG_1731153860013 FB_IMG_1731235501397~2 FB_IMG_1731153852274 FB_IMG_1731153854698

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جنوب سيناء أجندة شرم الشيخ إعلان الشعاب المرجانية الدكتورة ياسمين فؤاد الدکتورة یاسمین فؤاد المحمیات الطبیعیة تطویر المحمیات وزارة البیئة للتعرف على جنوب سیناء ما تم من من خلال وما تم

إقرأ أيضاً:

عودة حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" إلى الخدمة بعد إصلاحات عقب الاصطدام بالبحر المتوسط

أعلنت البحرية الأمريكية، أن حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان (CVN-75) أكملت الاثنين، سلسلة من الإصلاحات الطارئة بعد اصطدامها بسفينة تجارية وهي الآن عادت إلى الخدمة في شرق البحر الأبيض المتوسط.

 

وقال هيل في بيان صحفي صادر عن البحرية: "تظل سفينتنا جاهزة من الناحية التشغيلية لاستكمال الانتشار مع عرض المهمة والغرض بالكامل من قبل الطاقم بالكامل. نحن هنا نطلق الطائرات ونستعيدها، مستعدين لـ"إعطائهم الجحيم" بقوة قتالية موثوقة".

 

استغرقت عملية الإصلاح الطارئة خمسة أيام، وفقًا للبيان الصحفي، وشارك فيها مركز الصيانة الإقليمي المتقدم، وحوض بناء السفن البحرية في نورفولك ومجموعة ثيودوروبولوس، وهي شريك صناعي محلي.

 

بينما تعمل ترومان في الأسطول السادس للولايات المتحدة، فمن غير الواضح ما إذا كانت السفينة ستعود قريبًا إلى الشرق الأوسط. كانت ترومان بالقرب من مدخل قناة السويس، والتي ستؤدي إلى البحر الأحمر، عندما اصطدمت السفينتان.

 

وحسب البيان وصلت مجموعة حاملة الطائرات هاري إس ترومان إلى الشرق الأوسط في ديسمبر، واستأنفت وجود حاملة الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر. قبل وصول مجموعة الضربات، راقبت أربع مدمرات المسطح المائي وردت على هجمات الحوثيين. وصلت إحدى هذه السفن، يو إس إس ستوكديل (DDG-111)، إلى سان دييغو، كاليفورنيا، في 21 فبراير.

 

ويشير البيان إلى أن حاملة الطائرات هاري ترومان دخلت مرحلة الإصلاح الطارئة في خليج سودا باليونان في السادس عشر من فبراير/شباط، بعد أربعة أيام من اصطدام حاملة الطائرات بسفينة تجارية بالقرب من بورسعيد بمصر، مما أدى إلى إتلاف رافعة الطائرات الخلفية اليمنى لحاملة الطائرات هاري ترومان، كما أدى إلى ثقب الهيكل فوق خط الماء في أسفل السفينة. ويتولى الكابتن كريستوفر "تشاودا" هيل، الذي كان قائدًا سابقًا لحاملة الطائرات هاري ترومان (CVN-69)، قيادة طاقم حاملة الطائرات هاري ترومان بعد أن أعفت البحرية القائد السابق في أعقاب الاصطدام.

 

خلال الشهر الأول لترومان في البحر الأحمر، زعم الحوثيون أنهم ضربوا السفينة عدة مرات، حسبما ذكرت يو إس إن آي نيوز.

 

 أوقف الحوثيون هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. ومع ذلك، خلال عطلة نهاية الأسبوع، أطلقت الجماعة المتمركزة في اليمن صواريخ أرض-جو على طائرة أمريكية من طراز F-16، وهي المرة الأولى التي تستخدم فيها الجماعة صواريخ أرض-جو.

 

بعد 50 يومًا في الشرق الأوسط، أبحرت حاملة الطائرات هاري ترومان والمدمرة يو إس إس جيسون دونهام (DDG-109) إلى خليج سودا. عبرت يو إس إس سوليفان (DDG-68)، المخصصة أيضًا لمجموعة الضربات، قناة السويس إلى البحر الأبيض المتوسط ​​​​لكنها لم تقم بزيارة الميناء. بقيت يو إس إس ستاوت (DDG-55) ويو إس إس جيتيسبيرج (CG-64) في البحر الأحمر.

 

كان الاصطدام هو الحادث الثاني الذي وقع لمجموعة الضربات. بعد وقت قصير من وصولها إلى البحر الأحمر، أسقط طاقم جيتيسبيرج عن طريق الخطأ طائرة من طراز F/A-18F مخصصة لحاملة الطائرات. هناك القليل من التفاصيل حول كيفية وقوع حادث النيران الصديقة، حيث تقول البحرية إنه لا يزال قيد التحقيق.


مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة تبحث الربط بين تكنولوجيا المعلومات والاستدامة البيئية وصون الموارد الطبيعية
  • وزيرة البيئة تستعرض جهود تطوير وتحسين القطاع المناخي في مصر
  • وزيرة البيئة: إنجازات غير مسبوقة في الملف البيئي وتحولات فارقة نحو التنمية المستدامة
  • طلب إحاطة بشأن إنشاء مدرسة WE للتكنولوجيا التطبيقية بالبحر الأحمر
  • طلب إحاطة بشأن إنشاء مدرسة "WE" للتكنولوجيا التطبيقية بالبحر الأحمر
  • «البيئة» توضح الفرق بين السياحة البيئية والمستدامة
  • القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مخالفَين للأنظمة البيئية بمنطقتَي الرياض والمدينة المنورة
  • عودة حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" إلى الخدمة بعد إصلاحات عقب الاصطدام بالبحر المتوسط
  • وزيرة البيئة تبحث مع الغرف السياحية دعم وتنشيط الاستثمارات السياحية البيئية في مصر
  • وزيرة البيئة تبحث تعزيز السياحة البيئية ودعم الاستثمارات بالمحميات الطبيعية