تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تُنظم جامعة قناة السويس، بالتعاون مع الغرفة التجارية الصينية في مصر، مُلتقى توظيف لطلاب وخريجي جامعة قناة السويس والجامعات الأخرى، تحت شعار "ملتقى توظيف الشركات الصينية.. مستقبلك بين ايديك" وذلك غداً الاثنين بحديقة النجمة، أمام مبنى رئاسة الجامعة الجديدة، في تمام الساعة 10 صباحاً.

وأكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، أن هذا الملتقى يهدف إلى تقديم فرص عمل متميزة للطلاب والخريجين في مختلف التخصصات، تشمل الترجمة، الهندسة، الحاسبات والمعلومات، التجارة، العلوم، وغيرها من التخصصات المطلوبة، والتي تتماشى مع احتياجات الشركات الصينية الاستثمارية العاملة في مصر.

وأوضح، أنه سيكون على المتقدمين المهتمين حضور الملتقى مصطحبين سيرهم الذاتية بصيغة ورقية وأيضًا نسخة رقمية محفوظة على "سى دي" أو "فلاشة".

يُذكر أن هذا الحدث ينظمه معهد كونفوشيوس بالإسماعيلية، الذي يُعتبر بيت اللغة والثقافة الصينية بإقليم القناة، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، واشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف تنفيذي من الدكتور حسن رجب، المدير التنفيذي المصري لمعهد كونفوشيوس.

ويأتي هذا التعاون بين جامعة قناة السويس والغرفة التجارية الصينية في مصر تأكيداً على العلاقات الثنائية بين مصر والصين وسعياً لدعم الشباب المصري، من خلال إتاحة فرص العمل المباشرة لهم، حيث ستكون هذه الفعالية بمثابة جسر يربط الطلاب والخريجين مع الشركات الصينية التي تعمل في مصر وتساهم في تنمية الإقتصاد المحلي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الثقافة الصينية الحاسبات والمعلومات الشركات الصينية الغرفة التجارية جامعة قناة السويس جامعة قناة السویس الشرکات الصینیة فی مصر

إقرأ أيضاً:

لماذا تسعى الشركات الصينية وراء السيارات الطائرة والذكاء الاصطناعي؟

تواجه روسيا تدفقًا هائلًا من السيارات الصينية، حيث ارتفعت واردات المركبات الصينية إلى السوق الروسية بمعدل سبعة أضعاف مقارنة بعام 2022، وفقًا لتقارير اقتصادية حديثة. 

هذا الارتفاع يعود بشكل رئيسي إلى العقوبات الغربية المفروضة على موسكو، والتي أدت إلى انسحاب العلامات التجارية الأوروبية واليابانية من السوق الروسية، مما منح الشركات الصينية فرصة ذهبية لملء الفراغ.

الإجراءات الروسية لوقف اجتياح السيارات الصينية

مع سيطرة العلامات الصينية على 63% من السوق الروسية، تحركت الحكومة الروسية لمحاولة حماية صناعة السيارات المحلية. 

وفي يناير 2024، فرضت روسيا رسوم إعادة التدوير الجديدة، والتي تعادل في تأثيرها التعريفات الجمركية، ورفعتها إلى 667,000 روبل (حوالي 7,500 دولار) على معظم سيارات الركاب. 

هذه الرسوم من المتوقع أن تزداد تدريجيًا بنسبة 10-20% سنويًا حتى عام 2030، بهدف تقليص الاعتماد على السيارات المستوردة.

مخاوف حول جودة السيارات الصينية

إلى جانب الهيمنة المتزايدة للشركات الصينية، بدأ بعض المستهلكين الروس يشككون في متانة وجودة السيارات الصينية مقارنة بالمركبات الأوروبية واليابانية. 

حيث أبلغ العديد من سائقي سيارات الأجرة أن السيارات الصينية لا تدوم أكثر من 150,000 كيلومتر، في حين أن السيارات الأوروبية يمكن أن تصل إلى 300,000 كيلومتر وأكثر. 

كما أن توفر قطع الغيار يشكل تحديًا إضافيًا، مما يجعل الصيانة والإصلاح أكثر تعقيدًا.

صراع بين روسيا والصين؟

رغم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بدأت تظهر توترات اقتصادية مع محاولة روسيا تقليل هيمنة الصين على قطاع السيارات. 

يرى بعض المسئولين الروس، مثل سيرجي تشيميزوف رئيس شركة Rostec، أن الحكومة بحاجة إلى اتخاذ تدابير لحماية الصناعة المحلية، وهو ما يشير إلى بداية نهج أكثر تحفظًا تجاه الشراكة التجارية مع الصين.

الصين تسعى لترسيخ مكانتها في مستقبل النقل

على الجانب الآخر، بينما تحاول روسيا الحد من هيمنة الشركات الصينية في مجال السيارات، تسعى الصين إلى الريادة في قطاع النقل المستقبلي من خلال السيارات الكهربائية، القيادة الذاتية، وحتى السيارات الطائرة.

الذكاء الاصطناعي والقيادة الذاتية.. المستقبل القريب

أصبح الذكاء الاصطناعي والقيادة الذاتية أولوية استراتيجية للصناعة الصينية، حيث دعا قادة الصناعة مثل «لي جون» مؤسس شركة شاومي، و«He Xiaopeng» الرئيس التنفيذي لشركة Xpeng، إلى وضع معايير موحدة لأنظمة الذكاء الاصطناعي وتنظيم مخاطر القيادة الذاتية لضمان تبنيها بشكل واسع.

السيارات الطائرة.. خطوة الصين نحو المستقبل

إلى جانب السيارات الكهربائية، تدفع الصين بقوة نحو تطوير السيارات الطائرة، وهي جزء من رؤية "الاقتصاد منخفض الارتفاع" الذي يشمل أيضًا الطائرات بدون طيار لنقل البضائع والمسافرين. 

وقد أنشأت بكين في ديسمبر 2023 إدارة خاصة بتطوير هذا القطاع، مما يعكس جدية الحكومة في دمج التكنولوجيا الجوية ضمن مشهد النقل الحديث.

هل تتجه روسيا لمنافسة الصين في قطاع السيارات؟

بينما تحاول روسيا الحد من سيطرة الصين على سوق السيارات لديها، تستمر بكين في الابتكار وإرساء قواعد جديدة لمستقبل النقل العالمي. 

ومع استمرار التوترات الاقتصادية، قد نشهد تغييرًا كبيرًا في ميزان القوى في صناعة السيارات خلال السنوات القادمة، حيث تحاول كل من موسكو وبكين حماية مصالحها الاقتصادية في ظل عالم متغير.

مقالات مشابهة

  • مندور: إدراج قناة السويس ضمن أفضل 500 جامعة عالمية في تخصص الزراعة
  • جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًا لبناء الإنسان وتعزيز شخصيته
  • جامعة قناة السويس تحجز مقعدها في النهائيات العالمية لبطولة "Red Bull Four 2 Score" بالنمسا
  • جامعة قناة السويس تنظم ندوة حول الإلكترونيات ومشاريع الاتصالات الرقمية
  • جامعة قناة السويس تواصل نشر الوعي الأسري لأعضاء هيئة التدريس
  • منتخب جامعة قناة السويس يتأهل للدور النهائي في بطولة الشهيد الرفاعي
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يهنئ الدكتور محمود طه بتعيينه عميدًا لكلية التربية
  • جامعة قناة السويس تطلق منافسات الشطرنج لطلابها ضمن أنشطة شهر رمضان
  • رئيس جامعة حلوان يهنئ الدكتور علاء عبد السلام لتوليه رئاسة دار الأوبرا المصرية
  • لماذا تسعى الشركات الصينية وراء السيارات الطائرة والذكاء الاصطناعي؟