عاجل| مصر تتجه لإنتاج أقمشة الجينز محليا بدلا من استيرادها
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
في إطار الجولات الميدانية والمتابعة المستمرة لمستجدات تنفيذ المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج وفق أحدث التكنولوجيات العالمية، تفقد المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، تجارب تشغيل مصنع "غزل ١" بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى التابعة للشركة القابضة القطن والغزل والنسيج والملابس.
أجرى المهندس محمد شيمي، جولة شملت مختلف مكونات المصنع الجديد، وتابع خلالها مراحل العملية الإنتاجية من استلام الأقطان وصولا إلى المنتج النهائي، وذلك بعد الانتهاء من تركيب جميع الماكينات الحديثة، حيث يقع المصنع على مساحة 62 ألف متر ويضم نحو 183 ألف مردن و376 ماكينة، وتبلغ طاقته الإنتاجية المستهدفة 15 طن يوميا من الخيوط الرفيعة التي تسخدم في إنتاج الأقمشة عالية الجودة.
كما تفقد صالة إنتاج ملحقة بالمصنع تستخدم في الاستفادة من العوادم الناتجة عن مصانع الغزل الجديدة والتي تم تطويرها، وتضم 3000 مردن بطاقة إنتاجية مستهدفة 17 طن يومي خيوط سميكة، والمستخدمة في إنتاج الأقمشة السميكة مثل الجينز، وذلك بحضور رشا عمر مساعد الوزير، والدكتور أحمد شاكر العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للغزل والنسيج، والمهندس أحمد بدر العضو المنتدب لشركة غزل المحلة.
وقام المهندس محمد شيمي، خلال زيارته الميدانية لشركة غزل المحلة، بتفقد الأعمال النهائية بمصنع "تحضيرات النسيج ١" تمهيدا لبدء التشغيل التجريبي خلال الفترة المقبلة، وكذلك التجهيزات الأخيرة بمحطة الكهرباء الجديدة استعدادا لاطلاق التيار، وتابع أيضا تقدم نسب تنفيذ مصانع "غزل 6" و"تحضيرات النسيج ٢" والنسيج، والصباغة.
كما حرص الوزير على متابعة سير العمل والعمليات الإنتاجية بمصانع الغزل والنسيج القائمة، وكذلك أعمال رفع كفاءتها وبرامج الصيانة وتحسين بيئة العمل.
أكد المهندس محمد شيمي أن المشروع القومي لصناعة الغزل والنسيج يحظى باهتمام ودعم كبير من القيادة السياسية ومتابعة مستمرة من رئاسة مجلس الوزراء، ويأتي في إطار توجه الدولة ورؤية الجمهورية الجديدة لدعم وتعميق الصناعة الوطنية وتوطين التكنولوجيا وتعزيز الصادرات المصرية، موضحا أن مصنع "غزل ١" الجديد يعد خطوة هامة نحو تطوير صناعة الغزل والنسيج في مصر، ويمثل نقلة نوعية في هذا القطاع الحيوي، ويعكس التزام الدولة بتعزيز قدراتها الإنتاجية في هذا المجال.
وأضاف الوزير أن المصانع الجديدة التي يتم تشغيلها بأحدث التكنولوجيات العالمية، ستسهم في زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المنتجات المصرية، مما سيفتح أسواقًا جديدة ويعزز من قدرة الشركة على المنافسة في السوقين المحلي والدولي، مؤكدا على الاهتمام بتدريب العنصر البشري وتنمية مهاراته وفق البرامج التدريبية المحددة.
وفي ختام زيارته لشركة غزل المحلة، عقد المهندس محمد شيمي اجتماعا موسعا مع استشاري المشروع وشركات المقاولات المنفذة لدفع معدلات العمل والإنجاز، والتأكيد على ضرورة تكثيف الجهود والعمل على مدار الساعة لسرعة إتمام الأعمال والالتزام بالتوقيتات المقررة بعد ضغط الجداول الزمنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ذ المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج مصنع غزل ١ مصانع الغزل الجديدة الجينز صناعة الجينز المهندس محمد شیمی الغزل والنسیج
إقرأ أيضاً:
"صنع في مصر".. إنتاج طرازين من سيارات ستروين محلياً بإجمالي 27 ألف سيارة سنوياً
خطوة جديدة على طريق توطين صناعة السيارات في مصر، فبعد أيام قليلة من عودة شركة النصر للسيارات، وافتتاح مصنع بروتون، والإعلان عن تصنيع سيارات إكسيد محلياً، تستعد الهيئة العربية للتصنيع، وشركة ستيلانتس لتصنيع طرازين من السيارة ستروين في مصانع الهيئة بإجمالي إنتاج 27 ألف سيارة سنوياً، وقد تم الاتفاق مع الموردين المحليين على توريد المكونات اللازمة لاستيفاء نسبة المكون المحلي.
تلبية احتياجات مصانع السيارات
جاء الإعلان عن ذلك خلال اجتماع الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، مع المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية، حيث استعرض الاجتماع عدد من الملفات المهمة منها مستجدات التعاون بين الهيئة العربية للتصنيع وشركة ستيلانتس لتصنيع طرازين من السيارة ستروين في مصانع الهيئة، حيث وجه الوزير الدعوة لكافة المصنعين لتكثيف الجهود لزيادة قاعدة تصنيع مكونات السيارات والصناعات المغذية لها كالزجاج والمقاعد نظراً لعدم كفاية الإنتاج المحلي حالياً لتلبية احتياجات مصانع السيارات المصرية والتي أصبحت في تزايد مستمر، فضلاً عن التوجه لتصنيع إطارات لكافة أنواع السيارات، خاصة وأن اعطاء هذه المكونات الاهتمام اللازم يرفع نسبة المكون المحلي ليتجاوز 50% بما يعزز القدرة التصديرية للسيارات المصرية، موجهاً بضرورة الاستفادة من خبرات الهيئة العربية للتصنيع ووزارة الإنتاج الحربي بالتعاون مع القطاع الخاص لبحث إمكانية إقامة صناعات حقيقية لإنتاج إطارات السيارات والبطاريات ومكونات خلايا الطاقة الشمسية.
وتشهد مصر خلال الفترة الحالية الإعلان عن العديد من المشروعات الكبرى في قطاع السيارات وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بالتوسع في توطين صناعة السيارات وتحويل مصر إلى مركز إقليمي لصناعة السيارات.