وزير بريطاني يستبعد استخدام نايجل فاراج حلقة وصل مع ترامب
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قال وزير الخزانة البريطاني دارين جونز، اليوم الأحد، إن من غير المرجح أن تطلب الحكومة من زعيم حزب الإصلاح نايجل فاراج، العمل وسيطاً للتعامل مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وفاراج، أحد مناصري خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والذي يصف نفسه بأنه مثير للمشاكل، هو صديق لترامب وحضر احتفالية فوزه بالانتخابات في فلوريدا.
وعرض فاراج العمل وسيطاً بين الحكومة البريطانية وإدارة ترامب، التي تتولى مهام عملها في يناير (كانون الثاني) المقبل.
وقال جونز: "من المرجح أن ترفض الحكومة هذا العرض". وأضاف لشبكة سكاي نيوز "أعتقد أن هذا غير مرجح"، مردفاً أن فاراج، وهو عضو في البرلمان، ربما يجب أن يقضي وقته مع من انتخبوه بدلاً من الذهاب للولايات المتحدة.
وتحاول الحكومات في جميع أنحاء العالم، معرفة كيفية التعامل مع ترامب الذي وعد بزيادة الرسوم الجمركية، والذي اتسمت ولايته الأولى التي استمرت 4 سنوات بسياسات تجارية حمائية وخطاب انعزالي، ومنها تهديدات بالانسحاب من حلف شمال الأطلسي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا بالانتخابات الانتخابات الأمريكية بريطانيا نایجل فاراج
إقرأ أيضاً:
السني يثير حفيظة الغرب بسبب استخدام مصطلح “المحرقة” لوصف أحداث غزة
تعرض ممثل ليبيا لدى الأمم المتحدة، طاهر السني، لانتقادات حادة من ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، خلال جلسة لمجلس الأمن حول القضية الفلسطينية.
وجاء هجوم ممثلي الدول الغربية ردا على وصف السني للوضع في غزة بأنه “محرقة وهولوكوست القرن الـ21″، وهي مقارنة اعتبرتها الدول الثلاث غير صحيحة ومعادية للسامية.
وأكدت ممثلة الولايات المتحدة، دوروثي شيا، أن مقارنة أي حدث بالمحرقة النازية (الهولوكوست)، التي راح ضحيتها 6 ملايين يهودي، هو أمر يقلل من شأنها ويُعد معاديا للسامية، منتقدة ما وصفته بـ”التهم الباطلة” ضد الاحتلال.
من جهتها، أعربت ممثلة بريطانيا عن قلقها البالغ، مشددة على تفرد “وحشية المحرقة النازية” وعدم جواز مقارنتها بأي حدث آخر، داعية للتركيز على التقريب بين الفلسطينيين ودولة الاحتلال.
كما أكد ممثل فرنسا، الذي ترأس الجلسة، أن بلاده لا تعترف إلا بـ”محرقة واحدة” ارتكبها النازيون، وأن ذكراها يجب أن تُحترم ولا تُقارن بغيرها، مع الاعتراف بمعاناة سكان غزة دون تأييد المقارنة.
وكان السفير السني قد استخدم مصطلح “المحرقة” في كلمته خلال الجلسة المطولة التي بدأت الثلاثاء واستؤنفت الأربعاء، وترأستها فرنسا.
المصدر: الأمم المتحدة.
السنيرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0