رحل عن عالمنا، منذ ساعات قليلة، الفنان حمدي الرملي، عن عمر يناهز الـ64 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، إثر تعرضه لتليف في الكبد، وشارك في العديد من الأعمال الفنية بجانب كبار الفنانين، حيث بدأ مشواره الفني سنة 1996 بفيلم «يا دنيا يا غرامي» مع إلهام شاهين وهالة صدقي وليلى علوي وهشام سليم وأنهاها بمسلسل «فراولة» مع نيللي كريم رمضان الماضي، ويعرض لكم "الفجر الفني" تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة حمدي الرملي.

حمدي الرملي اللحظات الأخيرة في حياة حمدي الرملي

 

تعرض حمدي الرملي لأزمة صحية، خلال الفترة الأخيرة، مما أدى إلى دخوله إلى المستشفى نتيجة إصابته بتليف في الكبد، ثم خرج من المستشفى ليستكمل علاجه بالمنزل.

 


معلومات عن الفنان حمدي الرملي 


ولد حمدي الرملي في 27 مارس من عام 1960، دخل الوسط الفني في بداية التسعينات، ومن أهم أعماله في بداية مشواره الفني، فيلم «يا دنيا يا غرامي» و«رومانتيكا»، وتوالت عليه الأعمال،شارك خلال الجزء الخامس من المسلسل الشهير يوميات ونيس، وقدم من خلاله دور (حمزة).

 

وفاة حمدي الرملي

 

أعلن ايهاب الرملي نجل شقيقة الفنان حمدي الرملي، في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد، وفاة خاله الفنان حمدي الرملي، وذلك من خلال منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.

حيث كتب إيهاب الرملي منشورا قال فيه: "البقاء لله توفي إلى رحمة الله خالي حمدي الرملي أرجوا الدعاء له بالمغفرة وقراءة الفاتحة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفجر الفني حمدي الرملي يوميات ونيس مسلسل فراولة وفاة حمدي الرملي الفنان حمدی الرملی

إقرأ أيضاً:

«رغم ألم الفراق فخورة ببنتى».. والدة الرقيب "أمنية " بالإسكندرية تروي اللحظات الأخيرة قبل إستشهادها

تظل مآثر شهداء الشرطة الذين بذلوا أرواحهم فداءً من أجل الوطن خالدة في الذاكرة داخل كل شخص و مع الذكرى عيد الشرطة، من كل عام يتذكر زاويهم تفاصيل استشهادهم من أجل وطانهم ومن ضمنهم فتاة في العشرينات من عمرها التي ودعت أسرتها فجر يوم 9 أبريل 2017 و اصبحت أحدي الشهداء في انفجار الكنيسة المرقسية لتصبح عروسًا في الجنة.

التقت بوابة " الأسبوع" مع والدة الشهيدة أمنية محمد رشدى، أحد النماذج الوطنية للشرطة المصرية من شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الوطن لتروي لنا اللحظات الأخيرة قبل استشهادها.

تقول الحاجة صبرة بركات، والدة الرقيب أول شرطة أمنية رشدي، التي استشهدت في الحادث الإرهابي بتفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، عن أن يوم استشهاد ابنتها كان من أصعب الأيام في حياتها، ولكنه يحمل ذكريات لا تُنسى حيث أن ابنتها منذ ثورة يونيو، كانت تتمنى الشهادة وكانت دائمًا تروي لها قصص الشهداء و تتناقش حول منزلة الشهيد وما يمثله من اختيار واصطفاء من قبل الله.

روت الحاجه صبره و عيناها تملؤهما الدموع يوم استشهاد أمنية، حيث أشارت إلى أنها تلقت قبل الحادث بيوم نبأ من ابنتها التي أخبرتها بأنها تم انتدابها ضمن فريق حماية الكنيسة المرقسية الواقعة بالقرب من منزلهما وكانت حالتها النفسية في ذلك اليوم مختلفة تمامًا، إذ بدت سعيدة ومرحة بشكل لافت، ولم تتوقف عن المزاح مع إخوانها طوال اليوم مضيفه أنها اختتمت يومها بأداء صلاة قيام الليل، وقد كانت صائمة في يوم استشهادها حيث خرجت متوجهة إلى عملها، احتضنتها وقبلتها، ثم عادت مرة أخرى بعد نزولها على الدرج لتقبل يديها وتوصيها بالعناية بشقيقتها الصغرى، وترسل تحياتها إلى والدها، كأنها كانت تدرك أنها لن تعود إلى المنزل مرة أخرى مشيره أن شعور القلق تجاه ابنتها كان غير طبيعي، ولم تتمكن من تفسير هذا الإحساس الذي كان يسيطر عليها

واصلت حديثها قائلة إنها تلقت مكالمة هاتفية من زوجها لإبلاغها بوقوع انفجار في إحدى الكنائس بمحافظة طنطا. وأثناء حديثها معه، وقعت انفجار هائل هز أركان المنزل، مما أثار القلق بين سكان المنطقة الذين تجمعوا لمراقبة الوضع. طلبت من أحد أبنائها أن يأخذها للاطمئنان على ابنتها أمنية، بعدما علمت بإصابتها في المستشفى، لكنهم لم يكشفوا لها الحقيقة. وعند وصولها إلى المستشفى الجامعي، صُدمت بمشاهد الإصابات بين أبنائنا وشبابنا مشيره أننا انتقلنا إلى مستشفى الشرطة، ولم تُخبر بالخبر الأليم حول استشهاد ابنتها حتى رأت صورتها على شاشة التلفاز.

وأشارت إلى أن فقدان ابنتها، التي كانت تبلغ من العمر 25 عامًا، كان أمرًا شديد الصعوبة، حيث إن الفراق هو أصعب ما يمكن أن يواجهه الإنسان ورغم ذلك، تعتبر هذه الشهادة مصدر فخر وعزة، إذ قدمت ابنتها حياتها فداءً لوطنها، وكان لها دور بارز في حماية أرواح الأبرياء موضحه أن ابنتها كانت مخطوبة، وقد أعدت لها جميع مستلزمات الزواج، وحتى الآن تظل تنظر إلى جهازها، حيث تحمل كل قطعة فيه ذكريات ومواقف خاصة.

وأضافت أن ابنتها كانت تتمتع بشخصية متفردة، وتحمل قيمًا وأخلاقًا سامية و كانت محبوبة في مجال عملها من قِبل الجميع، وامتازت بطموحها وأحلامها الواسعة. التحقت بكلية الحقوق، وكانت تأمل في إعادة الثانوية العامة للحصول على درجات تؤهلها لدخول كلية الطب، لتصبح ضابطة طبية إلا أنها حققت أهم وأعظم جائزة، حيث نالت الشهادة في سبيل الله.

مقالات مشابهة

  • اتصالات اللحظات الأخيرة لحادث اصطدام مروحية بطائرة ركاب في واشنطن
  • المخرج خالد الحلفاوي يكشف اللحظات الأخيرة في حياة والده
  • «رغم ألم الفراق فخورة ببنتى».. والدة الرقيب "أمنية " بالإسكندرية تروي اللحظات الأخيرة قبل إستشهادها
  • وفاة حسن مظهر تهز الوسط الفني.. رحل في عز شبابه وتفاصيل مرضه غامضة
  • فى ذكرى ميلاده.. قصة اللحظات الأخيرة بحياة عبد الله غيث
  • من باشكاتب إلى فتى الشاشة الأول.. محطات مهمة في مسيرة الفنان عماد حمدي
  • بعد احتفاء الجمهور بذكرى ميلاده.. أبرز المحطات في مشوار هشام سليم الفني
  • سموتريتش يتراجع عن استقالته من الحكومة الإسرائيلية في اللحظات الأخيرة
  • عاجل| اللحظات الأخيرة في حياة الفنان حسن مظهر.. كان يعاني من مرض خطير
  • رحيل الفنان الشاب حسن مظهر.. فاجعة تهز الوسط الفني بعد وفاته في سن مبكرة | تفاصيل مرضه وآخر أعماله الفنية