نقابة أطباء السودان: 200 قتيل بسبب التسمم والجوع وفظائع الدعم السريع
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أفادت نقابة طبية سودانية بوفاة أكثر من 200 شخص جراء "الفظائع" التي اقترفتها قوات الدعم السريع، إلى جانب التسمم والجوع في مدينة الهلالية شرقي ولاية الجزيرة وسط السودان.
وأشارت "نقابة أطباء السودان- اللجنة التمهيدية"، في بيان، إلى ورود أنباء عن فظائع ارتكبتها قوات الدعم السريع ضد مواطني مدينة الهلالية بشرق الجزيرة، "رغم التعتيم الإعلامي والحصار الجائر".
وأضافت أنه "منذ اجتياح مليشيا الدعم السريع الإرهابية للمدينة، ارتقى أكثر من 200 شهيد وشهيدة إلى السماء، منهم أكثر من 20 شهيدا قتلوا برصاص المليشيا، وآخرون توفوا بسبب المرض والجوع والعطش والتعذيب".
وتابعت أنه "توجد حالات وبائية وحالات تسمم كيميائي في ظل انعدام أبسط مقومات الرعاية الصحية".
ولفتت إلى أنه "بعد أن تم نهب وسرقة جميع ممتلكات المواطنين في المدينة، قامت المليشيا باحتجاز السكان في المساجد ولا تسمح لهم بالخروج إلا بعد دفع مبالغ طائلة يتعذر الحصول عليها بعد ما مارسته من سلب ونهب".
ووفق النقابة، "يرتفع عدد الوفيات بوتيرة سريعة، وبعض المحتجزين فقدوا أرواحهم جراء اضطرارهم لتناول حبوب قمح ملوثة بالأسمدة الكيميائية تستخدم كتقاوي ولا تصلح للاستهلاك الآدمي، كما اضطر آخرون إلى شرب مياه غير صالحة من بئر قديم مغلق لم يستخدم منذ فترة طويلة جدا".
وأدانت النقابة بـ "أشد العبارات الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع ضد المدنيين"، وحملتها "المسؤولية الكاملة عما يحدث من جرائم يندى لها جبين البشرية بحق مواطني مدينة الهلالية وبقية السودانيين في مختلف أنحاء السودان".
ودعت النقابة "كافة منظمات المجتمع المدني والعالم الحر لإدانة هذه الجرائم"، مطالبة بـ "التدخل العاجل من منظمات حقوق الإنسان لفك الحصار عن مدينة الهلالية وبقيه المدن والقرى".
وكررت النقابة مطالبتها للمجتمع الدولي والعالم بـ "تصنيف مليشيا الدعم السريع كمنظمة إرهابية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حريات مدینة الهلالیة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
ناشطون: ارتفاع ضحايا الهلالية بالسودان إلى 315 إثر هجوم الدعم السريع
قال ناشطون سودانيين، الأحد، إن حصيلة ضحايا مدينة الهلالية في ولاية الجزيرة وسط البلاد بلغ 315، جراء القتل والتسمم الغذائي والمائي إثر "حصار قوات الدعم السريع" للمدينة، وأفاد بيان صادر عن نداء الوسط (كيان مدني يضم ناشطين) بأنه "لليوم السابع عشر تعيش مدينة الهلالية تحت الحصار، حيث تعرض أكثر من 300 مواطن ومواطنة بينهم أطفال وشيوخ
ناشطون: ارتفاع ضحايا الهلالية بالسودان إلى 315 إثر هجوم الدعم السريع
20 قتلوا بالرصاص و295 توفوا بالتسمم، وفق بيان صادر عن "نداء الوسط" فيما لم يصدر تعقيب فوري من قوات الدعم السريع
الأناضول
قال ناشطون سودانيين، الأحد، إن حصيلة ضحايا مدينة الهلالية في ولاية الجزيرة وسط البلاد بلغ 315، جراء القتل والتسمم الغذائي والمائي إثر "حصار قوات الدعم السريع" للمدينة.
وأفاد بيان صادر عن نداء الوسط (كيان مدني يضم ناشطين) بأنه "لليوم السابع عشر تعيش مدينة الهلالية تحت الحصار، حيث تعرض أكثر من 300 مواطن ومواطنة بينهم أطفال وشيوخ ومرضى للإبادة من قبل قوات الدعم السريع التي فرضت عليهم الموت جبراً وبلا رحمة".
وأضاف البيان، أنه "خلال الـ24 ساعة الماضية تم إحصاء 190 شهيدا وشهيدة بينهم أطفال جراء تناولهم مواد غذائية مسممة ومياه غير صالحة للاستخدام".
وأورد البيان، أسماء 315 من الضحايا في المدينة.
وأضاف "20 شهيدا منهم ارتقوا جراء اصابتهم بطلقات نارية، و295 جراء التسمم وتدهور الحالة الصحية".
وحتى الساعة 16:50 (ت.غ) لم يصدر تعقيب فوري من الدعم السريع بشأن ذلك.
والجمعة، أعلنت نقابة أطباء السودان، ارتفاع عدد القتلى والوفيات في الهلالية، جراء حصار وهجمات الدعم السريع إلى 200.
وبحسب مصادر محلية لمراسل الأناضول، تواصل قوات الدعم السريع مهاجمة الهلالية، التي تعد إحدى كبرى مدن شرق ولاية الجزيرة، وتفرض حصارا على عشرات الآلاف من سكانها.
وتجددت الاشتباكات بولاية الجزيرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وذلك بعد انشقاق القيادي بقوات الدعم السريع أبو عاقلة كيكل أحد أبناء الولاية، وإعلانه الانضمام إلى الجيش.
جدير بالذكر أن قوات الدعم السريع، بقيادة كيكل، سيطرت في ديسمبر/كانون الأول 2023 على عدة مدن بالجزيرة، من بينها "ود مدني" مركز الولاية. وتسيطر هذه القوات حاليا على مساحات واسعة من الولاية، باستثناء مدينة المناقل والمناطق المجاورة لها.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.