ظفار يستضيف نزوى في ختام مرحلة الذهاب لدوري الأولى
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
يستضيف نادي ظفار نظيره نزوى غدا في ختام مرحلة الذهاب من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم ضمن المجموعة الأولى، وذلك في تمام الساعة 5:05 مساءً على ملعب مجمع السعادة الرياضي بصلالة. المباراة تحمل أهمية كبيرة لكلا الفريقين، حيث يسعى كل منهما لتحسين موقعه في جدول الترتيب والابتعاد عن المراكز الأخيرة.
ويدخل ظفار هذه المواجهة بنقاط إيجابية، بعد أن تخلص من النقاط السالبة إثر فوزه الأسبوع الماضي على السلام بهدفين نظيفين، رافعًا رصيده إلى نقطتين.
وعلى الجانب الآخر، يسعى نادي نزوى لتحقيق نتيجة إيجابية اليوم لتعويض خسارته الأخيرة أمام الوحدة بنتيجة 3/2 والتي جاءت رغم الأداء الجيد الذي قدمه فريق المدرب مجيد النزواني الذي استغل فترة الاستراحة في الأسبوع الماضي لمعالجة الأخطاء الدفاعية التي كلفت الفريق نقاطًا ثمينة، مع تركيزه على تحسين التركيز الدفاعي لضمان عدم تكرار تلك الأخطاء. وستكون المباراة حاسمة للفريقين، حيث يأمل ظفار في مواصلة صحوته والتقدم في جدول الترتيب، بينما يسعى نزوى إلى الابتعاد عن المراكز المتأخرة وضمان استقرار أدائه فيما تبقى من الموسم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ميلان ويوفنتوس.. خرج ولم يعد في «ملحق دوري الأبطال»
عمرو عبيد (القاهرة)
لحق يوفنتوس بمواطنيه، أتالانتا وميلان، لتُغادر الفرق الإيطالية مُبكراً النُسخة الحالية من دوري أبطال أوروبا، باستثناء وحيد يتمثّل في إنتر ميلان، الذي سيحمل وحده لواء الدفاع عن «الكالشيو» فيما بقي من أدوار البطولة القارية، وتبدو حالة «الروسونيري» الأكثر «درامية» بعد الإقصاء من الملحق الأخير، حيث يُعاني ميلان منذ ما يزيد على 10 سنوات في البطولات الأوروبية، بعدما كان أحد ألمع نجومها عبر التاريخ.
وفي بداية ذلك العقد، غاب «الشياطين» عن المشاركة في بطولات أوروبا تماماً، لمدة 3 مواسم متتالية، بين عامي 2014 و2017، بعدما أنهى بطولة الدوري الإيطالي في كل مرة بمركز متأخر، بداية من الثامن ثم العاشر وبعدهما السابع، على الترتيب، ونجح في العودة إلى الدوري الأوروبي في موسم 2017-2018، لكنه خرج من دور الـ16 وقتها، قبل أن يكتفي بالمشاركة في مرحلة المجموعات بالموسم التالي، 2018-2109، ويُغادر مُبكراً بعد السقوط أمام فرق متوسطة القوة.
ورغم ضمان مقعده في «يوروبا ليج» 2019-2020، فإنه تلقى عقوبة من «اليويفا» بسبب مخالفة سياسة اللعب المالي النظيف، ليُحرم من اللعب في البطولة القارية خلال ذلك الموسم، قبل أن يعود إليها في نُسخة 2020-2021 ويتعرض للإقصاء من دور الـ16 أيضاً، وبعد سنين طويلة، تمكن «الشياطين» من استعادة مقعده في دوري الأبطال، لكنه خرج من مرحلة المجموعات في موسم 2021-2022.
أفضل مشاركات ميلان على الإطلاق خلال تلك السنوات، تحققت في موسم 2022-2023، عندما بلغ نصف النهائي «الشامبيونزليج»، لكن «جاره اللدود»، إنتر ميلان، أطاح به بالفوز ذهاباً وإياباً وقتها، ثم عاد للإخفاق في موسم 2023-2024، حيث أُقصي مُبكراً من مرحلة المجموعات بدوري الأبطال، ثم تحوّل إلى «يوروبا ليج» ليخرج من رُبع النهائي، وها هو يخفق في بلوغ دور الـ16 بـ«الشامبيونزليج» هذا الموسم، بعد إقصاء غير مُتوقع على يد فينورد الهولندي.
الغريب أن السقوط أمام الفرق الهولندية تكرر مرة أخرى مع يوفنتوس، حيث غادر «السيدة العجوز» هو الآخر من نفس المرحلة، ليواصل حصاده المتراجع في «الشامبيونزليج» منذ بلوغه نهائي نُسخة 2016-2017، ولم يتمكن من تجاوز رُبع النهائي مرتين متتاليتين، 2017-2108 و2018-2109، ثم تجمّدت أقدامه عند دور الـ16 في 3 مواسم متعاقبة، بين 2019 و2022، وكان قد خرج من مرحلة المجموعات في موسم 2022-2023 قبل أن يتحوّل إلى الدوري الأوروبي، ويُغادر من نصف النهائي، ثم غاب «اليوفي» تماماً عن الظهور الأوروبي في الموسم الماضي، رغم احتلاله المركز السابع في «الكالشيو»، بسبب عقوبات «الفيفا» نتيجة للتجاوزات المالية.