ظفار يستضيف نزوى في ختام مرحلة الذهاب لدوري الأولى
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
يستضيف نادي ظفار نظيره نزوى غدا في ختام مرحلة الذهاب من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم ضمن المجموعة الأولى، وذلك في تمام الساعة 5:05 مساءً على ملعب مجمع السعادة الرياضي بصلالة. المباراة تحمل أهمية كبيرة لكلا الفريقين، حيث يسعى كل منهما لتحسين موقعه في جدول الترتيب والابتعاد عن المراكز الأخيرة.
ويدخل ظفار هذه المواجهة بنقاط إيجابية، بعد أن تخلص من النقاط السالبة إثر فوزه الأسبوع الماضي على السلام بهدفين نظيفين، رافعًا رصيده إلى نقطتين.
وعلى الجانب الآخر، يسعى نادي نزوى لتحقيق نتيجة إيجابية اليوم لتعويض خسارته الأخيرة أمام الوحدة بنتيجة 3/2 والتي جاءت رغم الأداء الجيد الذي قدمه فريق المدرب مجيد النزواني الذي استغل فترة الاستراحة في الأسبوع الماضي لمعالجة الأخطاء الدفاعية التي كلفت الفريق نقاطًا ثمينة، مع تركيزه على تحسين التركيز الدفاعي لضمان عدم تكرار تلك الأخطاء. وستكون المباراة حاسمة للفريقين، حيث يأمل ظفار في مواصلة صحوته والتقدم في جدول الترتيب، بينما يسعى نزوى إلى الابتعاد عن المراكز المتأخرة وضمان استقرار أدائه فيما تبقى من الموسم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
انخفاض انتشار «البارثنيوم» في محافظة ظفار .. وجهود المكافحة تثبت فعاليتها
أوضحت اللجنة التوجيهية لمكافحة نبتة البارثنيوم في محافظة ظفار أن نبتة البارثنيوم كانت كثافتها تتراوح بين 80 إلى 120 نبتة بالغة في المتر المربع الواحد وقد انخفض هذا الرقم بعد المكافحة إلى أقل من 20 نبتة بالغة في المتر المربع الواحد مما يدل على انخفاض بنك بذور نبتة البارثنيوم.
وكانت اللجنة قد قامت ضمن مراحل حملتها لمكافحة البارثنيوم بنثر أكثر من 3 ملايين كرة بذور، بالإضافة إلى 40 مليار بذرة من الأعشاب الرعوية وأكثر من 68 مليون بذرة من الأشجار المحلية البرية وشملت الحملة ولايات (صلالة، مرباط، طاقة، رخيوت، وضلكوت).
وتهدف الحملة إلى مكافحة نبتة البارثنيوم في المحافظة، وتعزيز قوة الأنظمة البيئية بالنباتات البرية، بالإضافة إلى رفع الحمولة الرعوية للمراعي الطبيعية، والمساهمة في مكافحة التصحر وانتشار نبتة البارثنيوم.
وتعتمد اللجنة أساليب متعددة لمكافحة هذه النبتة الغازية وتتمثل هذه الأساليب في القلع والقطع والحرق الموجه، إلى جانب المكافحة الكيميائية التجريبية التي بدأت هذا العام، محققةً انخفاضًا ملموسًا في انتشار هذا النبات في عدة مناطق، كما تم نثر ملايين البذور لتعزيز التنوع النباتي واستدامة الغطاء الأخضر، وتساعد عملية نثر كرات البذور في تغذية البذور وحمايتها، وتحسين عملية الإنبات، فضلا عن سهولة استخدامها، وتقليل التنافس بين النباتات، وقدرتها على التكيف مع الظروف البيئية المختلفة.
وأوضحت أن 70 % من المكافحة تتم بالقطع خاصة في البؤر الكبيرة بعد فصل الخريف و30 % من عمليات المكافحة تتم بالقلع أثناء فصل الخريف، كما تتم المكافحة بطريقة الحرق باللهب في مواقع مختارة حسب الحاجة، أما المكافحة الكيميائية التجريبية فقد بدأت في سبتمبر 2024 في البؤر شديدة الكثافة، حيث تستهدف 50 بؤرة في مناطق مختلفة من المحافظة وعلى أكتاف الطرق.
وقد أظهرت هذه الطرق في المكافحة فعالية في التخفيف من بنك بذور البارثنيوم وكثافته حيث أثبتت النتائج انخفاض نمو نبتة البارثنيوم في مناطق جبجات ومدينة الحق في ولاية طاقة بنسبة 50 إلى 80 في المائة وانخفاضها في منطقة أمبروف بولاية رخيوت بنسبة 80 في المائة وفي منطقة حفوف بولاية ضلكوت بنسبة 70 في المائة وبنسبة انخفاض من 50 إلى 80 في المائة في المناطق الجبلية ألسان وزيك وحجيف وقيرون حيرتي بولاية صلالة وبنسبة 30 إلى 70 في المائة في المنطقة الجبلية ما بين عقبة حشير وطوي أعتير بولاية مرباط.