إسرائيل تبحث وقف إطلاق نار في جنوب لبنان وتحاول فصل جبهة الشمال عن غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت دانا أبو شمسية مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن إسرائيل تبحث وقف إطلاق نار في جنوب لبنان وتحاول فصل جبهة الشمال عن جبهة قطاع غزة، على الرغم من أن حزب الله كان مصمما على ضرورة الربط بين الجبهتين وأن التوصل لاتفاق مع إسرائيل يجب أن يكون منوطا للتوصل إلى صفقة تبادل ووقف إطلاق نار في قطاع غزة.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن إسرائيل تبني هذه القرارات على أساس أن حزب الله يتراجع أداؤه العسكري وأن هناك قضاء على الصفوف الأولى ولكن من يتابع التطورات الميدانية خاصة فيما يتعلق بالمسيرات والرشقات الصاروخية التي لم تهدأ حتى بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله وقيادات الصفوف الأولى.
وتابعت أن حزب الله أعاد ترتيب بيته الداخلي وربما أصبح أكثر تماسكا وقوة، لذلك إسرائيل تبني الفرضية أنها ستعمل على التوصل إلى وقف إطلاق نار من جهة واحدة بمعنى أنها لن تربط قطاع غزة بهذه الصفقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل وقف إطلاق نار جنوب لبنان قطاع غزة إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: بقاء إسرائيل في جنوب لبنان يعني تطبيق 1701 على حزب الله فقط
تمثل النقاط الخمس التي رفضت إسرائيل الانسحاب منها في جنوب لبنان تحديا مستقبليا كبيرا لأنها ستعزز قدرة الجيش الإسرائيلي على العمل في لبنان، وستجعل تطبيق القرار 1701 أمرا صعبا، كما يقول الخبير العسكري العميد إلياس حنا.
ووفقا لما قاله حنا في تحليل للجزيرة، فإن هذه المناطق تمنح الجيش الإسرائيلي تفوقا عسكريا؛ إذ إنها تمكنه من مراقبة الداخل اللبناني وجمع المعلومات الاستخبارية وربما قضم مزيد من الأرض في المستقبل كلما قررت وجود مخاطر أمنية.
ولن يكون الجيش اللبناني قادرا على تنفيذ القرار 1701 الذي جرى تعديله -كما يقول حنا- ومن ثم فإنه سينفذ الجزء الذي يحقق أهداف إسرائيل والولايات المتحدة ثم يلجأ إلى الطرق الدبلوماسية لتنفيذ الأمور التي تخدم مصالح لبنان.
وتكمن المشكلة -برأي الخبير العسكري- في وجود موافقة أميركية على تدخل إسرائيل عسكري في لبنان متى أرادت بينما حزب الله ليس جاهزا حاليا للدخول في حرب شاملة.
تطبيق القرار على لبنان فقط
لذلك، فإن هذا الوجود العسكري الإسرائيلي سيتم تعزيزه مستقبلا بينما سيعمل لبنان على تنفيذ الأمور المتعلقة بتفكيك قوة حزب الله في جنوب نهر الليطاني، وهو أمر يتطلب توافقا عسكريا بين الجيش والحزب، وفق حنا.
إعلانويفرض هذا الوضع كثيرا من الضغوطات على لبنان لأن جيش الاحتلال سيكون قادرا على استهداف مناطق يراها تمثل خطرا عليه، في حين سيكون مستقبل مقاتلي حزب الله وعتاده محل تساؤلات لأن هذه المقاومة جزء من اتفاق الطائف الذي هو أساس استقرار الدولة اللبنانية، حسب حنا.
وكان يفترض أن تنسحب قوات الاحتلال من المناطق التي دخلتها في جنوب لبنان اليوم الثلاثاء تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكن تل أبيب قررت البقاء في 5 نقاط رئيسة على الحدود.
وأكدت الحكومة اللبنانية أن استمرار وجود القوات الإسرائيلية على أراضيها يعد "احتلالا"، في حين حذرت الأمم المتحدة من أن "أي تأخير" في الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان سيعتبر انتهاكا للقرار 1701.