الزغيد: يجب القيام بحملات تشجير واسعة النطاق في المناطق التي تعاني من نقص في الغطاء النباتي
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
ليبيا – دعا عضو مجلس النواب إبراهيم الزغيد، إلى ضرورة مكافحة ظاهرة العبث بالغابات والغطاء النباتي التي انتشرت بشكل كبير في ليبيا في الآونة الأخيرة، مؤكدًا أنها تساهم في تدهور البيئة وتفاقم مشكلة التصحر.
وجاء ذلك خلال تصريح أدلى به الزغيد لوكالة الأنباء الليبية “وال”، السبت في بنغازي، على هامش الندوة العلمية التي نظمتها وزارة البيئة حول التغيرات المناخية وآثارها على البيئة الليبية.
وأشار الزغيد إلى أن الغطاء النباتي يمثل “رئة الأرض” وخط الدفاع الأول في مواجهة التغيرات المناخية، مؤكدًا على أهمية الحفاظ عليه.
ووجه الزغيد نداء إلى وزارة البيئة للقيام بحملات تشجير واسعة النطاق في المناطق التي تعاني من نقص في الغطاء النباتي، بهدف المحافظة على المناخ المحلي ومكافحة التصحر.
كما دعا الزغيد وزارة التربية والتعليم إلى دمج ثقافة الحفاظ على البيئة في المناهج الدراسية، وتعزيز مشاركة الطلاب في حملات التشجير، مشيدًا بدور الجامعات في إجراء البحوث والدراسات البيئية واقتراح الحلول المناسبة للتصحر.
وفي ختام تصريحاته، شدد الزغيد على ضرورة استفادة جميع الوزارات من نتائج الندوة العلمية وتنظيم ندوات مماثلة لتوعية المواطنين بأهمية حماية البيئة والمشاركة في الجهود المبذولة للحفاظ عليها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هيئة تنظيم الاتصالات تعلن عن توزيع النطاق الترددي (26) جيجاهيرتز
مسقط - الرؤية
بهدف تشجيع الاستثمار ومواكبة التطور المتسارع في قطاع الاتصالات، وتلبية متطلبات السوق لتوفير نطاقات ذات سعات ترددية كبيرة؛ أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات عن تخصيص أجزاء من النطاق الترددي (26) جيجاهرتز، وذلك لاستخدامه لأغراض إجراء التجارب واكتشاف الفرص الاستثمارية والخدمات والتطبيقات ضمن تقنيات الجيل الخامس و الجيل السادس من قبل الشركات المرخص لها بتقديم خدمات الاتصالات المتنقلة في سلطنة عمان، مع إعفائهم من كافة رسوم الطيف الترددي خلال فترة التجربة.
وأفادت الهيئة بأن هذه الخطوة تأتي بوصفها جزءًا من أهداف الهيئة الاستراتيجية لتعظيم الاستفادة من الاستثمار في قطاع الاتصالات بما يتماشى مع رؤية عمان 2040م، حيث إن السماح بإجراء التجارب في سلطنة عمان يشكل عامل جذب للشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال، و بالشراكة مع الشركات المرخص لها لاختبار مدى جاهزية النظم الاقتصادية العالمية المتعلقة بالجيل الخامس في هذا النطاق الترددي، وكذلك لاختبار إمكاناته التقنية والعملية لتقديم خدمات فائقة السرعة وزمن استجابة منخفض؛ استعدادا لدخوله تجارياً في سلطنة عمان؛ لتكون من ضمن الدول السباقة في هذا الشأن.
هذا مما يفتح المجال أمام تطبيقات جديدة لاستخدامها في المدن الذكية، والتعليم، والرعاية الصحية وغيرها، كما سيسهم مستقبلا في تطوير التطبيقات المستهدفة لتقنيات الجيل السادس قيد الدراسة والتطوير من قبل الاتحاد الدولي للاتصالات والمنظمات الأخرى المعنية بتقنيات الاتصالات.
الجدير بالذكر أن إدخال نطاقات ترددية جديدة سيساهم بدرجة عالية في تحسين جودة خدمات الاتصالات وتطبيقاتها المختلفة، كما أنها ستعمل على تعزيز تجربة العملاء وتعزيز مكانة سلطنة عمان في سوق الاتصالات وتقنية المعلومات، وإبتكار الأعمال الجديدة لتطوير مشاريع المدن الذكية الآمنة وإنترنت الأشياء.