الفلبين.. فندق على شكل ديك يدخل موسوعة غينيس
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
دخل فندق في الفلبين موسوعة "غينيس"، مسجلاً رقماً قياسياً لأكبر مبنى في العالم على شكل ديك، بطول 35 متراً.
ويقع الفندق في منتجع كامبويستوهان هايلاند، الواقع في مقاطعة نيغروس أوتشيدنتال، ويضم 15 غرفة فندقية مكيفة.
يروي ريكاردو كانو غوابو تان، مدير المنتجع، أنه كان يطمح إلى إنشاء مبنى يلفت الأنظار، ويترك أثراً لدى الزوار، وفي مقابلة له مع موسوعة غينيس، قال: "كانت لديّ رؤية أن أصنع شيئاً مبهراً يعكس ثقافتنا، ويثير إعجاب الجميع".
وأضاف: "شكل الديك في تصميم الفندق يعكس احتراماً عميقاً للثقافة المحلية، كون منطقة نيغروس أوتشيدنتال تشتهر بتربية ديوك المصارعة، وهو تقليد يحظى بشعبية كبيرة في الفلبين".
وأوضح: "الديك في الثقافة الفلبينية يعتبر رمزاً للقوة والسيطرة، وبالنسبة لتصميم الفندق، يمثل هذا الشكل تكريماً لتلك الرمزية، فهو يبدو هادئاً، ومهيمناً، وقوياً، وهذه الصفات تعكس روح شعبنا وطبيعته".
ومن خلال هذا البناء المدهش، لا يعبر الفندق عن الإبداع المعماري فقط، بل يعدّ أيضاً تحفةً فنية تحتفل بالهوية الثقافية الغنية لهذه المنطقة الفلبينية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية موسوعة غينيس الفلبين موسوعة غينيس
إقرأ أيضاً:
عرض موسوعة ابن سينا «القانون في الطب» خلال «أبوظبي للكتاب»
تعرض دار بيتر هارينجتون، المتخصصة في بيع الكتب النادرة في لندن، نسخة نادرة من موسوعة العالم ابن سينا الطبية الشهيرة "القانون في الطب"، وذلك تزامنا مع احتفاء معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين بهذا العالم.
يأتي ذلك تقديراً من الدار للأهمية التاريخية والعالمية لإسهامات ابن سينا في مجال الطب، حيث يُعد كتابه "القانون في الطب"، الذي ألفه قبل ألف عام ، مرجعاً أساسياً في تاريخ الطب الإسلامي والعالمي، وساهم بشكلٍ كبير في تطوُّر العلوم الطبية عبر العصور.
وأعرب بن هيوستن، مدير المبيعات في دار بيتر هارينجتون في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، عن اعتزازه بعرض هذه المخطوطة النادرة، وهي المجلد الخامس من كتاب "القانون في الطب" الذي يعود تاريخه إلى عام 727 هـ/ 1327م، والذي يتناول نظرية وممارسة الطب الإسلامي في العصور الوسطى، بالإضافة إلى "دستور الأدوية" لابن سينا.
وأكد أن هذه المخطوطة القيّمة، التي يُحتمل أن تكون قد نُسخت في القاهرة المملوكية أو دمشق، تُعد أشمل نصٍ في علم الأدوية من العصور الإسلامية الوسطى، حيث تُصنف حوالي 600 دواء مُركّب، وتصف طرق الحصول عليها وتحضيرها وإعطائها، في حين تُظهر الشروح الهامشية الكثيرة مدى تأثير هذه المخطوطة في تشكيل معرفة أطباء العصور الوسطى واستخدامهم المكثف لها.
وتحمل المخطوطة عنوان "أنقرابادين" ("كتاب الصيدلة")، في إشارةٍ لأهمية هذا الجُزء من كتاب القانون وإمكانية اعتباره عملاً مستقلاً. ويُشير الاسم إلى استعانة ابن سينا بثروةٍ من المعارف الطبية التي نشرها علماء كلاسيكيون، مثل: جالينوس وأندروماكوس الأكبر.
يذكر أن المخطوطة، المقسمة في الأصل إلى خمسة أجزاء وينقصها ورقتان، أُعيد تغليفها بجلدٍ مغربيٍ أسود يعود للقرن التاسع عشر، وتتميز بطيةٍ أمامية، وظهرٍ من جلد الغنم البني، وحواف مطوية ومزينة ومزخرفة بنقش متموج وبطانة داخلية من جلد الغنم الوردي المزدوج، وهي محفوظة داخل علبة قماشية زرقاء.
النص العربي نُسخ على ورقٍ سميكٍ غير مصقول بواقع عشرين سطراً في الصفحة باستخدام حبرٍ أسود يظهر عليه بعض التحميض، بينما كُتبت الحواشي بأحبار خضراء وحمراء وسوداء، وتتضمن المخطوطة محتوياتٍ عربيةً غير مترابطة، وتظهر عليها علامات الزمن والإهمال في هيئة ألواح وحواف مهترئة، كما تتضمن ورقاً مُغطى ببقع رطبةٍ على الحواف، وإصلاحات ورقية على الورقتين الأولى والأخيرة وأسفل العديد من الصفحات، كذلك تظهر الورقة الأخيرة منفصلةً من الأعلى.
الجدير بالذكر أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، الذي تستمر فعالياته حتى يوم 5 مايو الجاري، اختار ابن سينا شخصية محورية هذا العام ، تقديراً لإسهاماته الرائدة في مجالات الطب والفلسفة والعلوم، وتجسيده للتكامل بين العقل والعلم، ولتأثير أعماله البارز في تشكيل الفكر الإنساني عبر القرون.