إسبانيا تمنع سفينة دنماركية من دخول ميناء الجزيرة الخضراء بسبب شحنة أسلحة لإسرائيل
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أعلنت شركة « ميرسك » الدنماركية العملاقة، السبت، أن سفينة حاويات تابعة لها منعت من دخول ميناء الجزيرة الخضراء (ألخثيراس) الإسباني، نافية وجود أسلحة لإسرائيل في حمولتها.
وكتبت الشركة في بيان لها: « البضائع التي سيتم نقلها عبر الميناء لا تحتوي على أسلحة أو ذخيرة عسكرية ».
وتقدم النائب عن الائتلاف اليساري الإسباني سومار إنريكي سانتياغو الثلاثاء الفائت، بشكوى لمنع رسو سفينتين في ميناء الجزيرة الخضراء، معتبرا أن السماح لهما بدخول الميناء يتعارض مع « الاتفاق الحكومي ».
وكتب سانتياغو وهو أيضا الأمين العام للحزب الشيوعي الإسباني، على منصة « إكس »، أنه « لا يمكن لميناء الجزيرة الخضراء أن يكون منطقة عبور للأسلحة لإسرائيل ».
وكانت الحكومة الإسبانية قد أوضحت قبل يومين لصحيفة « إل باييس » اليومية أن هذه السفينة، بالإضافة إلى سفينة أخرى سترسو في وقت لاحق من الشهر تابعة لشركة « ميرسك » أيضا، « لن تتوقفا في إسبانيا »، بدون ذكر مزيد من التفاصيل.
منذ الربيع، رفضت إسبانيا التي اعترفت إلى جانب إيرلندا والنرويج بدولة فلسطين في مايو، السماح للسفن التي تحمل شحنات أسلحة إلى إسرائيل بالرسو في موانئها.
وقالت شركة النقل « من أجل توضيح العمليات المقبلة، تشاورنا مع السلطات الإسبانية لفهم سبب رفض دخول شحنة لا تختلف عن الشحنات السابقة »، مشيرة إلى أن الشحنة لم تخضع لتفتيش.
وأضافت « نفهم أن إسبانيا غيرت معاييرها على أساس تقديري، وترفض حاليا السفن المتجهة إلى إسرائيل أو الآتية منها التي تحمل أي بضائع تتعلق بالجيش، حتى لو كانت هذه الشحنة قانونية ».
وتعد إسبانيا التي أوقفت مبيعاتها من الأسلحة لإسرائيل أحد الأصوات الأوربية الأكثر انتقادا للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
وحولت السفينة « ميرسك دنفر » مسارها إلى طنجة. وأكد موقع « فيسيل فايندر » VesselFinder المتخصص أنها في طريقها إلى سلطنة عمان.
كلمات دلالية أسلحة اسبانيا اسرائيل سفينة منع ميناء
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أسلحة اسبانيا اسرائيل سفينة منع ميناء میناء الجزیرة الخضراء أسلحة لإسرائیل
إقرأ أيضاً:
العيد في غزة.. تداعيات كارثية وأزمة إنسانية بسبب العدوان وإغلاق المعابر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن إغلاق الاحتلال للمعابر جريمة إنسانية، تدفع بالأوضاع نحو كارثة غير مسبوقة وتهدد حياة 2.4 مليون فلسطيني خلال 18 شهراً يواصل الاحتلال حربه الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني
وفي مطلع مارس 2025 صعَّد الاحتلال من جرائمه بإغلاق جميع المعابر، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية وشاحنات الوقود بشكل كامل
وكان من ضمن اتفاق وقف إطلاق النار دخول 600 شاحنة مساعدات يومياً و50 شاحنة وقود إلا أن الاحتلال انقلب على الاتفاق و فاقم الكارثة الإنسانية
إذ كان من المفترض منذ بدء مارس الجاري دخول 15,000 شاحنة و 1,250 شاحنة وقود إلا أن ذلك لم يدخل مُطلقاً مما ينذر بكارثة حقيقية وأزمة إنسانية عميقة
التداعيات الكارثية لإغلاق المعابر فقدان 85% من المواطنين لمصادر الغذاء الأساسية بسبب توقف التكيّات الخيرية والمساعدات الغذائيةخلو الأسواق من السلع التموينية ما يهدد بمجاعة وشيكة، وهذا سيكون له تداعيات خطيرة جداًإغلاق عشرات المخابز في جميع محافظات غزة بسبب نفاد الوقودأكثر من 90% من أهالي غزة باتوا بلا مصدر مياه نظيفةالاحتلال دمر 719 بئر مياه و330,000 متر طولي من شبكات المياهhttps://youtube.com/shorts/Sqd3m_CYP2s