وزارة العمل تنظم ندوة "الإتجار بالبشر وفض منازعات العمل الجماعية" بالدقهلية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
نظمت مديرية العمل بمحافظة الدقهلية، ندوة للتوعية حول "فض منازعات العمل الجماعية وجرائم الاتجار بالبشر"، وذلك بمقر الشركة المصرية الهولندية للأدوية بالمدينة الصناعية بجمصة ، بحضور 17 عاملاً بالشركة.
تناولت الندوة شرح عدة موضوعات منها: التعريف بمفهوم جريمة الإتجار بالبشر، وتوضيح اشكالها ، و التعريف بأركان الإتجار بالبشر ، ووسائل مكافحة هذه الجريمة ، وتوعية الأفراد بهذه الجريمة وكيفية مواجهتها ، ومبادرة بداية والمحاور الرئيسية للمبادرة وأهداف المبادرة ، والفئات العمرية المستهدفة ، وماهية فض المنازعات العمالية وكيفية تشكيل اللجان ، والهدف من تشكيل اللجان كما ورد فى أحكام قانون العمل رقم 12 لسنة 2003 والقرارات الوزارية المنفذة له فى هذا الشأن ، كبداية جديدة لبناء الإنسان المصري ، وتحت إشراف الإدارة المركزية لرعاية القوى العاملة بالوزارة.
وقال أحمد رجائى وكيل مديرية العمل بالدقهلية ، إن تلك الجهود تأتي تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل محمد جبران ، لمديريات العمل بالمحافظات ، بتكثيف الجهود ،والتعاون مع كافة الوزارات ،والجهات المعنية ، لُسرعة تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"،التي أطلقها رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولي ، لتحسين جودة الحياة لجميع المواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية ، وتقديم الخدمات الحكومية في مجالات: التعليم، والصحة، والثقافة، والرياضة، والتوظيف، بطريقة تكاملية بين مختلف الجهات المشاركة، وتنظيم ندوات توعوية حول أحكام قانون العمل وحقوق العمال وواجباتهم بهدف تعزيز علاقات العمل بين طرفى العملية الإنتاجية.
وأضاف وكيل المديرية ، أن الندوة نظمتها منطقة عمل طلخا من خلال مكتب عمل جمصة ، بحضور محمد على مدير المكتب ، والمدير المسئول عن المنشأة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة العمل الإتجار بالبشر منازعات العمل الجماعية جريمة الاتجار بالبشر
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظم ملتقى التراث للحرف الإماراتية
نظمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية “ملتقى التراث الأول” تحت شعار: الحرف الإماراتية – أصالة وإبداع، بحضور الشيخة روضة بنت نهيان بن زايد آل نهيان ومشاركة مجموعة من الحرفيين والمختصين بالتراث الإماراتي.
ويأتي تنظيم الملتقى ضمن مبادرات الجامعة للحفاظ على مكنونات التراث الإماراتي الأصيل، وتعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيمها وموروثها التراثي والحضاري.
وتضمن الملتقى عددا من المحاضرات وورش العمل التي ناقشت محاور مهمة تميز بها المخزون التراثي الإماراتي دون غيره، قدمها أساتذة الجامعة والخبراء في هذا المجال الحيوي.
وتناولت ورش العمل بالبحث والنقاش عددا من المجالات شملت السنع الإماراتي، التلي والسدو والخوص، وصناعة الطيب والبخور والثوب الإماراتي، والرمسة والأمثال الإماراتية، والنخلة، إلى جانب محاضرة بعنوان “لآلئ أبوظبي- كنوز التاريخ وسحر الجمال” ومحاضرة أخرى بعنوان “البرقع الإماراتي بين الماضي والحاضر”.
وقالت الدكتورة نجلاء النقبي، نائب مدير الجامعة لقطاع الشؤون الأكاديمية إن تنظيم الملتقى يجسد اهتمام جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بالتراث الإماراتي العريق، مؤكدة على أهمية المبادرات التي تضطلع بها الجامعة في مجال تعزيز الوعي بالتراث الإماراتي، وربطه بمبادئ الاستدامة التي تتبناها دولة الإمارات نهجا وممارسة.
وأكدت أنه من أولويات الجامعة ربط ماضي دولة الإمارات العريق وتراثها الأصيل، بحاضرها المعاصر والمواكب لكل متطلبات العصر من تقدم ورقي وازدهار.
وأضافت أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بتعزيز عملية التنمية الثقافية ، لذلك كان على الجامعة مواكبة هذا التحول، والعمل على صون وإحياء واستدامة مقومات التراث الإماراتي الأصيل من خلال مجموعة من المبادرات التي تجذب الشباب وتعزز ارتباطهم بإرثهم الثقافي المميز.وام