طرح البوستر والإعلان الرسمي لفيلم In Camera لأمير المصري
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طرح البوستر والإعلان الرسمي للفيلم البريطاني In Camera بطولة النجم أمير المصري، والذي يشارك في مهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ 45 في قسم عروض خاصة خارج المسابقة والذي تقام دورته من يوم 13 إلى 22 نوفمبر.
وتدور أحداث فيلم In Camera حول ممثل شاب يمر بسلسلة من تجارب التمثيل الفاشلة، باحثاً عن فرصة لتحقيق حلمه، لكنه يواجه رفضاً مستمراً، مما يدفعه لخوض رحلة لاكتشاف دوره الجديد في الحياة.
يـذكر أن أمير المصري قد حصد ردود أفعال إيجابية وإشادات نقدية عن دوره في الفيلم البريطاني In Camera الذي كان العرض الأول له في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي بدورته ال٥٧ ضمن مسابقة Proxima كما شارك الفيلم في مهرجان لندن السينمائي ضمن مسابقة Sutherland
أكد الناقد جاي لودج بمجلة فرايتي " علي مستوي النص، ربما يحتوي فيلم In Camera علي كثير من الأفكار الجذابة وبعضها يمنح مساحة من التنفس أكثر من البعض الآخر، ومن الخطوط الناجحة الرائع أمير المصري الذي يظهر كشريك ثالث في المسكن مع عدن وبو، والذي حقق التوازن بين التباهي بالذات والثقة الزائدة مع حرصه وانتباهه لكل التفاصيل في دور (كونراد) مصمم الأزياء المعتد بنفسه"
وكتبت الناقدة ايلينا لازيتش بموقع Cineuropa " أمير المصري قدم دوراً مذهلا علي الرغم من أنه يقدم شخصية تقليدية في الفيلم والذي يظهر بدور( كونراد) كرفيق ثالث في السكن لأبطال الفيلم والذي يعمل كمصمم الأزياء فيستعرض الشخصية المصطنعة التي تهتم بطلب الطعام طوال الوقت كأسلوب حياة والتي ترمز لشئ ما أكثر من مجرد طعام، فهو يمثل كل شيء بطل القصة عدن لا يملكها وخاصه في علاقته مع صديقه الآخر في الغرفة"
وقال الناقد بن نيكلسون بمجلة VERDICT " أمير المصري ممتاز بدور (كونراد) الشخصية سلسة الكلام التي تعمل في مجال الموضة، الكاريزما السهلة والثراء الواضح الـذي يلقي بارتياح شديد في عالم عدن"
ينتظر أمير المصري حالياً عرض فيلمه العالمي Giant، الذي يروي قصة صعود الملاكم البريطاني اليمني الأمير نسيم حميد من شوارع الطبقة العاملة في شيفيلد، ليصبح بطلاً في الملاكمة، متحدياً بذلك موجات الإسلاموفوبيا والعنصرية التي اجتاحت بريطانيا في الثمانينيات والتسعينيات. يشارك في بطولة الفيلم بجانب أمير المصري، النجم بيرس بروسنان، بينما يتولى سيلفستر ستالون دور المنتج التنفيذي.
كما انتهى من تصوير فيلم صيف ٦٧ بطولة أمير المصري ونيللي كريم وإخراج أبو بكر شوقي وإنتاج فيلم كلينيك محمد حفظي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمير المصري مهرجان القاهرة السينمائي نقاش خالد أمیر المصری
إقرأ أيضاً:
الدولة اللبنانية والسّيادة: واقع وتطلّع: ورقة عمل في شراكة بين ملتقى التأثير المدني ومؤسَّسة كونراد آديناور
نشر "ملتقى التأثير المدني" ومؤسسة "كونراد آديناور - لبنان"، في إطار التعاون بينهما في مسار "لبنان وتحديات إصلاح السياسات: نحو رؤية متكاملة"، ورقة عمل بعنوان " الدولة اللبنانية والسيادة: واقع وتطلع". أعد الورقة الدكتور وجيه قانصو وصدرت باللغتين العربية والإنكليزية جاء فيها: "هذه السيادة، بالنسبة لبودان، هي جوهر خالص غير قابل للتجزئة، موجودة هناك دائماـ مثلما أن الله موجود. سلطة سامية أصيلة وأولى لا تأخذ شيئا من الغير ولا تخضع للغير بأي صلة تبعية. سلطة غير مسؤولة تجاه أي سلطة أخرى على وجه الأرض، ولا مفوضة من أي كان. سلطة لديها قوة سن القوانين للجميع، أي الأمر بما تريد أو النهي عنه دون أن يكون بالإمكان استئناف أوامرها أو حتى معارضتها. سلطة تمنع الآخرين من إقرار السلام وشن الحرب وجباية الضرائب وتأدية يمين الولاء بدون إذنها. سلطة تملك حق إكراه أي عضو من أعضاء الجسم السياسي، دون أن تكون قابلة للتعرض لأي إكراه إنساني خارجها. إنها سلطة تحتفظ لنفسها بالكلمة الأخيرة". أضاف: "لذلك، ورغم أن الدستور اللبناني مرتكز في خلفيته إلى الأصول النظرية لمفهومي الدولة والسيادة المتداولين في المجال الغربي، إلا أنه بهيكليته وصياغاته التشريعية مسكوب بذاتية لبنانية تشدد على الكيانية النهائية للبنان، وتتمسك بتركيبتها الاجتماعية، وتراعي هشاشة وحساسية مكوناتها الفرعية، وتتموضع في العالم على أساس الشرعية الدولية وموجبات الانتماء والهوية العربيين. كل هذا جعله دستوراـ يقوم على معادلة دقيقة وفي غاية الحساسية بين ذهنية شرق متروحن وذهنية غرب متعقلن، عقد اجتماعي وتضامنات عضوية، حداثة ليبرالية وأطر تقليدية صلبة، مبادئ كلية ومحددات جزئية". تابع: "ذكرت السيادة في موضعين في مقدمة الدستور، ما يجعلها تعبر عن روح الدستور ومبدأ أوليا ثابتا يشرط باقي نصوص الدستور ويفسرها . فقد نص الدستور على أن لبنان "دولة مستقلة ذات وحدة لا تتجزأ وسيادة تامة". هذا النص يستوفي كامل شروط السيادة، التي تشدد على أن الدولة كيان واحد لا يقبل التجزئة، وأن مساحة سلطته في إدارة شؤون الحياة العامة تامة وشاملة. كذلك فقد نص الدستور على أن "الشعب مصدر السلطات وصاحب السيادة يمارسها عبر المؤسسات الدستورية". وهو نص لا يلغي النص الأول أو يعارضه، بل يقع في طريقه، لجهة أن الدولة هي الكيان الذي يجسد إرادة الشعب ويجعله ملموساـ وظاهراـ، ما يجعل السيادتين: سيادة الدولة وسيادة الشعب واحدة. ولذلك أكد النص أن الشعب يمارس سيادته عبر الدولة حصراـ، بحيث تنتفي صلاحية أو سيادة أية مؤسسة أو كيان مدني أو أمني ينشأ خارج الدولة وبموازاتها، ويدـعي لنفسه صلاحية تمثيل أو التعبير عن الشعب أو عن جزء منه". أضاف: "مدار فعلية السيادة هو الواقع السياسي نفسه، الذي يتجلى في التضامنات والتحالفات وموازين القوى من جهة، وفي الممارسات والتأويلات والخطاب من جهة أخرى. فإذا كان الدستور حاسماـ في مبدأ السيادة، فإنه يبقى افتراضياـ لا يتحقق إلا بالممارسة والتقيد الصارم به في جميع مجالات الحياة العامة. ورغم أن الدستور مرجعية لأي شرعية أو معنى سياسي، فقد كان عرضة لسوء التفسير، وقابلاـ للتعطيل مع وجود موازين قوى تنزع إلى فرض عرف سياسي وتقديم تفسيرات مشوهة للسيادة، تكون بمثابة دستور رديف غير مدون لتوزيع لسلطة وممارستها. لنكون بالتالي أمام فجوة لا يمكن ردمها بين السيادة المفترضة دستورياـ من جهة وبين مجريات الواقع من جهة أخرى. يمكن القول أن الواقع السياسي في لبنان، منذ اتفاق الطائف، شكل انتكاسة لسيادة الدولة، التي تعرضت إلى سوء تفسير حيناـ، وتعطيل متعمد حيناـ آخر، تمثل ذلك بمستويات ثلاث: وصاية خارجية، خارجي، فائض قوة داخلي، عرف سياسي رديف للدستور ". وختم: "أخطر مقوضات السيادة هو خلق عرف سياسي رديف للدستور، يقوم على تفسيرات استنسابية ومشوهة للدستور وتتنافى مع روحه وثوابته. هذا العرف يصبح مع تكرار ممارسته بمثابة قاعدة أصلية بعدما كانت ثانوية، وثابتة بعدما كانت موقتة. ليصبح هو المرجعية في ممارسة السلطة وتوزيع الموارد بدلا من النص الدستوري نفسه. وهو ما حصل زمن الوصاية السورية، وحصل أيضاـ حين فرضت قوى الأمر الواقع فائض قوتها على ترسيخ عرف سياسي يكون بمثابة دستور رديف غير مكتوب، وغايته ترسيخ قواعد لعبة تعكس موازين القوى وسلطات الأمر الواقع ".