الجيش الصومالي يعلن تصديه لهجوم إرهابي فاشل بمحافظة جلجدود
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أعلن الجيش الصومالي تصديه لهجوم إرهابي شنته ميليشيا الشباب المسلحة "الخوارج" على إحدى قواعده العسكرية في منطقة مسجواي، شرقي محافظة جلجدود ، وأكدت مصادر رسمية في الجيش أن العملية انتهت بفشل تام للمهاجمين الذين تكبدوا خسائر فادحة في الأرواح بفضل التنسيق المستمر مع المقاومة الشعبية المحلية.
وبحسب وكالة الأنباء الصومالية "صونا"، فإن الهجوم الإرهابي الذي استهدف القاعدة العسكرية الصومالية تم إحباطه بنجاح من قبل الجيش الصومالي بالتعاون مع المواطنين المحليين الذين قدموا دعمًا مهمًا في مواجهة العناصر الإرهابية ، وقال ضباط الكتيبة الـ77 للجيش الصومالي إن الهجوم كان محبطًا تمامًا، حيث تكبدت ميليشيا الشباب خسائر فادحة في الأرواح، على الرغم من أن الأعداد الدقيقة للخسائر لم يتم حصرها حتى اللحظة.
في سياق متصل، أكد الجيش الصومالي استمراره في تنفيذ عمليات عسكرية واسعة النطاق تهدف إلى القضاء على فلول ميليشيا الشباب الإرهابية "الخوارج" في جميع أنحاء البلاد ، وتستهدف العمليات العسكرية القضاء على تهديدات هذه الجماعات المسلحة التي تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في الصومال.
الجيش الصومالي أشار إلى أهمية التعاون الوثيق مع المقاومة الشعبية المحلية في التصدي للهجمات الإرهابية، حيث لعبت تلك القوى دورًا حاسمًا في دعم الجيش في معركته ضد الميليشيات المسلحة ، ويواصل الجيش تعزيز وجوده العسكري في مختلف المناطق التي تشهد تحركات لعناصر الإرهاب.
في الختام، شدد الجيش الصومالي على أن العمليات العسكرية ضد "الخوارج" ستستمر حتى القضاء النهائي على تهديدات هذه الجماعات المسلحة، مؤكداً على التزامه بتأمين البلاد وحماية المدنيين من مخاطر الهجمات الإرهابية.
الفايز: حل القضية الفلسطينية يتطلب موقفًا عربيًا وإسلاميًا موحدًا
أكد رئيس مجلس الأعيان الأردني، فيصل الفايز، على ضرورة تبني موقف عربي إسلامي موحد لحل القضية الفلسطينية، مشددًا على أن استمرار إسرائيل في عدوانها على الفلسطينيين وغياب حل عادل سيؤديان إلى استمرار التوترات في المنطقة، وقال الفايز، في تصريحات لوكالة الأناضول على هامش مشاركته في قمة البوسفور في إسطنبول، إن الوضع الفلسطيني يتطلب تكاتف الجهود العربية والإسلامية خاصة بعد انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يؤثر بشكل كبير على مسار الصراع في المنطقة.
وأشار الفايز إلى أن إسرائيل لن تنعم بالسلام في ظل استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن العدوان الإسرائيلي الأخير في غزة يجب أن يُتوقف وأن تُتخذ خطوات ملموسة لتحقيق سلام عادل، يشمل إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، كما أوضح أن الحل يجب أن يكون شاملاً وعادلاً، ويتضمن حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة.
العلاقات الأردنية التركية: تعاون سياسي واقتصادي متواصل
استهل الفايز حديثه بالإشارة إلى العلاقات الأردنية التركية، التي وصفها بأنها "متينة وتاريخية ومتميزة"، مضيفًا أن هذه العلاقات تشهد دائمًا تطورًا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأكد الفايز أن التعاون بين البلدين يعد جزءًا من استراتيجيتهم المشتركة للضغط على إسرائيل وفرض مواقف عربية وإسلامية موحدة من خلال التنسيق بين الدول المعنية بالقضية الفلسطينية.
وفي هذا السياق، أكد الفايز على دور تركيا الإقليمي المهم، مشيدًا بمواقفها الأخيرة، مثل فرض العقوبات الاقتصادية على إسرائيل، التي تشكل وسيلة ضغط فعالة في المساعي لإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة.
التهديدات المترتبة على استمرار الصراع
وتحدث الفايز عن المخاوف من توسع الصراع في المنطقة، مشيرًا إلى أن تبادل الضربات الصاروخية بين إيران وإسرائيل والاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وسوريا يهدد بتوسع النزاع إلى مناطق أخرى، وأضاف أن هذا التوسع يمكن أن يؤثر بشكل كبير على إمدادات النفط والاقتصاد العالمي، مما يستدعي تضافر الجهود الدولية لإيجاد حل شامل للأزمة.
ضرورة ضغط المجتمع الدولي على إسرائيل
فيما يخص موقف المجتمع الدولي، شدد الفايز على أن إسرائيل لا تحترم القرارات الدولية التي تصدر عن الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية، وأوضح أن الدعم الأمريكي لإسرائيل يمنحها الجرأة لتجاهل هذه القرارات، معتبراً أن موقفًا عربيًا وإسلاميًا موحدًا يمكن أن يفرض ضغطًا على إسرائيل للامتثال لهذه القرارات الدولية.
مشاركة في قمة البوسفور: السلام والتنمية المستدامة
وفي ختام حديثه، تطرق الفايز إلى مشاركته في قمة البوسفور التي نظمتها منصة التعاون الدولي في إسطنبول، حيث ركزت القمة على السلام ودور التكنولوجيا في التنمية المستدامة، ورغم ذلك، أعرب الفايز عن أسفه لغياب العدالة العالمية في توزيع الموارد، حيث توجد فجوة كبيرة بين دول "الشمال الغني" ودول "الجنوب الفقير"، وأكد أهمية التعاون بين دول الجنوب والدول الغنية لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين حياة المواطنين وتقليل الفقر.
وتأتي تصريحات الفايز في وقت حساس تشهد فيه المنطقة توترات كبيرة، ما يزيد من أهمية الدعوات العربية والإسلامية الموحدة لدعم القضية الفلسطينية والعمل على إنهاء العدوان الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الصومالي هجوم إرهابي الخوارج قواعده العسكرية محافظة جلجدود مصادر رسمية المقاومة الشعبية المحلية الجیش الصومالی على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
خليل الحية: نبحث في كافة الأبواب والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان
غزة - صفا
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والقائم بأعمال رئيس الحركة في قطاع غزة، ورئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية خليل الحية، "نحن اليوم نبحث في كافة الأبواب والمسارات والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان، ونحن لا نخشى من هذا المطالب، بل نؤكد أننا كشعب فلسطيني، نريد وبكل وضوح وقف العدوان.
وأوضح "الحية"، في كلمة مسجلة بثتها قناة الأقصى الفضائية، يوم الأربعاء، أن الفكرة المطروحة اليوم هي تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، وهو اقتراح قدمه إخوتنا المصريون، ونحن تعاملنا معه بشكل مسؤول ومتجاوب، نحن موافقون على هذا المقترح، ولكن مع شرط أساسي أن تدير هذه اللجنة غزة بشكل محلي كامل، بحيث تدير كل الأمور المتعلقة بالحياة اليومية هناك.
وأضاف "قمنا في هذا الصدد بعقد اجتماعات متعددة مع الإخوة في حركة فتح وقيادات فلسطينية أخرى في القاهرة، وكانت اللقاءات مثمرة، قطعنا خطوات كبيرة نحو التوافق والانسجام بين جميع الأطراف المعنية، فكرة اللجنة كانت مقبولة من الجميع، ورعاية مصرية مستمرة لدعم هذه المبادرة".
وتابع: "كما أكدت القمة العربية والإسلامية الأخيرة دعمها الكامل لهذه اللجنة، وأكدت اعتمادها تحت مسمى "لجنة الإسناد المجتمعي"، وباركت الجهود المبذولة في هذا المجال. نحن، إن شاء الله، ماضون في تفعيل هذه اللجنة، لأننا نعتقد أنها ستكون خطوة مهمة في إدارة شؤون غزة بشكل محلي، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع".
وبين "الحية"، أن اللجنة ستكون من مجموعة من المهنيين الفلسطينيين من قطاع غزة، القادرين على العمل في كافة المجالات، مثل الصحة، والتعليم، والشرطة، والأمن، والدفاع المدني، والبلديات، وكل الأعمال التي تساهم في إدارة القطاع بشكل فعال، كما ستكون مسؤولة عن كافة الأعمال الحكومية والعامة.
وأكمل "نحن نعمل على تفعيل هذه اللجنة بشكل فوري، بدءًا من الآن، ليس فقط عندما يتوقف العدوان، بل من خلال المتاح حاليًا لنكون جاهزين لإدارة كافة الأمور الحياتية بشكل محلي".
ونوه إلى أن اللجنة يجب أن تكون على علاقة وثيقة مع الحكومة في الضفة الغربية، بحيث تنسق أعمالها وإدارتها بشكل كامل، غزة ليست معزولة، فهي جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني الفلسطيني، وندعو إلى تنسيق مستمر بين القطاع والضفة، لحماية مصلحة شعبنا الفلسطيني وحمايته من أي انقسامات أو تهديدات.
واستطرد "أعتقد أن هذه اللجنة هي المجال الذي يجب الحديث عنه في الوقت الحالي، إذا تم الاتفاق عليها بشكل رسمي، فإنني أعتقد أنها ستساهم بشكل كبير في وقف العدوان الإسرائيلي، أو على الأقل تسريع عملية وقفه، نحن في حماس مستعدون للعمل على ذلك، وقد عرضنا في أكثر من مرة مقترحات لتسهيل عمل اللجنة في غزة".
وأردف "على سبيل المثال، عرضنا على الإخوة في مصر والسلطة الفلسطينية أن نتفق على فتح معبر رفح، فتح المعبر سيعيد الحياة إلى غزة، ويسهل حركة السفر، ويتيح نقل الجرحى والمرضى، ويساهم في دخول المساعدات الإنسانية والاقتصادية، نحن نسعى لتخفيف معاناة شعبنا بكل الوسائل المتاحة".
وتابع "نحن كذلك مستعدون للاتفاق على إدارة الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة، بحيث نعمل معًا على تكليف جهاز الشرطة بتأمين القطاع وتوفير الاستقرار. نحن جاهزون للتنسيق مع الإخوة في السلطة الفلسطينية ومصر لتفعيل هذا الاقتراح بما يضمن الأمن والاستقرار في غزة".
وأوضح "الحية " أن الاحتلال يسعى إلى فصل شمال قطاع غزة عن مدينة غزة في محاولة لتهجير السكان وتجويعهم بهدف كسر إرادتهم.
وأشار إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وجنرالاته يستعرضون في المناطق المدمرة بالشمال، استعدادًا لتنفيذ خطط مستقبلية تتنافى مع القيم الإنسانية.
وأضاف "أن الأوضاع في جنوب القطاع ليست أفضل حالًا، حيث أصبحت رفح شبه خالية من السكان تحت سيطرة الاحتلال الكاملة".
وذكر أن أي فلسطيني يقترب من شمال رفح يُقتل فورًا، بينما تم تدمير أكثر من 500 متر على الحدود المصرية بعمق رفح.
وأشار إلى أن الاحتلال وسّع عملياته في المناطق الوسطى، مستهدفًا مناطق واسعة مثل النصيرات ونتساريم، في حين أنشأ "شريطًا أمنيًا" شرق القطاع، دمر خلاله أكثر من كيلومتر من المساكن على طول الحدود الشرقية.
وحذر الحية من أن هذه الخطط تهدف إلى تقليص المساحة المخصصة للسكان الفلسطينيين، ودفعهم إما إلى التهجير أو الاستسلام، مشيرًا إلى أن الاحتلال يمارس عمليات تجويع ممنهجة، حيث يدعي كذبًا إدخال 250 شاحنة مساعدات يوميًا، في حين أن العدد الفعلي أقل بكثير.
وبين القيادي في حركة حماس، أن الاحتلال الإسرائيلي يحمي اللصوص وقطاع الطرق في قطاع غزة، مؤكداً أن "عمليات سرقة المساعدات تجري بمباركته".
وأشار "الحية"، إلى أن المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة شحيحة واللصوص يسيطرون على جزء كبير منها، "تحت مرأى ومسمع من قوات الاحتلال، الذي يحميهم في كثير من الأحيان"، مبينا أن هنالك جهودا كبيرة لحماية المساعدات.
وقال إن لصوص المساعدات والشاحنات أمام خيارين فقط، "إما أن يواجهوا شعبهم بقوة السلاح والعزل من المجتمع أو يكفوا عن الأمر"، وأضاف "نشد على أيدي الجهات الأمنية والشعبية التي ضربت اللصوص بيد من حديد".
وطالب "الحية"، التجار في القطاع أن يكفوا عن شراء البضائع المسروقة؛ "لأنه يساهم في رفع أسعارها على المواطن".