“ترشيد” تطلق أعمال مشروع تركيب ألواح الطاقة الشمسية في مدينة الملك فهد الطبية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
المناطق_واس
أطلقت كلٌ من الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد) ومدينة الملك فهد الطبية، أعمال مشروع تركيب ألواح الطاقة شمسية وأنظمتها على مباني ومرافق مدينة الملك فهد الطبية بالرياض.
أخبار قد تهمك “ترشيد” تستكمل رفع كفاءة الطاقة في جامعة تبوك بوفر قرابة 24% 20 أكتوبر 2024 - 12:39 مساءً “ترشيد” تطلق أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق كلية ينبع الجامعية للبنات 10 أكتوبر 2024 - 2:45 مساءً
وتهدف (ترشيد) من خلال المشروع إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها من خلال الطاقة الشمسية عبر إنتاج الطاقة للاستهلاك الذاتي في كافة المباني والمرافق وذلك وفق أفضل المعايير العالمية.
وأفاد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة (ترشيد) وليد بن عبدالله الغريري، أن الشركة قد قامت بإجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية على المباني والمرافق الواقعة ضمن نطاق المشروع، وتبين لها أهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها؛ وذلك من خلال تركيب ألوح الطاقة الشمسية وأنظمتها على أسطح المباني والمرافق التابعة، مضيفة معيارًا مهمًا للرفع من كفاءة الطاقة؛ حيث يركز على إنتاج الكهرباء للاستهلاك الذاتي وإمداد تلك المباني بالطاقة النظيفة والمتجددة، بحجم نظام يبلغ 2000 كيلو واط لكل المباني، أي ما يعادل 3.4 ملايين كيلو واط ساعة سنويًا.
يُذكر أن الوفر المستهدف يعادل 3.4 ملايين كيلو واط ساعة سنويًا، وهذه تعادل استهلاك أكثر من من 5 الآف برميل نفط مكافئ، وتفادي نحو 2,000 طن متري من انبعاثات الكربون الضارة، أي ما يوازي الأثر البيئي لزراعة أكثر من 33 ألف شتلة سنويًا.
وتسعى الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد) في رسالتها إلى خدمة هدف الأستدامة الإستراتيجي للمملكة المنبثقة من رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ترشيد رفع کفاءة الطاقة
إقرأ أيضاً:
“السعودية للكهرباء” و”كاوست” تطلقان أول مشروع بحثي من نوعه على مستوى العالم لاحتجاز الكربون بمحطة توليد رابغ
بإشراف من وزارة الطاقة، دشنت الشركة السعودية للكهرباء اليوم، بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST)، أول مشروع بحثي من نوعه على مستوى العالم يتم اختباره داخل محطة توليد كهربائية باستخدام تقنية التجميد لاحتجاز الكربون ومعالجة الملوثات الأخرى في محطة توليد رابغ.
ويهدف هذا المشروع البحثي إلى تقليل الانبعاثات الناتجة عن احتراق الوقود، بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون وأكاسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين، إضافة إلى الجزيئات الدقيقة، في خطوة تساهم بتحقيق مستهدفات الشركة السعودية للكهرباء في الاستدامة والوصول إلى صافي الانبعاثات الصفري بحلول عام 2050.
وتتضمن هذه التقنية المبتكرة تطوير منصة متنقلة ذات سعة يومية لاحتجاز ثاني أكسيد الكربون، تصل إلى ربع طن، ما يجعلها نموذجًا عمليًا لتطبيق احتجاز الكربون مستقبلاً على نطاق واسع ضمن قطاع توليد الطاقة.
وأكد المهندس خالد بن سالم الغامدي، الرئيس التنفيذي المكلف للشركة السعودية للكهرباء، أن هذا المشروع البحثي يدعم جهود احتجاز الكربون في المملكة، ويعكس التزام الشركة الدائم بالشراكات التقنية المبتكرة، بما يحقق أهداف المبادرات البيئية للمملكة، ويسهم في تحقيق الاستدامة في قطاع الطاقة، مشيرًا إلى أهمية التعاون البحثي مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في تطوير وتطبيق حلول تقنية تخدم بيئة المملكة والتوجه العالمي نحو الطاقة النظيفة.
ويعد هذا المشروع البحثي خطوة هامة لإثبات كفاءة التقنية الجديدة لاحتجاز انبعاثات الكربون في أحد القطاعات ذات الانبعاثات الصعب تخفيضها؛ إذ تصل نسبة نقاء الكربون المحتجز إلى ٩٩٪. وتتماشى هذه المبادرة مع طموح مبادرة السعودية الخضراء للوصول إلى الحياد الصفري لغازات الاحتباس الحراري، وذلك من خلال تطبيق تقنيات نهج الاقتصاد الدائري للكربون بحلول عام 2060 أو قبل ذلك عند نضج وتوفر التقنيات اللازمة.