تدشين أكبر مشروع متكامل لإنتاج مركزات النحاس في الظاهرة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
ينقل- العمانية
احتفلت شركة تنمية معادن عُمان اليوم بوضع حجر الأساس لمشروع مزون للنحاس بولاية ينقل بمحافظة الظاهرة على مساحة 20 كيلو مترًا مربعًا الذي يأتي للنهوض بقطاع التعدين العُماني وترسيخ دوره كرافد مستدام للاقتصاد الوطني.
ويمثل المشروع خطوة نوعية في مسيرة شركة تنمية معادن عُمان ويعزز دورها في المساهمة بتطوير قطاع التعدين في سلطنة عُمان، بما يواكب الطلب العالمي المتزايد على النحاس ويدعم مساعي سلطنة عُمان لترسيخ مكانتها كمركز استراتيجي لإنتاج مركزات النحاس عالية الجودة.
ويُعد مشروع مزون للنحاس أكبر مشروع متكامل لإنتاج مركزات النحاس في سلطنة عُمان، حيث يمتد على مساحة 20 كيلومترًا مربعًا، ويضم خمسة مناجم مفتوحة، وسينتج المشروع الخاص بشركة مزون للتعدين التابعة لشركة تنمية معادن عُمان 115 ألف طن من مركزات النحاس سنويًّا وبدرجة نقاوة تصل إلى 21.5 بالمائة من النحاس.
رعى حفل وضع حجر الأساس لمشروع مزون للنحاس معالي عبد السلام بن محمد المرشدي، رئيس جهاز الاستثمار العُماني، الذي أوضح أن المشروع يمثل خطوة نوعية في مسيرة شركة تنمية معادن عُمان ويعزز دورها في المساهمة بتطوير قطاع التعدين في سلطنة عُمان، بما يواكب الطلب العالمي المتزايد على النحاس ويدعم مساعي سلطنة عُمان لترسيخ مكانتها كمركز استراتيجي لإنتاج مركزات النحاس عالية الجودة.
وأكد معاليه " أن المشروع يعد الأكبر من نوعه في قطاع التعدين بسلطنة عُمان؛ ما سيشكل نقلة نوعية في مجال القيمة المضافة لهذا القطاع في محافظة الظاهرة بشكل عام وولاية ينقل بشكل خاص".
من جانبه أوضح سعادة نجيب بن علي الروّاس محافظ الظاهرة، أن مكتب محافظة الظاهرة يسعى بالتعاون مع شركة تنمية معادن عُمان إلى تأسيس شراكة مجتمعية فاعلة تهدف إلى تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في ولاية ينقل بمحافظة الظاهرة من خلال العمل جنبًا إلى جنب وبالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية في المحافظة إلى تحقيق التوازن بين الأهداف التجارية للشركة ودورها الرائد في تنمية المجتمع المحلي مع التركيز على تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بما لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على البيئة المحيطة.
وأضاف سعادته في تصريح للصحفيين أن هذا النوع من المشاريع الكبيرة في محافظة الظاهرة يعزز التطور الاقتصادي للمحافظة، ويؤسس لنمو المؤسسات الصغيرة التي تُعد من الأعمدة الأساسية للاقتصاد المحلي.
من جهته أوضح سعادة الشيخ علي بن محمد البوسعيدي، والي ينقل، أن المشروع يعزز المحتوى المحلي عبر دعم الاستثمار الاجتماعي والاقتصادي للمجتمع المحلي في ولاية ينقل، ما يرسخ دور الشركة في تحقيق التنمية المستدامة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي بمحافظة الظاهرة.
وبين الدكتور بدر بن سعود الخروصي، رئيس مجلس إدارة شركة تنمية معادن عُمان، أن هذا المشروع يمثل بداية فصل جديد في مسيرة شركة تنمية معادن عُمان وإضافة مهمة لأصولها، موضحًا أن الشركة بدأت في عام 2024 باستخراج خام النحاس من المربع 4 بولاية صحار، وتواصل جهودها الاستكشافية عبر مناطق امتيازها البالغ مساحتها 23,644 كيلومتر مربع، ما يبشر بزيادة مواردها وأصولها التعدينية.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن الشركة تمكنت من تأمين التمويل اللازم للمشروع، في خطوة تعكس الملاءة المالية والثقة التي تحظى بها محليًّا وعالميًّا، مشيرًا إلى أن مشروع مزون للنحاس هو نتاجٌ لحملات استكشافية مكثفة ودراسات تنقيبيه مستمرة، أسفرت عن اكتشاف احتياطيات تجارية تُقدر بنحو 22.9 مليون طن من خام النحاس، منوّهًا إلى أن المشروع نجح في اجتياز جميع مراحل دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية، محققًا نتائج إيجابية تتيح المضي قدمًا في تنفيذه.
وأضاف أن شركة تنمية معادن عُمان ماضية في عمليات التنقيب في منطقة الامتياز المحيطة بالمشروع بهدف توسيع أصولها واحتياطاتها الجيولوجية لتعزيز الجدوى الاقتصادية للمشروع، مشيرًا إلى أن نسبة التعمين بالمشروع وصلت إلى 70 بالمائة.
وعن الأسواق التصديرية، أكد الدكتور بدر الخروصي أن خام النحاس ومعدن النحاس مطلوب جدًا في السوق العالمي خاصة على الطاقة المتحولة، مشيرًا إلى أن شركة تنمية معادن عُمان اتفقت مع إحدى الشركات العالمية على أخذ كافة المنتج حيث سيصدر إلى الخارج لمعالجته ورفع نسبة نقاوته إلى 100 بالمائة من النحاس.
وأكد رئيس مجلس إدارة شركة تنمية معادن عُمان أن المشروع يولي أهمية كبيرة للاستدامة البيئية عبر استخدام تقنيات متقدمة في إدارة العمليات في المناجم ومصنع المعالجة، والتزامه بأعلى المعايير البيئية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: أن المشروع ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
شركة تكشف عن مشروع لبيع ضوء الشمس
14 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: كشفت شركة عالمية عن ابتكار مشروع ضخم لبيع ضوء الشمس في الظلام، مؤكدة حاجة كثير من الدول والقطاعات لضوء الشمس ليلا.
وعرض الابتكار بن نواك، المدير التنفيذي لشركة “رفليكت أوربيتال” خلال مشاركته في القمة العالمية للحكومات التي نظمتها دبي بالإمارات، أمام عدد كبير من المسؤولين الحكوميين من مختلف دول العالم.
وقال نواك في مقابلة مع “د ب أ” بدبي: “يقوم المشروع على وضع مرآة ضخمة في الفضاء وربطها بأقمار اصطناعية قريبة من الأرض، ويتم من خلال هذه التقنية إرسال أشعة الشمس لمن يطلبها بضغطة زر”.
وأضاف أن “هذا الابتكار يمثل نقلة نوعية في مجال الطاقة الشمسية، لقدرته على ضمان استمرار تدفق الأشعة الشمسية حتى بعد غروب الشمس أو في أوقات الليل التي كانت تمثل تحديا كبيرا في استدامة الطاقة الشمسية”.
وذكر أن هذه التقنية يمكن أن تلعب دورا محوريا في تحسين عدة مجالات حيوية، وذلك من خلال استخدامها في إمداد مناجم التعدين في المناطق النائية، بالضوء، بالإضافة إلى استخدامها في عمليات الإنقاذ في الأماكن المعتمة مثل الأنفاق والمناطق المغمورة بالظلام، إلى جانب توجيهها للصوبات الزراعية، والمدن والقرى التي تعاني من الظلام نهارا في أوقات الشتاء.
وتابع: “تعد العواكس الفضائية مفيدة جدا في الزراعة، حيث تحتاج العديد من المحاصيل إلى ضوء الشمس المكثف خلال ساعات الليل لتعزيز نموها وتحقيق إنتاجية عالية، ما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي العالمي”.
وأكمل بالقول: “هذه التقنية ستتيح التحكم في ضوء الشمس ونقله إلى الأرض مثلما يتم التحكم في مصادر المياه، ويمكن للإنسان أن يضمن إمدادات طاقة مستدامة ومتجددة، بغض النظر عن الموقع الجغرافي أو الوقت”.
وأوضح أنه لا يمكن المراهنه كثيرا على الوقود الأحفوري لإمداد البشرية بالطاقة، ولكن أعتماد هذه التقنيات سيلعب دورا هاما في تغيير طرق توليد الطاقة العالمية والتوجه بشكل أسرع نحو الطاقة النظيفة، ما يحد بشكل مباشر من انبعاثات الكربون ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتلبية احتياجات الطاقة للأجيال القادمة.
وكشف بن نواك عن أن شركة “رفليكت أوربيتال” تستعد إطلاق قمرها الاصطناعي الأول، الذي سيحمل العواكس الضوئية المتطورة، بهدف نقل أشعة الشمس إلى المناطق المظلمة على سطح الأرض أثناء الليل، ويكون للقمر الاصطناعي دور مهم في توفير الطاقة للمناطق النائية أو المظلمة التي تفتقر إلى بنية تحتية للكهرباء، والاستفادة من الطاقة الشمسية على مدار 24 ساعة، ما يجعلها متاحة دائما بغض النظر عن الوقت أو الظروف الجوية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts