مداها 300 كيلومتر.. وصول دفعة أولى من نظام صواريخ أمريكية إلى تايوان
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
وصلت إلى تايوان دفعة أولى من أنظمة صواريخ عسكرية مصنوعة في الولايات المتحدة، يبلغ أقصى مدى لها 300 كيلومتر، بحسب ما قاله مصدر عسكري لوكالة الأنباء المركزية التايوانية (سي.إن.إيه).
وقال المصدر الذي لم يتم ذكر اسمه، إن الدفعة الأولى من أنظمة الصواريخ العسكرية التكتيكية من طراز "إم جي إم140-"، والتي اشترتها تايوان من الولايات المتحدة، جرى تسليمها مؤخرا.
أخبار متعلقة كوريا الجنوبية تعتزم تشكيل هيئة استشارية بسبب ترامب.. ما القصة؟مقتل 15 شخصًا خلال هجوم شنه مسلحون على قرية شمال غربي نيجيرياومع ذلك، لم يكشف عن العدد الدقيق للوحدات التي تم تسليمها في الدفعة الأولى، بسبب سرية الأمر.
جدير بالذكر أن نظام "إم جي إم140-" هو عبارة عن صواريخ باليستية تكتيكية أسرع من الصوت، تم تصميمها وتصنيعها في الأصل من جانب شركة الدفاع الأمريكية "لينج-تمكو-فوت" التي توقفت عن العمل.
وسط توترات بشأن التجارة والتكنولوجيا و #تايوان.. #الصين تتأهب لحالة غموض في علاقاتها مع #أمريكا عقب فوز #ترامب
للمزيد | https://t.co/YJzwiRAQCz#اليوم pic.twitter.com/BAkCx1dWwb— صحيفة اليوم (@alyaum) November 7, 2024
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 تايبيه تايوان أمريكا الصواريخ الأمريكية الصين
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: صواريخ صنعاء تُعلن “وفاة بطيئة” لحاملة الطائرات الأمريكية
يمانيون – متابعات
كشفت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية عن تراجع فاعلية حاملات الطائرات الأمريكية بشكل ملحوظ بعد تعرّضها لهجمات صاروخية من قِبَل القوات المسلحة اليمنية، ما يضعها في موقف حرج ويهدد استمرار هيمنتها البحرية.
وذكرت المجلة في تقرير بعنوان “حاملة الطائرات تموت موتاً بطيئاً” أن قدرات حاملات الطائرات الأمريكية، التي كانت رمزًا للقوة العسكرية الأمريكية العالمية، تواجه تهديدات غير مسبوقة من صواريخ متطورة مضادة للسفن طوّرها خصوم واشنطن، ومن بينهم القوات المسلحة اليمنية.
وأشارت إلى أن هذه الصواريخ باتت قادرة على تغيير معادلة القوة البحرية الأمريكية وإجبار حاملات الطائرات على الابتعاد عن مسرح العمليات في البحر الأحمر والمياه المجاورة لليمن.
وأضاف التقرير أن هذه التهديدات الصاروخية ليست فقط عقبة عسكرية، بل أيضًا مشكلة مالية للولايات المتحدة، إذ تواجه البحرية الأمريكية تكاليف باهظة للحفاظ على أسطولها المؤلف من إحدى عشرة حاملة طائرات. ومع تزايد التطور في الصواريخ المضادة للسفن، تزداد تكلفة تحديث الحاملات وتعزيز دفاعاتها، ما يثقل كاهل الميزانية الأمريكية.
وفي تقرير آخر، تطرّقت المجلة إلى تطور القدرات الصاروخية لصنعاء خلال السنوات الأخيرة، مشيرة إلى أن هذه القدرات قد أجبرت حاملات الطائرات الأمريكية على الخروج من منطقة البحر الأحمر عدة مرات تجنبًا للاستهداف، مما يعكس تراجع القدرة الأمريكية على التحكم الكامل في المنطقة.
وخلصت “ناشيونال إنترست” إلى أن تعاظم تهديد الصواريخ اليمنية وغيرها من الصواريخ المضادة للسفن في المنطقة يُلقي بظلال من الشك على مستقبل حاملات الطائرات كرمز للقوة الأمريكية، ما قد يُجبر واشنطن على إعادة النظر في استراتيجيتها البحرية وتحالفاتها الإقليمية في الشرق الأوسط.