كنيسة الروم الأرثوذكس تحيي ذكرى القديس نكتاريوس
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت كنيسة الروم الأرثوذكس يوم أمس بتذكار القديس نكتاريوس أسقف بنتابوليس المدن الخمس شمال أفريقيا لبطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا صانع المعجزات.
حياته في سطور
وُلِد القديس نكتاريوس في 1 أكتوبر سنة 1846 في سيليفريا في تراقيا الشرقية من أبوين مسيحيين طقيَيْن. كان يُدعى في الأصل أناستاسيوس.
ذهب لاحقًا إلى خيوس وعمل مدرسًا.
وترهب سنة 1876 ثم سيم شماساً وسمي نكتاريوس. التحق بالدراسات المتقدمة في المدرسة اللاهوتية بجامعة أثينا وحصل على شهادة في اللاهوت. ثم ذهب إلى الإسكندرية لينضم إلى كهنة الكرسي الثاني للبطريركية. هناك سيم كاهنًا وفي عام 1889 أسقفًا. بصفته أسقفًا على الخمس مدن (ليبيا)، كان أسقفًا مساعدًا مقربًا من بطريرك الإسكندرية صفرونيوس.
ونال خلال خدمته الأسقفية شهرة كبيرة بأخلاقه ومواعظه، وذلك بسبب غيرته ومحبته الشديدة للكنيسة الأرثوذكسية، خاصة في القارة الأفريقية. ومع ذلك، فقد افترى عليه الشيطان أولاً، ثم الشعب، وبالتأكيد من قبل كهنته والأساقفة المشاركين فيه.
وهكذا أهانوا القديس نكتاريوس بشتى الطرق حتى التهديد بالعزل.
في النهاية، أُجبر على العودة إلى أثينا، حيث عمل واعظًا، وأستاذًا، وأخيراً مديرًا لمدرسة ريزاريون.
عاش القديس نكتاريوس السنوات الأخيرة من حياته في إيجينا، حيث أسس دير الثالوث الأقدس وكرس نفسه للتبشير بالإنجيل. وتوفي بسلام في 8 تشرين الثاني (نوفمبر) 1920. وبسبب عيد رؤساء الملائكة، تم تأجيل تذكاره إلى 9 تشرين الثاني (نوفمبر).
كان القديس نكتاريوس، معتدل بالمقاييس البشرية، ممتاز في مجد الله، بفضل تواضعه وتكريسه المطلق لعناية الله. لقد قام بالعديد من المعجزات في حياته وما زال مستمراً حتى يومنا هذا من أجل راحة الناس. إنه عزيز جدًا على المؤمنين الذين لديهم تجربة حية لحضوره وحضوره في مجد الثالوث الأقدس.
تم إعلان قداسته بعد أربعين عامًا، في عام 1960.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارثوذكس الارثوذكس الإسكندر الروم الأرثوذكس القسطنطينية بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا بطريركية الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
حكومة التغيير والبناء تحيي ذكرى استشهاد الرئيس الصماد
أحدت حكومة التغيير والبناء، اليوم الأحد، الذكرى السنوية لاستشهاد الشهيد الرئيس صالح علي الصماد بفعالية رسمية بالعاصمة صنعاء.
وخلال الفعالية، ألقى عضو المجلس السياسي الأعلى د.عبدالعزيز بن حبتور فعالية أكد فيها أن الشهيد الرئيس الصماد ضحى بدمه وحياته خدمة للشعب ودفاعا عن البلد في مواجهة العدوان.
وقال بن حبتور إن: البلد الذي قادته شهداء ورئيسه شهيد هو من سينتصر والشعب لن يترك تضحياته ولن يتخلى عن مشروعه ومبادئه، مضيفا عرفنا الصماد عن قرب وكان قائدا يحتضن الجميع وخسارته ليست على اليمن فحسب بل على كل الأمة.
بدوره، أشار النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح إلى أن الشهيد الصماد كان يبذل كل ما بوسعه ويبذل كل وقته وجهده مواجها للعدوان وخادما للشعب.
ولفت إلى أن حكومة التغيير والبناء تستلهم اليوم من منهجية الصماد وشخصيته الفريدة النموذج العملي في كل جوانب بناء الدولة وتحمل المسؤولية.
وحذر العلامة مفتاح أمريكا من أي إجراءات تمس بمعيشة شعبنا، مضيفا ونعتبرها إعلان حرب مؤكدا أننا سنواجهها بكل قوة وشراسة.
وفي تصريح خاص لمراسل قناة المسيرة قال رئيس حكومة التغيير والبناء أحمد غالب الرهوي: سنواصل مشروع الشهيد الرئيس الصماد “يد تحمي ويد تبني” بكل مسؤولية ولن ندخر جهدا في خدمة الشعب.
وأضاف الرهوي: نستلهم في حكومة التغيير والبناء من شخصية الشهيد الرئيس الصماد ما يعزز فينا روح المسؤولية والإخلاص والتضحية.