تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال النائب خالد أبو نحول، عضو مجلس النواب، إن المحكمة الدستورية العليا أصدرت حكمًا هامًا  بعدم دستورية تثبيت الأجرة السنوية فى نظام الإيجار القديم، موضحة في حكمها أن ثبات القيمة الإيجارية يشكّل عدوانًا على قيمة العدل وإهدارًا لحق الملكية، مؤكدة على وجوب تنظيم تشريعى  فى تحديد قيمة الإيجار يستند إلى ضوابط موضوعية تتوخى تحقيق التوازن بين طرفى العلاقة الايجارية.


وأكد خالد أبو نحول في صريح خاص لـ “البوابة نيوز”،على وجوب تدخل البرلمان لإحداث تشريع فيه توازن لا يُمكِّن المؤجر من فرض قيمه إيجارية  استغلالا لحاجة المستأجر إلى مسكن يأويه، ولا يهدر عائد استثمار الأموال بثبات أجره بخس لذلك العائد فيحيله عدما.  

وأضاف عضو مجلس النواب، أن الحكم يستلزم تدخل مجلسنا الموقر  سريعا لاصدار  قانون لايجاد تنظيم وضبط للعلاقة بين المالك والمستأجر  والحقيقة أن ن هذا القانون تأخر كثيرا، خاصةً أن الرئيس السيسى وجه منذ فترة طويلة رسائل عدة بضرورة مواجهة هذا الأمر وتعديل ومناقشة  قانون الإيجار القديم  بشكل يؤدى إلى توازن وعدالة.

وأوضح خالد أبو نحول، أن الأمر الآن بعد حكم المحكمة الدستوريه أصبح  التدخل التشريعى  السريع واجب، وأن مجلس النواب حريص على أداء دوره التشريعى بسن قانون يحتاجه الناس وينظم العلاقات فيما بينهم بعدالة وحيادية وتحقيق المصلحة العامة.

وأضاف أبو نحول، أن البرلمان لديه فى لجانه النوعية  وفى أمانته كوادر وقامات قانونية،  قادرة على إيجاد وإصدار ذلك التشريع الذى يحدث التوازن والعدالة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التشريع الايجار القديم قيمة ايجارية نظام الإيجار أبو نحول

إقرأ أيضاً:

عضو بـ«الشيوخ» يطالب بتنظيم حوار مجتمعي حول تعديلات قوانين الإيجار القديم

أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، أهمية حكم المحكمة الدستورية العليا الصادر أمس السبت، في القضية رقم 24 لسنة 20 قضائية دستورية، والمتضمن عدم دستورية الفقرة الأولى في كل من المادتين رقمي 1 و2 من القانون رقم 136 لسنة 1981، بشأن بعض الأحكام الخاصة بتأجير الأماكن وتنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر، فيما تضمنتاه من ثبات الأجرة السنوية للأماكن المرخص في إقامتها لأغراض السكن اعتبارًا من تاريخ العمل بأحكام هذا القانون، مشيرا إلى أهمية هذا الحكم في تنظيم العلاقة بين المالك والمستأجر ويضمن عدالة توزيع الأعباء والمنافع بين الطرفين.

وضع ضوابط لتحديد قيمة الإيجار

وأشار «الجندي»، إلى أن المحكمة الدستورية أكدت أهمية وضع ضوابط موضوعية ومرنة لتحديد قيمة الإيجار بما يتناسب مع المتغيرات الاقتصادية، وبما يضمن تحقيق التوازن بين الطرفين، مع صياغة آليات جديدة تتيح تعديل الأجرة بناء على المتغيرات الاقتصادية بما يضمن المالك تحقيق عوائد سنوية مناسبة، مثمنا اهتمام مجلس النواب بالقوانين الاستثنائية التي تنظم العلاقة بين المؤجر والمستأجر، والمعروفة بقوانين الإيجار القديم.

ودعا عضو مجلس الشيوخ، إلى ضرورة العمل بجدية من أجل دراسة مستفيضة عن ملف قوانين الإيجار القديم، والإسكان بوجه عام وتقييم أثرها التشريعي، مع دراسة الخلفية التاريخية للتشريعات الخاصة، وكذلك الاطلاع على أحكام المحكمة الدستورية العليا المتعلقة بهذا الشأن كافة، ودراسة وتحليل كل البيانات الإحصائية التي تسهم في وضع صياغة تضمن التوصل إلى أفضل البدائل الممكنة التي تتوافق مع المعايير الدولية والدستورية بشأن الحق في المسكن الملائم والعدالة الاجتماعية، فضلا عن إعادة النظر في قوانين وأنظمة الرهن العقاري، مؤكدا أنه من القوانين التي تحظى بأهمية كبيرة خاصة أنها تمس قطاعا كبيرا من المواطنين.

حماية مصالح الطرفين

كما شدد على ضرورة أن يتم ذلك من خلال حوار مجتمعي واسع يشارك فيه مختلف الأطراف المعنية من أجل الوصول إلى حلول توافقية تحقق العدالة والاستدامة، تحقق حماية مصالح جميع الأطراف دون تغليب مصلحة طرف على حساب طرف آخر، وهو ما يساهم في خلق بيئة قانونية تعزز من الاستقرار الاجتماعي وتدعم النسيج المجتمعي.

مقالات مشابهة

  • بعد حكم «الدستورية» التاريخي.. متى يحق المالك رفع ‏دعوى لفسخ عقد «الإيجار القديم»؟
  • حزب المؤتمر يؤكد ضرورة إصدار تشريع يترجم حكم الدستورية بشأن قانون الإيجار القديم
  • رشوة ونقل موظفين.. «أبو نحول» يكشف فساد الإدارات الزراعية بمراكز وقرى قنا
  • برلماني: النواب والحكومة قادران على تنفيذ حكم الدستورية العليا لتعديل قانون الإيجار القديم
  • ماذا سيحدث إذا لم يعدل «النواب» قيمة الإيجار القديم قبل يونيو المقبل؟
  • محامي: مالك العقار والمستأجر متضرران من قانون الإيجار القديم
  • «الإصلاح والتنمية»: حكم «الدستورية» يعيد الآمال لتعديل قانون الإيجار القديم
  • عضو بـ«الشيوخ» يطالب بتنظيم حوار مجتمعي حول تعديلات قوانين الإيجار القديم
  • برلماني: قانون الإيجار القديم يحتاج لتوازن بين حقوق طرفي العلاقة الإيجارية