دشنت العلامة التجارية العطرية "عُمان لاكجري" منفذًا جديدًا للبيع في العاصمة الروسية موسكو، بحضور سعادة حمود بن سالم آل تويه، سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى روسيا الاتحادية.

وتعد "عُمان لاكجري" من أشهر الشركات العمانية الرائدة في صناعة العطور، التي حققت مكانة متميزة من خلال نجاح وانتشار منتجاتها في الأسواق الإقليمية والعالمية، مما يعكس الإقبال الكبير الذي تحظى به منتجاتها من العطور ومعايير الجودة التي تلتزم بها، ووضعتها في مصاف أشهر ماركات العطور في مئات المتاجر العالمية الكبرى.

وتجسد "عُمان لاكجري" تجربة فريدة من الأصالة والرقي، وتستوحي عطورها من عبق تاريخ سلطنة عُمان وطبيعتها الغنية، وتنتشر عطور "عُمان لاكجري" في 31 دولة وأكثر من 450 نقطة بيع حول العالم، من بينها متاجر هارودز الشهيرة في المملكة المتحدة، مما يعزز من حضور المنتج العماني دوليًا ويسهم في دعم الاقتصاد الوطني من خلال ترويج الهوية الفريدة للمنتجات العمانية في الأسواق العالمية.

وقال معاذ السناوي، أحد المؤسسين لـ"عُمان لاكجري": "يسعدنا افتتاح منفذنا الجديد في مركز جوم الشهير في العاصمة الروسية موسكو، الذي يمثل بالنسبة لنا إنجازًا جديدًا في تعزيز مكانتنا في الأسواق العالمية ودعم خططنا المستقبلية للتوسع في عدد أكبر من الدول، ونشعر بتفاؤل كبير تجاه تنفيذ هذه التطلعات نظرًا لما تحظى به منتجاتنا من العطور من جودة وسمعة عالمية".

وأضاف: نفخر بأن منتجاتنا من العطور تأتي في صدارة الاختيارات بين عشاق الماركات العالمية، وقد أصبحت علامة "عُمان لاكجري" التجارية ضمن المنتجات الوطنية ذات الهوية الفريدة التي تقوم بدور في الترويج لسلطنة عُمان وإبراز أصالتها وتراثها العريق حول العالم، وتنتج "عُمان لاكجري" تشكيلة من العطور الفاخرة على أيدي أشهر العطارين وصناع العطور العالميين من خلال مصنعها في سلطنة عُمان.

يذكر أن "عُمان لاكجري" هي إحدى الشركات العمانية الناشئة، تأسست على يد ثلاثة من الشباب الطموحين، ومع الإقبال الكبير على مجموعة العطور التي طرحتها بعلامتها التجارية، سرعان ما شقت طريقها نحو العالمية خلال سنوات قليلة تمكنت خلالها من زيادة مبيعاتها وتوسعة شبكة فروع ونقاط البيع في أسواق دول مجلس التعاون والصين والهند وأوروبا.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی الأسواق من العطور

إقرأ أيضاً:

بوتين يحذر الدول التي تزود أوكرانيا بالسلاح ضد روسيا

حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس من أن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية، وذلك بعدما ضربت كييف العمق الروسي مستخدمة صواريخ أميركية وبريطانية.

وقال بوتين -في خطاب بثه التلفزيون العام- إن "الصراع بدأ يأخذ طابعا عالميا".

وأضاف "نعتبر أن من حقنا استخدام أسلحتنا ضد المنشآت العسكرية العائدة إلى دول تجيز استخدام أسلحتها ضد منشآتنا، وفي حال تصاعد الأفعال العدوانية سنرد بقوة موازية".

كما أكد أن الهجوم الذي شنته بلاده اليوم على أوكرانيا جاء رد فعل على الضربات الأوكرانية لأراض روسية بصواريخ أميركية وبريطانية في وقت سابق من الأسبوع الجاري.

وأعلن أن روسيا سوف توجه تحذيرات مسبقة إذا شنت مزيدا من الهجمات باستخدام مثل هذه الصواريخ ضد أوكرانيا كي تتيح للمدنيين الإجلاء إلى أماكن آمنة، محذرا من أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية لن تكون قادرة على اعتراض الصواريخ الروسية.

عابر للقارات

واتهمت كييف في وقت سابق اليوم الخميس روسيا بإطلاق صاروخ عابر للقارات قادر على حمل رأس نووي على أراضيها، وهو أول استخدام لهذا السلاح ويشكل تصعيدا غير مسبوق للنزاع والتوترات بين روسيا والغرب.

وقال سلاح الجو الأوكراني في بيان إن القوات الروسية استخدمت الصاروخ في هجوم في الصباح الباكر على مدينة دنيبرو (وسط) شمل أنواعا عدة من الصواريخ واستهدف منشآت حيوية.

وقال مسؤول أميركي كبير إن موسكو "تسعى الى ترهيب أوكرانيا والدول التي تدعمها عبر استخدام هذا السلاح أو إلى لفت الانتباه، لكن ذلك لا يبدل المعطيات في هذا النزاع".

ويأتي الهجوم في وقت بلغت التوترات أعلى مستوياتها بين موسكو والغرب، مع اقتراب عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني المقبل، والتي ينظر إليها على أنها نقطة تحول.

وعلى الطرف المقابل، استخدمت أوكرانيا قبل أيام صواريخ أتاكمز الأميركية التي يبلغ مداها 300 كيلومتر، وذلك لأول مرة ضد منشأة عسكرية في منطقة بريانسك الروسية بعد حصولها على إذن من واشنطن.

كما أكدت موسكو أن أنظمة الدفاع الجوي لديها أسقطت صاروخين من طراز "ستورم شادو" (ظل العاصفة) بريطانية الصنع، و6 صواريخ أميركية من طراز هيمارس، و67 طائرة مسيرة.

وزودت دول غربية عدة كييف بصواريخ بعيدة المدى، لكنها لم تسمح باستخدامها على الأراضي الروسية خوفا من رد فعل موسكو.

وعززت روسيا تحذيراتها النووية في الأيام الأخيرة، وفي عقيدتها الجديدة بشأن استخدام الأسلحة النووية -التي أصبحت رسمية أول أمس الثلاثاء- يمكن لروسيا الآن استخدامها عند وقوع هجوم "ضخم" من قبل دولة غير نووية ولكن مدعومة بقوة نووية، في إشارة واضحة إلى أوكرانيا والولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية» تستعرض تأثير الحرب الروسية الأوكرانية: تشعل تقلبات الأسواق العالمية
  • الداخلية تواصل حملاتها المكثفة لضبط الأسواق والتصدي الحاسم لمحاولات التلاعب بأسعار الخبز
  • الهيئة العامة للأمن الغذائي تسمح بتصدير الدقيق إلى الأسواق العالمية
  • سفارات سلطنة عمان تواصل الاحتفال بالعيد الوطني
  • ولايات سلطنة عمان تواصل احتفالاتها بالعيد الوطني الـ 54 المجيد
  • كورسك.. روسيا استعادت 60% من الأراضي التي احتلتها أوكرانيا
  • الذهب يرتفع لأعلى مستوى في أسبوعين وسط التصعيد بين روسيا وأوكرانيا
  • هل يؤثر التصعيد بين روسيا وأوكرانيا على سعر الذهب العالمي؟
  • بوتين يحذر الدول التي تزود أوكرانيا بالسلاح ضد روسيا
  • «إمداد» تعزز توسعها في سلطنة عُمان بالشراكة مع «أوريس»