بنجلاديش تترقب مليار دولار لاستيراد الأسمدة لدعم قطاع الزراعة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تترقب بنجلاديش الحصول على تمويل بقيمة مليار دولار من المؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC)، وهي إحدى أعضاء مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وذلك لدعم وارداتها من الأسمدة خلال السنة المالية الحالية.
وقال أحد المسؤولين في إدارة العلاقات الاقتصادية في بنجلاديش – وفق منصة “بيزنس إنسايدر” – إن المؤسسة وافقت مبدئيا على تمديد قرض الأسمدة، لكنها لم تؤكد بعد ما إذا كان سيتم صرف القرض هذا العام
وذكرت الحكومة أنه سيتم تخصيص هذه الأموال لضمان توفير مستمر للأسمدة؛ وهو أمر بالغ الأهمية لاستدامة القطاع الزراعي في البلاد.
وجاء طلب الحكومة للحصول على هذا التمويل بعد مخاوف وزارة الزراعة في سبتمبر من حدوث نقص محتمل في اليوريا قبل موسم “بورو” (موسم زراعة الأرز) الذي يبدأ في ديسمبر المقبل.
وطلبت بنجلاديش مليار دولار آخر، بالإضافة إلى قرض الأسمدة البالغ مليار دولار، من المؤسسة لتمويل استيراد زيت الوقود والغاز الطبيعي المسال للعام المالي 2025-2026.
وتم تقديم طلب القرض خلال اجتماع الشهر الماضي، عندما زار وفد من المؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة البلاد.
ومن المتوقع أن يصل إجمالي الطلب على اليوريا في بنجلاديش حتى مارس 2025 إلى 1.8 مليون طن، مع وجود حوالي 500 ألف طن في المخزون حاليا، وفقا للبيانات الصادرة عن هيئة الصناعات الكيميائية في بنجلاديش لشهر أكتوبر.
وقدمت المؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة قروضا للبلاد لعدة عقود، خاصة لاستيراد الوقود (البترول، الغاز الطبيعي المسال)، لكن هذه هي المرة الأولى التي تسعى فيها بنجلاديش للحصول على قروض لاستيراد الأسمدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زراعة الارز مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الأسمدة بنجلاديش ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
حرب الرسوم تهدد 9.5 تريليون دولار من التجارة عبر الأطلسي
حذرت الغرفة التجارية الأميركية لدى الاتحاد الأوروبي، الاثنين، من أن حرب الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة وأوروبا تعرض للخطر أعمالا عبر الأطلسي بقيمة 9.5 تريليون دولار سنويا.
وأظهرت الغرفة، التي تضم أكثر من 160 عضوا من بينهم أبل وإكسون موبيل وفيزا، في تقريرها السنوي عن الاقتصاد عبر الأطلسي، علاقة تجارية وطيدة سجلت أرقاما قياسية في عام 2024، مثل تجارة السلع والخدمات بقيمة تريليوني دولار.
ويتحدث التقرير عن عام 2025 باعتباره عاما مليئا بالوعود والمخاطر بالنسبة لأكبر علاقة تجارية في العالم.
وفي الأسبوع الماضي، فرضت واشنطن رسوما جمركية على الصلب والألمنيوم، ووضع الاتحاد الأوروبي خططا للرد، وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 200 بالمئة على النبيذ والمشروبات الروحية من الاتحاد الأوروبي.
وانتقد ترامب العجز التجاري السلعي الأميركي مع الاتحاد الأوروبي، على الرغم من وجود فائض أمريكي في الخدمات، وحث المصنعين على الإنتاج في أميركا.
وقالت الغرفة التجارية الأميركية إن التجارة ليست سوى جزء من النشاط التجاري عبر الأطلسي وأن المعيار الحقيقي هو الاستثمار.
وجاء في التقرير "على النقيض من الرأي التقليدي، فإن معظم الاستثمارات الأميركية والأوروبية تتدفق إلى بعضهما البعض، بدلا من أن تتدفق إلى الأسواق الناشئة حيث التكلفة المنخفضة".
وتبلغ مبيعات الشركات الأجنبية التابعة للولايات المتحدة في أوروبا أربعة أمثال الصادرات الأميركية إلى أوروبا، كما أن مبيعات الشركات التابعة لأوروبا في الولايات المتحدة أعلى بثلاث مرات من الصادرات الأوروبية.
وحذرت الغرفة التجارية الأميركية من أن التأثيرات الناجمة عن الصراع التجاري قد تلحق الضرر بهذه العلاقات الوثيقة.
وقال دانييل هاميلتون، المعد الرئيسي للتقرير، إن التجارة بين الشركات والتي تشكل نحو 90 بالمئة من تجارة أيرلندا و60 بالمئة من تجارة ألمانيا ربما تتأثر سلبا.
وهناك أيضا خطر انتقال الأزمة إلى تجارة الخدمات أو تدفقات البيانات أو الطاقة، مع اعتماد أوروبا على واردات الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة.
وأضاف هاميلتون أن "التأثيرات المتتالية للصراع في الفضاء التجاري لن تقتصر على التجارة فحسب، بل ستمتد إلى جميع المجالات الأخرى، والتفاعلات بينها بالغة الأهمية".