ليبيا – دعا عضو مجلس النواب إبراهيم الزغيد، إلى ضرورة مكافحة ظاهرة العبث بالغابات والغطاء النباتي التي انتشرت بشكل كبير في ليبيا في الآونة الأخيرة، مؤكدًا أنها تساهم في تدهور البيئة وتفاقم مشكلة التصحر.

وجاء ذلك خلال تصريح أدلى به الزغيد لوكالة الأنباء الليبية “وال”، السبت في بنغازي، على هامش الندوة العلمية التي نظمتها وزارة البيئة حول التغيرات المناخية وآثارها على البيئة الليبية.

وأشار الزغيد إلى أن الغطاء النباتي يمثل “رئة الأرض” وخط الدفاع الأول في مواجهة التغيرات المناخية، مؤكدًا على أهمية الحفاظ عليه.

ووجه الزغيد نداء إلى وزارة البيئة للقيام بحملات تشجير واسعة النطاق في المناطق التي تعاني من نقص في الغطاء النباتي، بهدف المحافظة على المناخ المحلي ومكافحة التصحر.

كما دعا الزغيد وزارة التربية والتعليم إلى دمج ثقافة الحفاظ على البيئة في المناهج الدراسية، وتعزيز مشاركة الطلاب في حملات التشجير، مشيدًا بدور الجامعات في إجراء البحوث والدراسات البيئية واقتراح الحلول المناسبة للتصحر.

وفي ختام تصريحاته، شدد الزغيد على ضرورة استفادة جميع الوزارات من نتائج الندوة العلمية وتنظيم ندوات مماثلة لتوعية المواطنين بأهمية حماية البيئة والمشاركة في الجهود المبذولة للحفاظ عليها.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

من بينهم ليبيا .. الوكالة الأمريكية للتنمية تبلغ شركاءها الرئيسيين في شمال أفريقيا بانسحابها من جميع المشاريع التي شاركت فيها

قال موقع أفريكا انتليجنس إن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أبلغت شركاءها الرئيسيين في شمال أفريقيا ومن بينهم ليبيا عبر رسائل رسمية بانسحابها من جميع المشاريع التي شاركت فيها حتى الآن .

الموقع أشار إلى أن واشنطن ونتيجة لتفكيك الوكالة الأمريكية الدولية للتنمية علقت مساهمة جديدة في المساعدات بقيمة 50 مليون دولار لليبيا، تمت الموافقة عليها في 25 أكتوبر من العام الماضي.

هذه الأموال كان من المقرر استخدامها لتنفيذ ثلاثة برامج: الشراكة الليبية الموسعة من أجل القدرات المؤسسيةL-EPIC التي تهدف إلى تعزيز الحكم الرشيد والشفافية ومكافحة الفساد؛ والمشاركة مع الناخبين من أجل التمثيل العادل EVER، والتي صممت لتعزيز كفاءة المؤسسات الحكومية؛ ونزاهة وسائل الإعلام وقدرتها على الصمود ودعم الجماهير في ليبيا MIRSAL، والتي تهدف إلى مواجهة حملات التضليل الشائعة في البلاد.

وأضاف الموقع أن شركة “كيمونيكس انترناشيونال” Chemonics International ، وهي المقاول الرئيسي للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، قد اضطرت إلى وقف عملياتها بعد توقف المدفوعات في نوفمبر الماضي، كما تم توجيه المنظمة غير الحكومية الفرنسية “سوبر نوفي” Super-Novae بتعليق عملها في مشروع تسريع الاقتصاد الليبي التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية LEAP، والذي يهدف إلى تحسين الاستقرار في فزان في الجنوب من خلال دعم رواد الأعمال الشباب مالياً.

وعلى صعيد التعاون الأمني أورد موقع “أفريكا انتيلجينس” أن التعاون مستمر في هذا المجال ، حيث ركزت وزارة الدفاع “البنتاغون” بالتعاون مع الوكالة الإنمائية على أولويتين: إعادة توحيد الجيش ودمج القوات المسلحة في جهاز الأمن.

يشار إلى أن قيمة المساعدات الأمريكية لليبيا عبر وكالة التنمية الدولية بلغت مليار دولار وذلك منذ عام 2011 .

المصدر: موقع أفريكا انتليجنس

الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. خبير صحة عالمية: التلوث البيئي يزداد في الدول التي تعاني من الحروب
  • عملية إنقاذ واسعة النطاق في بحر الشمال بعد اصطدام ناقلة النفط الأمريكية بسفينة الشحن
  • أمير الشرقية يُدشّن مبادرة “الشرقية الخضراء” ويشهد توقيع اتفاقيات لدعم مستهدفات الغطاء النباتي بالمنطقة
  • شهد توقيع اتفاقيات لدعم مستهدفات الغطاء النباتي بالمنطقة.. أمير الشرقية يُدشّن مبادرة “الشرقية الخضراء”
  • إذ أراد الجيش انتصار بالخرطوم عليه التصدي بشكل حاسم لظاهرة الشفشفة في المناطق التي يستعيدها
  • عمليات سرقة ونهب لبيوت المواطنيين في المناطق التي حررها الجيش
  • احتجاجات واسعة في إسرائيل للمطالبة باتمام صفقة التبادل 
  • الجراد الصحراوي يزحف على جنوب ليبيا ويهدد بكارثة
  • مسؤول سوداني: النساء يمثلن 98% من الأسر التي تعاني أوضاعًا قاسية
  • من بينهم ليبيا .. الوكالة الأمريكية للتنمية تبلغ شركاءها الرئيسيين في شمال أفريقيا بانسحابها من جميع المشاريع التي شاركت فيها