على متن 500 رحلة جوية.. أمريكي يقترض 80 ألف دولار لتحطيم الرقم القياسي في السفر
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
من كان يتخيل أن السفر حول العالم يمكن أن يتحول إلى شغف ورحلة من الأرقام القياسية؟ هذا ما فعله الرحال الأمريكي العالمي إندي نيلسون، الذي لم يتوقف عند حدود الحلم بل حوله إلى واقع غير مسبوق، محققًا رقماً قياسياً عالمياً في موسوعة جينيس بعد سفره على متن 500 رحلة جوية عبر أكثر من 170 شركة طيران، فكيف تمكن إندي من التغلب على التحديات التي واجهها في طريقه ليصبح أحد أجرأ المسافرين حول العالم؟ وما سر تجنب تأخر الرحلات الجوية؟
السر في تجنب تأخر الرحلات الجويةصحيفة «صن» البريطانية نقلت عن إندي أنّه من بين 500 رحلة جوية قام بها إندي خلال مغامرته، ألغيت رحلتين فقط، حيث أشار إلى أنّ السر يكمن في حجز الرحلات الجوية الصباحية دائمًا، موضحًا أنه أكثر من 80% من الرحلات الجوية التي تغادر بين السادسة والتاسعة صباحاً تقلع في الموعد المحدد، كما أن 60% من الرحلات الجوية التي تغادر بين السادسة والتاسعة مساء تغادر في الموعد المحدد.
إندي نيلسون كشف عن ماراثون السفر الخاص به على موقعه الإلكتروني، حيث قال إنه عندما كان طفلا، سافر إلى الخارج في عدد من المناسبات، ولم أشعر برغبة في السفر إلا عندما قمت بأول رحلة إلى الخارج دون والدي، مشيرًا إلى أنه سافر إلى عدد كبير من الدول منها اليونان، وكوريا الشمالية، العراق.
نيلسون يحصل على قرض بقيمة 80 ألف دولارالرحال العالمي أوضح أنّه اضطر من أجل هذه المغامرة الحصول على قرض بقيمة 80 ألف دولار، مشيرًا إلى أنّه كان من المثير الذهاب إلى المجهول وعدم معرفة ما سيحدث كل يوم، وأن أفضل طريقة لتعلم كيفية حل أصعب المواقف هي التعرض لها، وخصوصًا تلك التي لا يمكنك حتى فهمها.
حلم تحول لحقيقةكان إندي نيلسون حلم وهو كورويا الشمالية أن يصبح أصغر شخص يسافر حول العالم على الإطلاق، وكان حامل الرقم القياسي في ذلك الوقت أكبر منه بعامين، فوضع الأمر نصب عينيه وحقق حلمه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موسوعة جينيس شركات الطيران الرحلات الجوية كوريا الشمالية العراق اليونان الرحلات الجویة
إقرأ أيضاً:
نجم اليونايتد ينقذ راكبًا تعرض لأزمة صحية على متن رحلة جوية
نواف السالم
اظهر لاعب مانشستر يونايتد، برونو فرنانديز، شجاعة كبيرة ، بعدما اقدم على مساعدة مسافرًا آخر أثناء حالة طوارئ في الجو .
وشعر أحد الركاب بوعكة أثناء التوجه إلى عاصمة البرتغال، إذ صاح فرنانديز، الذي كان مسافرًا مع زميله في الفريق ديوغو، بشكل عاجل طلبًا للمساعدة. قال: معذرة نحن بحاجة إلى مساعدة.
وهرع أفراد الطاقم إلى الخلف للمساعدة ، وساعد فرنانديز الراكب في الجلوس على مقعد شاغر وبقي في الخلف معهم وتأكد من أنه بخير، ربما مر حوالي 5-10 دقائق ثم عاد إلى مقعده .
والجدير بالذكر أنه ، أشاد به عدد من الركاب لهذا الموقف النبيل والمتواضع منه وبعد هبوط الطائرة في لشبونة، اقتربتوا منه لاتقاط صورة واخذها بنفسه .