من كان يتخيل أن السفر حول العالم يمكن أن يتحول إلى شغف ورحلة من الأرقام القياسية؟ هذا ما فعله الرحال الأمريكي العالمي إندي نيلسون، الذي لم يتوقف عند حدود الحلم بل حوله إلى واقع غير مسبوق، محققًا رقماً قياسياً عالمياً في موسوعة جينيس بعد سفره على متن 500 رحلة جوية عبر أكثر من 170 شركة طيران، فكيف تمكن إندي من التغلب على التحديات التي واجهها في طريقه ليصبح أحد أجرأ المسافرين حول العالم؟ وما سر تجنب تأخر الرحلات الجوية؟

السر في تجنب تأخر الرحلات الجوية

صحيفة «صن» البريطانية نقلت عن إندي أنّه من بين 500 رحلة جوية قام بها إندي خلال مغامرته، ألغيت رحلتين فقط، حيث أشار إلى أنّ السر يكمن في حجز الرحلات الجوية الصباحية دائمًا، موضحًا أنه أكثر من 80% من الرحلات الجوية التي تغادر بين السادسة والتاسعة صباحاً تقلع في الموعد المحدد، كما أن 60% من الرحلات الجوية التي تغادر بين السادسة والتاسعة مساء تغادر في الموعد المحدد.

ماراثون السفر

إندي نيلسون كشف عن ماراثون السفر الخاص به على موقعه الإلكتروني، حيث قال إنه عندما كان طفلا، سافر إلى الخارج في عدد من المناسبات، ولم أشعر برغبة في السفر إلا عندما قمت بأول رحلة إلى الخارج دون والدي، مشيرًا إلى أنه سافر إلى عدد كبير من الدول منها اليونان، وكوريا الشمالية، العراق.

نيلسون يحصل على قرض بقيمة 80 ألف دولار

الرحال العالمي أوضح أنّه اضطر من أجل هذه المغامرة الحصول على قرض بقيمة 80 ألف دولار، مشيرًا إلى أنّه كان من المثير الذهاب إلى المجهول وعدم معرفة ما سيحدث كل يوم، وأن أفضل طريقة لتعلم كيفية حل أصعب المواقف هي التعرض لها، وخصوصًا تلك التي لا يمكنك حتى فهمها.

حلم تحول لحقيقة

كان إندي نيلسون حلم وهو كورويا الشمالية أن يصبح أصغر شخص يسافر حول العالم على الإطلاق، وكان حامل الرقم القياسي في ذلك الوقت أكبر منه بعامين، فوضع الأمر نصب عينيه وحقق حلمه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: موسوعة جينيس شركات الطيران الرحلات الجوية كوريا الشمالية العراق اليونان الرحلات الجویة

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي: الحوثيون يقاومون الحملة الأمريكية بعناد رغم الخسائر والأضرار التي تلحق بهم (ترجمة خاصة)

أفاد تقرير أمريكي أن جماعة الحوثي في اليمن تقاوم بعناد الحملة التي تشنها الولايات المتحدة منذ منتصف مارس/ آذار الماضي، رغم الخسائر والأضرار التي تلحق بهم.

 

وقال موقع "ذا ماريتايم إكزكيوتيف" في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن البيانات التي جمعتها عمليات التجارة البحرية البريطانية في دبي تشير إلى أن هجمات الحوثيين على السفن قد توقفت إلى حد كبير، وكان آخر حادث مُسجل محاولة هجوم على سفينة من قِبل قراصنة يُشتبه في أنهم قراصنة في 15 أبريل.

 

وأضاف "يزعم الحوثيون أنهم هاجموا حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس هاري إس ترومان (CVN-75) في البحر الأحمر، لكن يبدو أن البحرية الأمريكية لم تُلاحظ ذلك. مع ذلك، استمرت هجمات الحوثيين الصاروخية الباليستية على إسرائيل من حين لآخر".

 

وبحسب الموقع فإن الاستنتاج الوحيد المُؤكد في الوقت الحالي هو أن قدرات الحوثيين الصاروخية والطائرات المُسيّرة قد تراجعت، ولكن استئناف الهجمات على السفن قد يستمر.

 

يُشير الرأي السائد لدى الخبراء -حسب التقرير- إلى أن حملة جوية ضد الحوثيين لن تُضعف عزيمتهم الراسخة على القتال، إذ يُقاوم الحوثيون بعناد الخسائر والأضرار التي تُلحق بهم.

 

ولفت إلى أن هذه الانطباعات تعزز الحشود الكبيرة التي يتمكن الحوثيون من حشدها للتظاهرات السياسية، كما حدث في صنعاء في 18 أبريل.

 

وبشأن محاولات الحوثيين لوصف الضربات الأمريكية بأنها هجوم عشوائي على المدنيين، يقول الموقع الأمريكي إنها لم تُؤخذ على محمل الجد. سُجّلت إحدى أكبر حوادث قتل المدنيين في 20 أبريل، عندما تعرّض سوق الفروة في صنعاء القديمة لقصف صاروخي معيب، ليس من قِبل القيادة المركزية الأمريكية، بل من قِبل صاروخ حوثي مضاد للطائرات. ودحضت صور الحوثيين للمشهد محاولة وصف غارة على مستودع أسلحة في مبنى قيد الإنشاء في صعدة بأنها هجوم على عيادة لعلاج السرطان.

 

وطبقا للتقرير في المجمل، لم تُحدث الغارات الجوية الأمريكية تصاعدًا في الدعم لقيادة الحوثيين، ولا ثورةً شعبيةً لهم. يعتقد خصومهم اليمنيون أن الضغط يتزايد على الحوثيين، لكنهم لم يصلوا بعد إلى نقطة تحول.

 

في 24 أبريل/نيسان، كان رئيس المجلس الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، لا يزال يتحدث عن "مؤشرات واعدة على تحول في ميزان القوى" و"وحدة متنامية بين الفصائل المناهضة للحوثيين".

 

يقول التقرير "يبدو أن مخططي حملة القيادة المركزية الأمريكية يتفقون مع هذا التقييم. في الوقت الحالي، تُركز الضربات على قيادة الحوثيين، والبنية التحتية للصواريخ والطائرات المسيرة، ومصادر الإيرادات، والكوادر الفنية.

 

وقال "لا تُظهر بيانات الضربات من معهد دراسات الحرب وجمعها @VleckieHond حتى الآن أي تركيز على مواقع الحوثيين في الخطوط الأمامية، لا سيما في مأرب وحول الحديدة، حيث ستحتاج القوات الحكومية إلى اختراقها لاستعادة مناطق رئيسية استولى عليها الحوثيون".

 

لكن في غضون ذلك، يستمر إلحاق أضرار تراكمية. وبينما يستمر هذا الضغط على الحوثيين ويتزايد، لا تُبدي القيادة المركزية الأمريكية أي إشارة إلى نية لتقليص هجومها، على الرغم من استنزاف مخزونات الذخائر وطائرات MQ-9 Reapers. وفق التقرير.

 

يضيف التقرير"هكذا، تتجه الحملة نحو صراع إرادات، ويبدو أن الحوثيين هم الأضعف. على الرغم من سمعتهم بالصمود، فقد رضخ الحوثيون في الماضي للضغوط - ولكن فقط عندما هددهم خصومهم اليمنيون بخسارة الأراضي".

 

وخلص التقرير إلى القول "أما بالنسبة لعناد الحوثيين السياسي، فينبغي أن نتذكر أن الفصيل الملكي بقيادة الإمام محمد البدر في حرب اليمن الأهلية في ستينيات القرن الماضي انبثق من معقل الشيعة في صعدة، التي تُعدّ الآن معقل الحوثيين، وقد قبلوا في تلك الأيام الدعم العسكري من البريطانيين، بالإضافة إلى عمليات إسقاط الأسلحة العرضية من الإسرائيليين. وإذا أُريدَ القضاء نهائيًا على التهديد الموجه للشحن البحري، وهو ما ينعكس في تقييمات المخاطر وردود أفعال المجتمع البحري، فسيظل من الضروري إحداث تغيير سياسي جوهري في تفكير الحوثيين".


مقالات مشابهة

  • أوروبا تحطم الرقم القياسي باستيراد الغاز الطبيعي المسال في أبريل
  • مطار بغداد الدولي يستأنف عمله بعد توقفه بسبب سوء الأحوال الجوية
  • العراق.. استئناف الرحلات الجوية من مطار بغداد الدولي
  • سارة الودعاني تسافر بـ36 شنطة رحلة واحدة.. فيديو
  • محافظ أسيوط يعلن عن أرقام الخطوط الساخنة للإبلاغ عن أي طوارئ ناتجة عن سوء الأحوال الجوية
  • موقع أمريكي: واشنطن أنفقت 3 مليارات و800 غارة جوية دون إنجاز يُذكر وخسرت مقاتلة في البحر الأحمر
  • ليبيا وبريطانيا.. هل تلوح في الأفق عودة الرحلات الجوية؟
  • قيوح: إلغاء 40 رحلة جوية بالمغرب بسبب انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال
  • تقرير أمريكي: الحوثيون يقاومون الحملة الأمريكية بعناد رغم الخسائر والأضرار التي تلحق بهم (ترجمة خاصة)
  • قيوح: ندعم خطوطا جوية داخلية جديدة بـ60 مليون درهم لتأمين رحلات بأسعار تتراوح بين 400 و800 درهم