الحياة تتجمد في تركيا بهذا الموعد.. ما السر؟
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – توقفت الحياة تماما في تركيا صباح اليوم الأحد 10نوفمبر في تمام الساعة الـ9:05 صباحًا مع حلول ذكرى وفاة مؤسس الجمهورية التركية، مصطفى كمال أتاتورك.
وأقيمت مراسم إحياء ذكرى أتاتورك في جميع أنحاء البلاد بمناسبة الذكرى الـ 86 لوفاته.
وفي تمام الساعة 09.05، موعد وفاة أتاتورك، توقفت حركة المرور في إسطنبول مع انطلاق صفارات الإنذار، وخرج السائقون من سياراتهم على طريق Beylikdüzü E-5، والتزموا دقيقة الصمت.
وفي العديد من النقاط في إسطنبول، وخاصة جسر شهداء 15 يوليو -البوسفور-، نزل السائقون من سياراتهم في الساعة 09:05 ووقف المواطنون والعمال في الخارج دقيقة حداد.
Don’t be surprised when life comes to a halt at exactly 9:05 today if you’re in Türkiye ????????. #10Kasım #OnKasım pic.twitter.com/3CXRkCueet
— Timucin Ibu (@TimucinIbu) November 10, 2024
وفي إزميت، عندما أشارت الساعة إلى 09.05، وقف أولئك الذين كانوا في طريقهم إلى منازلهم وأماكن عملهم في شارع الجمهورية، أحد أكثر الأماكن ازدحاما في المدينة، دقيقة صمت مع انطلاق صفارات الإنذار.
وتوفي مصطفى كمال أتاتورك، أول رئيس للجمهورية التركية، في قصر دولماباهتشي، مقر إقامته الرسمي في إسطنبول، يوم 10 نوفمبر 1938، وأقيمت جنازته الرسمية في العاصمة أنقرة في 21 نوفمبر، وحضرها شخصيات بارزة من سبعة عشر دولة، وبقيت جثته في متحف الإثنوغرافيا في أنقرة حتى 10 نوفمبر 1953، وهي الذكرى الخامسة عشرة لوفاته، عندما تم نقل رفاته إلى المثوى الأخير في ضريحه بأنقرة.
وألقى الرئيس رجب طيب أردوغان كلمة بمناسبة ذكرى وفاة أتاتورك
Saat 9.05 ve Türkiye’de hayat durdu.#atvHaber #10Kasım #Atatürk pic.twitter.com/SdFoGrqii1
— Atv Haber (@AtvHaberTurkiye) November 10, 2024
9’U 5 GEÇE HAYAT DURDU
Türkiye Cumhuriyeti’nin banisi Atatürk’ün, ebediyete intikalinin 86. yılında yurt genelinde anılıyor.Atatürk’ün vefat saati olan 9’u 5 geçe Türkiye’de hayat durdu, sirenler çaldı.Sokaklarda bulunan vatandaşlar, saat 09.05’te saygı duruşunda bulundu. pic.twitter.com/gWSIVICeAP
— tv1 kayseri (@tv1kayseri) November 10, 2024
Tags: 09.05أتاتوركأنقرةاسطنبولتركياذكرى وفاة أتاتوركضريح أتاتوركمصطفى كمال أتاتوركوفاة أتاتوركالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أتاتورك أنقرة اسطنبول تركيا ذكرى وفاة أتاتورك ضريح أتاتورك مصطفى كمال أتاتورك وفاة أتاتورك
إقرأ أيضاً:
أردوغان يؤكد اقتراب بلاده من هدفها المتمثل في تركيا خالية من الإرهاب
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن هدف أنقرة المتمثل في الوصول إلى "تركيا خالية من الإرهاب" بات قريبا، وذلك في أعقاب دعوة زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان إلى إلقاء السلاح وحل التنظيم والمجموعات المرتبطة به.
وقال أردوغان في كلمة له خلال مشاركته في مأدبة إفطار مع نواب أتراك في مقر البرلمان بالعاصمة أنقرة، الخميس، "دون تأخير، وبعيداً عن الفتن والتوترات والاستفزازات، ودون الانزلاق إلى الممارسات الملتوية مثل تعقيد الأمور، أعتقد أننا سنحقق النتيجة المنتظرة فيما يخص الوصول إلى تركيا خالية من الإرهاب".
ودعا جميع الأحزاب الممثلة في البرلمان إلى التكاتف من أجل تحقيق هدف "تركيا خالية من الإرهاب"، قائلا "فلنتكاتف ونتخلص من الخنجر الذي طُعن في صدر الأخوة التي تربط أمتنا منذ ألف عام. ولنخيب آمال أعداء تركيا مرة أخرى. ولنُفشل طموحات الإمبرياليّة ولنعمل معاً من أجل إلقاء خططها القذرة في سلة مهملات التاريخ".
أوضح الرئيس التركي أن "الهدف واضح، وهو التخلص من بلاء الإرهاب الذي كان بمثابة شوكة في خاصرة تركيا لمدة 40 عاما وتسبب في مقتل عشرات الآلاف من شعبنا، بما في ذلك الجنود والشرطة والدرك والموظفين العموميين والمدنيين"، حسب وكالة الأناضول.
وحمل حزب العمال الكردستاني المدرج على قوائم الإرهاب لدى أنقرة، السلاح ضد الدولة التركية منذ عام 1984، ما أدى إلى مقتل نحو 40 ألفا.
ويأتي حديث أردوغان على وقع مساعي أنقرة لحل ملف القضية الكردية من خلال العمل السياسي، وذلك ما أدى إلى إصدار أوجلان المسجون في جزيرة إمرالي في بحر مرمرة إلى إلقاء السلاح.
وفي نهاية شباط /فبراير الماضي، أجرت هيئة من حزب المساواة والديمقراطية للشعوب "ديم" زيارتها الثالثة إلى أوجلان، الذي أرسل خطابه الذي وصف بالتاريخي، لإلقائه على الرأي العام خلال مؤتمر صحفي بمدينة إسطنبول.
وشدد أوجلان في خطابه، على ضرورة إنهاء العمل المسلح تماما، معتبرا أن حزب العمال الكردستاني قد استنفد دوره كحركة مسلحة، وأن المرحلة القادمة يجب أن تكون مرحلة سياسية بامتياز، تُبنى على الحوار والمفاوضات، بدلا من السلاح والصراع.
ولاحقا أعلنت اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، عن وقف أحادي لإطلاق النار مع تركيا، مؤكدة عزمها على الامتثال لدعوة رئيسها المسجون عبد الله أوجلان.
وشدد حزب العمال الكردستاني على أن نجاح العملية "يتطلب أيضا توفر السياسات الديمقراطية والأسس القانونية المناسبة"، بحسب ما نقلته وسائل إعلام تركية.