القاهرة - رويترز

نعت وزارة الثقافة المصرية وعدد من المثقفين ودور النشر العربية الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة الذي توفي اليوم الأحد عن عمر ناهز 87 عاما.

ولد أبو سنة عام 1937 بمحافظة الجيزة وتخرج في كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر قبل أن يعمل محررا بالهيئة العامة للاستعلامات ثم مشرفا على البرامج الإبداعية والنقدية بإذاعة القاهرة ثم مديرا عاما لإذاعة البرنامج الثقافي.

أصدر ديوانه الأول عام 1965 بعنوان (قلبي وغازلة الثوب الأزرق) وتوالت بعده سلسلة طويلة منها (حديقة الشتاء) و(أجراس المساء) و(تأملات في المدن الحجرية) و(البحر موعدنا) و(موسيقى الأحلام).

كما أصدر مسرحيتين شعريتين تستلهمان جوانب من التاريخ وهما (حمزة العرب) و(حصار القلعة).

وكتب أبو سنة دراسات نقدية ذات صلة بالشعر وجمعها في كتب منها (دراسات في الشعر العربي) و(أصوات وأصداء) و(قصائد لا تموت.. مختارات ودراسات) إضافة إلى كتابه (فلسفة المثل الشعبي).

نال جائزة الدولة التشجيعية في الشعر عام 1984 وجائزة الدولة التقديرية عام 2011 في الآداب وجائزة النيل عام 2024.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: أبو سنة

إقرأ أيضاً:

اتصال هاتفي بين بطريرك الإسكندرية والأنبا إبراهيم إسحق لتقديم واجب العزاء في وفاة البابا فرنسيس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في لفتة أخوية تعبّر عن عمق العلاقات الروحية والإنسانية التي تجمع الكنيستين، أجرى اليوم البابا والبطريرك ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس، اتصالًا هاتفيًا مع أخيه  البطريرك إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، معزّيًا إياه والشعب الكاثوليكي في مصر والعالم بنياحة قداسة البابا فرنسيس، الذي رحل من عالمنا بعد مسيرة حافلة بالخدمة والمحبة.

اتصال محبة بين البطاركة 

وقد عبّر البطريرك ثيودوروس الثاني، خلال الإتصال، عن حزنه العميق لفقدان شخصية كنسية عالمية مميزة، أضاءت بحكمتها ووداعتها دروب الحوار والوحدة وخدمة الإنسان، خصوصًا الفقراء والمتألمين. واستذكر غبطته لقاءاته المتكررة مع البابا فرنسيس، التي اتّسمت بروح الأخوّة والصدق، وشكّلت محطات مضيئة في مسيرة التقارب بين الكنيستين.

ومن جانبه، عبّرالبطريرك إبراهيم إسحق عن بالغ امتنانه لهذه المبادرة الأخوية، مثمّنًا كلمات المواساة الصادقة التي عبّر عنها البطريرك ثيودوروس الثاني، والتي تعكس عمق المحبة بين الكنيستين وحرصهما المشترك على العمل من أجل وحدة المؤمنين والشهادة للإنجيل في هذا العالم الجريح.

وفي تصريح لقدس الأرشمندريت ذمسكينوس الأزرعي، الوكيل البطريركي في الإسكندرية، أشار إلى أن العلاقة التي جمعت بين البابا فرنسيس وغبطة البابا والبطريرك ثيودوروس الثاني لم تكن مجرد لقاءات بروتوكولية، بل كانت علاقة روحية مفعمة بالمحبة الإنجيلية، والاحترام المتبادل، والتعاون من أجل خير الكنيسة والإنسانية.

كما صرّح قدس الأرشمندريت أن بطريركية الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس ستكون ممثلة رسميًا في جنازة قداسة البابا فرنسيس بوفد كنسي يرأسه: المتروبوليت ذيميتريوس، مطران دار السلام، والمتروبوليت غيناديوس، مطران ليبيا، اللذان سينقلان تعازي  البابا والبطريرك ثيودوروس الثاني إلى الكنيسة الكاثوليكية.

مقالات مشابهة

  • لحقت بزوجها .. وفاة زوجة طبيب مستشفي نمرة 6 ضحايا حادث طريق الإسماعيلية السويس
  • تفاصيل أغاني ألبوم محمد منير الجديد
  • «خِلال وظِلال».. ديوان جديد يُضيء سماء الشعر العُماني
  • عمرو المصري عبر "إنستجرام": انتظروا أكثر من 20 عمل فني قريبًا
  • اتصال هاتفي بين بطريرك الإسكندرية والأنبا إبراهيم إسحق لتقديم واجب العزاء في وفاة البابا فرنسيس
  • وفاة إبراهيم علوان رئيس نادي الاتحاد السابق
  • غدا.. منتخب المغرب يصل القاهرة للمشاركة في كأس أمم أفريقيا تحت 20 عاما
  • وفاة إبراهيم علوان رئيس نادي الاتحاد الأسبق
  • وفاة رئيس الاتحاد السابق إبراهيم علوان
  • حمدان بن محمد يصدر قرارين بتعيين مديرين تنفيذيين في هيئة تنمية المجتمع بدبي