إيران تقطع التيار الكهربائي بسبب الطلب على الغاز
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أعلنت إيران عن جدول زمني لانقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء البلاد ابتداءً من، اليوم الأحد، في مواجهة موجة البرد، التي زادت من الطلب على الغاز الطبيعي، ما تسبب في نقص الوقود بمحطات توليد الكهرباء.
وأصدرت شركة الكهرباء الإيرانية المملوكة للدولة "تافانير" بياناً تطلب فيه من عملائها التحقق من جدول انقطاع التيار الكهربائي الذي أعلنته مراكزها المختلفة في جميع أنحاء البلاد.
وأوضحت الشركة أن الانقطاعات ترجع إلى القيود المفروضة على توريد الوقود المغذي لمحطات توليد الكهرباء، وحظر الحكومة الإيرانية استخدام المازوت في المحطات، لمنع التلوث في المدن الصناعية الكبرى.
Iran will undergo planned power outages starting tomorrow due to fuel shortages for power generation at the country’s plants, state media reported Saturday, citing a government announcement.
In recent years, Iran has struggled to meet electricity demand, causing frequent…
وكان الاعتماد على المازوت قد أثار قلق خبراء البيئة والصحة في السنوات الأخيرة، نظراً لارتفاع مستويات الكبريت فيه، والتي تتخطى المعايير العالمية للوقود.
وهذه هي المرة الأولى منذ عقود التي تفرض فيها إيران قطع التيار الكهربائي في موسم البرد، بسبب ارتفاع الطلب على الطاقة في قطاعاتها المنزلية والتجارية والصناعية، على الرغم من أن هذا الإجراء كان يتم اعتماده بشكل روتيني في موسم الصيف في السنوات الأخيرة، بسبب ارتفاع الطلب على الكهرباء بسبب موجات الحر.
وتستخدم العديد من محطات توليد الطاقة في إيران الغاز الطبيعي كمصدر رئيسي لتوليد الكهرباء، الأمر الذي أصبح مشكلة كبيرة للبلاد على الرغم من امتلاكها احتياطيات من الغاز الطبيعي تبلغ نحو 33.6 تريليون متر مكعب، وهو ثاني أكبر احتياطي في العالم بعد روسيا، ويمثل 18% من إجمالي احتياطيات الغاز المؤكدة في العالم.
وأفاد تقرير نشرته وكالة ”تسنيم“ أن قطاع الكهرباء يستهلك ما يقرب من 250 مليون متر مكعب من الغاز يومياً، أي ما يعادل ثلث إجمالي الطلب الإيراني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شركة الكهرباء القيود المفروضة قطع التيار الكهربائي إيران التیار الکهربائی الطلب على
إقرأ أيضاً:
روضة الحاج: هنا لا يُضايقُني أيُّ شيءْ يردُّ الجميعُ السلامَ بأفضلَ منه ويبتسمُ العابرونَ بوجهي (ولا تقطعُ الكهرباءْ)!
كتبت شاعرة السودان الأولى “روضة الحاج”: هنا لا يُضايقُني أيُّ شيءْ يردُّ الجميعُ السلامَ بأفضلَ منه ويبتسمُ العابرونَ بوجهي (ولا تقطعُ الكهرباءْ)! هنا لا يُضايقني أيُّ شيءٍ تجي القطاراتُ في موعدٍ ثابتٍ والمقاهى تُنادي عليَّ لأجلسَ والباعةُ الجائلونَ يُحيَّونني إذ أعودُ إلى (نُزُلي) إنَّه نصفُ بيتٍ صغيرٍ لأرملةٍ وهي تصنعُ خبزاً شهياً وتُذهلُني كلَّ يومٍ بطعمِ الحساءْ! هنا لا يُضايقُني أيُّ شيءٍ ففي هذه الأرضِ أرضٌ وفوقي سماءٌ ملوَّنةٌ مثل تلك السماءْ هنا أتسكَّعُ في شارعٍ شُغلَ الناسُ فيه بأنفسِهم يهرعونَ إلى ما يشاؤونَ يبتسمونَ لأمثالِنا ويمرُّونَ جداً خفافاً كأنسامِ هذا الشتاءْ هنا أتناولُ شاي الصباحِ على شرفةٍ تتسابقُ نحو الوصولِ إليها ورودُ الحديقةِ في كلِّ يومٍ وتلقي عليَّ تحيَّتَها في المساءْ هنا في البلادِ الغريبةِ دفءٌ يُلامسُ قلبي فمعظمُ سكَّانِها طيبونَ ولم يسألوني لماذا أقيمُ لديهم؟ ولا عيَّروني بهذا الذي ليس يُخفى بوجهي وأعني المزيجَ الغريبَ من الحزنِ والكبرياءْ!! هنا في البلادِ الغريبةِ ما يُشبهُ الأهلَ ناسٌ لهم وجعٌ ربما مثل أوجاعِ قلبي لهم غصةٌ مثل هذي التي ما تزالُ بروحي كأنَّ البكاءَ يزيدُ تشبثهَا بي متى طبَّب الروحَ هذا البكاء!؟ هنا في البلادِ البعيدةِ أُصغي لنفسي قليلاً وأكتبُ أكتبُ في كلِّ شيءٍ وعن كلِّ شيءٍ بلا قلمٍ وأُغنِّي فأُدركُ أنّي أُجيد الغناءْ! هنا (سرعةُ النتِ) مذهلةٌ والحياةُ مرتَّبةٌ مثل بيتٍ نظيفٍ تعهَّده مولعٌ بالنقاءْ تُحدِّثُني هذه النفسُ أن أعتلي منبراً وأُنادي على الناسِ يا أيُّها الناسُ لي وطنٌ صدِّقوني أنا لستُ منبتةً لستُ(مقطوعةً من شجرْ)!! فلي (عزوةٌ) لي رجالٌ أُقدِّرُهم ونساءْ لي قبورٌ هناك أعزُّ على هذه الروحِ من كلِّ ما في الحياةْ!! هنا لا يُضايقُني أيُّ شيء ولكنَّني لا أكفُّ ولو ساعةً عن حنيني إلى شمسِه أهلِه نيلِه والصباحاتِ فيه المساءاتِ فيه شوارِعه كلِّ شيءٍ به وطني إنَّني يستبدُّ بي الشوقُ حدَّ العياءْ! السمراء/ روضة الحاج رصد وتحرير – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب