إسرائيل تدرس وقفا مؤقتا لإطلاق النار في لبنان وتوقعات بدور روسي مهم
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
#سواليف
قالت القناة الـ12 الإسرائيلية اليوم الأحد إن #تل_أبيب تدرس إمكانية التوصل لوقف #إطلاق_نار “محدود زمنيا” في #لبنان، وسط استمرار المباحثات والزيارات الدبلوماسية إلى الولايات المتحدة وروسيا للتوصل لذلك، وضغط أميركي لإنهاء #القتال.
وذكرت القناة أن وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر توجه إلى #واشنطن لمناقشة التفاصيل بشأن التسوية في الجبهة الشمالية، في وقت يعتقد فيه بعض الوزراء في المجلس الوزاري أنه يجب تعميق العمليات في جنوب لبنان على عكس ما ترغب فيه المؤسسة الأمنية من ضرورة التوصل إلى تسوية.
وأوضحت أن لدى إسرائيل خشية حقيقية من قرار محتمل لمجلس الأمن الدولي قد يحد بشكل كبير من حرية العمل العملياتي الإسرائيلي، وسط توقع باتخاذ المجلس قرارا قريبا يدعو إلى وقف فوري للقتال في قطاع غزة أو يفرض قيودا شديدة على نشاط الجيش الإسرائيلي في جميع الجبهات، في ظل امتناع أميركي عن استخدام حق النقض (فيتو) لحماية إسرائيل.
مقالات ذات صلة مدير مستشفى كمال عدوان يناشد العالم توفير الأدوية والوقود 2024/11/10وأكدت أن المخاوف الإسرائيلية تأتي في ظل الضغوط السياسية غير المسبوقة التي تمارسها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على إسرائيل في الأسابيع الأخيرة وقد تتزايد حتى بعد دخول الجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الأبيض لمنع اتساع التصعيد على الجبهة الشمالية.
“اجتياح الجليل”
من جهتها، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر أنه بعد إنهاء الجيش عمليته بقرى أمامية جنوبي لبنان سيتمركز على الحدود بقوة كبيرة، مضيفة أنه إذا رصد الجيش نشاطا لحزب الله فسيهاجم برا وجوا وحتى دون اتفاق.
وذكرت المصادر أن مخطط حزب الله المزعوم باجتياح الجليل أزيل، ورجحوا أنه قد يواصل إطلاق الصواريخ.
زيارة لروسيا
وكان ديرمر زار روسيا سرا الأسبوع الماضي للدفع نحو اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله، وفق إذاعة الجيش الإسرائيلي، التي لم تذكر تفاصيل المقترح الذي تمت مناقشته.
ورجحت الإذاعة أن تلعب روسيا دورا كبيرا في وقف إطلاق النار بالجبهة الشمالية، مؤكدة أن وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي يعمل مع الأميركيين كذلك على مفاوضات التسوية في لبنان.
من جانبه، قال عضو الكنيست موشيه سعادة إنه من المتوقع خلال الأسابيع المقبلة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت.
كما نقلت يديعوت أحرونوت عن مسؤولين أميركيين تأكيدهم أن التسوية في لبنان ممكنة وهناك تقدم فيها، وفق وصفهم.
وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية قالت أمس إن إسرائيل تدرس إمكانية وقف إطلاق النار بالجبهة الشمالية مع لبنان لتجنب أي قرار من مجلس الأمن الدولي ضدها، دون إشارة إلى أن وقف إطلاق النار سيكون مؤقتا، غير أنها أكدت أنه سيخدم مصالح إسرائيل.
كذلك ذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يقترب من إعلان انتهاء العملية البرية في جنوب لبنان بعد أكثر من شهر على بدايتها، غير أنه لن يفعل ذلك دون التوصل إلى اتفاق سياسي.
بالمقابل، كان الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أكد الأربعاء أن وقف العدوان الإسرائيلي يتعلق بالميدان، وليس بالحراك السياسي وما وصفه بالاستجداء لوقف العدوان.
لكنه أوضح أن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري “يحمل راية المقاومة السياسية”، وعندما يقرر الاحتلال وقف العدوان هناك طريق للمفاوضات عبر الدولة اللبنانية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تل أبيب إطلاق نار لبنان القتال واشنطن الجیش الإسرائیلی وقف إطلاق النار فی لبنان
إقرأ أيضاً:
اللواء أيمن عبد المحسن: إسرائيل تدعي استخدام الطائرات المسيرة لمراقبة حزب الله
قال اللواء أركان حرب أيمن عبد المحسن، المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، إنّ إسرائيل دأبت على عدم الالتزام بتنفيذ أي اتفاقات موقعة، بالإضافة إلى انتهاكاتها المتواصلة لسيادة الدول وخرقها للقانون الدولي.
الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان واستخدام الطائرات المسيرةوأضاف «عبد المحسن»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل تواصل انتهاك سيادة الدولة اللبنانية من خلال عملياتها العسكرية واستخدام الطائرات المسيرة في الجنوب اللبناني، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي وُقع في نوفمبر الماضي ودخل حيز التنفيذ.
ادعاءات إسرائيل بشأن الطائرات المسيرةوأشار إلى أنّ إسرائيل تدعي أن الطائرات المسيرة تُستخدم لمراقبة الأوضاع في الجنوب اللبناني، خاصة تلك المتعلقة بـ حزب الله، كما تزعم إسرائيل أنها تحذر السكان في المنطقة وتفجر بعض المناطق السكنية بدعوى وجود عناصر مسلحة من حزب الله فيها.
إسرائيل تطالب لبنان بالالتزام بوقف إطلاق الناروأوضح أن إسرائيل تطالب لبنان بالالتزام باتفاق وقف إطلاق النار بينما هي نفسها لا تلتزم به، مؤكدًا أن أهداف إسرائيل من خروقاتها المستمرة للاتفاق هي إرسال رسالة إلى الداخل الإسرائيلي، خاصة في الشمال، تؤكد فيها أنها تسيطر بشكل كامل على الجنوب اللبناني، مما يساعد في تهدئة مخاوف المستوطنات الإسرائيلية.