رئيس وزراء ماليزيا يلقي محاضرة في الأزهر.. اليوم
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
يلقي رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، اليوم الأحد، محاضرة عامة بعنوان «معا أقوي: رؤية للأمة الإسلامية من خلال التمكين التكنولوجي والاجتماعي والاقتصادي» وذلك في تمام الساعة 2 ظهرًا بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، بحضور الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، وعدد من الوزراء ورجال الأعمال الماليزيين، وطلاب ماليزيا، ولفيف من قيادات الأزهر، والقيادات السياسية والدبلوماسية.
ويستضيف الأزهر هذا الحدث في إطار علاقاته التاريخية المتينة بماليزيا، وتأكيدًا على المكانة الرفيعة التي يحظى بها الأزهر الشريف في القارة الآسيوية وخاصة بين شعوب جنوب شرق القارة، والتي يأتي في مقدمتها ماليزيا، حيث يحتفظ الأزهر بعلاقات تاريخية وثيقة بماليزيا، والتي تحرص على إرسال أبنائها للدراسة في الجامع الأزهر، الذين يحظون برواقًا خاصًّا بهم سمي: "رواق جاوة" أو "الرواق الجاوي"، والذي بدأ بعشرات الطلاب من ماليزيا وإندونيسيا والفلبين، حتى تجاوز أعداد الطلاب الماليزيين آلاف الطلاب والطالبات في الوقت الراهن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الازهر الشريف الاسلام الدكتور محمد الضويني رئيس وزراء ماليزيا الازهر اليوم
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء ماليزيا: النهضة والتنوير ظهرا في الأزهر قبل بزوغ فجر التاريخ
قال أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، خلال كلمته في مركز الأزهر للمؤتمرات بجامعة الأزهر، إن التحدث في قاعات جامعة الأزهر المقدسة من أندر وأروع التكريمات في حياة أي مسلم، مشيرا إلى أن الأزهر منارة للعلم لأكثر من ألف عام.
فهم أسرار الكون بالأزهروأضاف خلال كلمته في المحاضرة التي نظمها الأزهر الشريف: «هنا ازدهرت النهضة قبل فترة طويلة من رواج هذا المصطلح، واشتعل التنوير قبل بزوغ فجر عصر العقل في الغرب، هنا يكمن ألف عام من التعلم المتراكم، حيث سعى الرجال والنساء من الحكمة منذ فترة طويلة لفهم كلمة الله، وتعاليم النبي، وأسرار الكون».
وأعرب عن عميق تقديره لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب على دعوته الكريمة لإلقاء هذه المحاضرة العامة في المؤسسة الموقرة وأمام هذا الجمع المجيد من الجمهور المحترم والمثقف.
إشادة بالإمام الأكبروأضاف أن الإمام الأكبر شخص ذي مكانة عالية بحيث لا يكفي أن نحاول الإشادة بإنجازاته، وما يمكنني قوله بمنتهى اليقين هو أنه نموذج لفضائل الاعتدال على طريق الوسطية، وهذا يترجم في مساهمته الديناميكية والمثرية للأمة في قيادة الأزهر الشريف، ما يدل على جودة الأزهر الشريف والأمة، ليس فقط في المعرفة ولكن في الروحانية، وليس فقط في الأقوال بل في الأفعال، وليس فقط في الدنيا بل في الآخرة.